ليس لدي شك بالطبع بأن القراءة ليست عادة ضمن المنظومة السلوكية للعربي, ولكن ينبغي ألا نقسو عليه كثيراً, وهو الغارق في تفاصيل الخبز والمحروقات, وهموم حماية بعض التراث والعادات التي تشده للمراوحة في المكان, وشحذ السيوف والرماح لمواجهة العولمة الباغية! ولابد له من وقت مستقطع لإرضاء رغباته – الطبيعية طبعاً- بإنجاب الذكور وجمع الزوجات والمعجبات ولا مانع من المصادفات!
لكن يبدو أن لبعض المفكرين العرب وجهة نظر مختلفة, فهم يؤكدون بأن العرب يقرؤون, وأن السؤال الآن تجاوز صيغة ما إذا كانوا يقرؤون إلى صيغة ماذا يقرؤون! ويبررون هذا بقولهم إن كتاباً مثل ( لا تحزن ) للشيخ عائض القرني بيع منه مليونا نسخة – على ذمة الدكتور عبد الله الغذامي – ووصلت بعض الكتب إلى طبعتها العشرين, هذا إلى جانب كتب في الطبخ والموضة والأبراج... إذاً من يشتري هذه الكتب ومن يقرؤها؟
المزيد في الملف المرفق..ارجو التحميل
المفضلات