كيف تكون انسان بار بوالديك؟ بر الوالدين هو الطريق الى الجنة، فالوالدين لهم الافضل الاول بعد الله عز وجل فينا ونحن ندين لهم بالفضل في كل ما نوصل اليه فانهم يفعلون كل ما في وسعهم لتحقيق رغباتنا وهم من يريدونا في المقدمة دائماً وعقوق الوالدين هو من الكبائر فيذكر في الصحيح عن عبد الله بن عمرو، أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه، قيل: يا رسول الله، وكيف يلعن الرجل والديه؟ قال: يسب أبا الرجل فيسب أباه، ويسب أمه فيسب أمه)


وقال الله عز وجل في القران الكريم (ولا تقل لهما افاً ولا تنهرهما وقل لهم قولاً كريما)





فالله اوصانا بارضاهما وصل الرحمة ومن الغريب ان الشباب في ايامنا هذه تسب وتغضب من اهلهم مما يكسر قلب الام ولكن إذا عرف ما يفعلونه له سوف يندم فلا تفوت فرصتك واستغل وجودك بجانبهم فهم الابقى لك ولتعرف كافة الاساليب لبر والديك تابع معانا هذا الموضوع





1- الدعاء لهم
عليك بالدعاء لهم في صلاتك وفي كل فرض ان تدعو لهم بالصحة والرحمة (رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي وأن أعمل صالحاً ترضاه)

2- تذكر نعمة وجودهم بجانبك
عليك بتذكر نعمة وجودهم بجانبك واستغلال كل لحظه في وجودهم والنظر إليهم فقد يأتي اليوم الذي لا تراهم فيه فهل فكرت في هذا اليوم من قبل.


3- تذكر الاجر الذي سوف تحصل عليه من بر الوالدين
فبر الوالدين هو المفتاح الرئيسي للجنه فالجنه تحت اقدام الامهات فانتهز هذه الفرصة وابق بجانبهم وساعدهم واحترمهم.

4- اداء الدين عليهم
عليك بأداء الدين عليهم خاصه اذا كانوا قد توفوا رحم الله جميع امواتنا فعليك بسد الدين و عمل صدقه جاريه لهم و من افضل الصدقات الجارية هي سقى الماء.

5- الصيام عنهما
فاذا توفى احدهم و كان عليه صيام فعليك اهن تصوم مصداقاً لقوله صلى الله عليه وسلم (من مات وعليه صيام ، صام عنه وليه)


6- استرضاء عفوهم
فاذا كان هناك خصومه بينك وبين أمك او ابيك فعليك استرضاء عفوهم وطلب السماح فاستغل هذه الفرصة.


واليك بعض الاساليب حتى تتجنب عقوق الوالدين




لا تحد النظر اليهما اليهما اثناء الحديث.


لا ترفع صوتك على والدتك او والدك فهذا من عقوق الوالدين فأوصانا الله تعالى الا نقل لهما افً


لا تسبهم ولا تجلب لهم السباب فهم لم يربوك على مدى عمرك لترد الجميل بهذا الشكل ومن الغريب ان الشباب في عصرنا هذا يسبون بعضهم البعض على سبيل المزاح والمرح وهذه كارثة لم نعلم مصائبها



-----------------------------------------------------------------