لماذا أصبحنا نسمي الأسماء بغير اسمها؟


أصبحنا في هذا الزمن نسمي أغلب الأشياء بغير حقيقتها واسمها الأصلي حتى التبس ذلك على كثير من الناس فأصبحوا يرون الحق باطلاً
والباطل حقاً وإلى الله المشتكى .
وقد جاء في الحديث الشريف عن ابي مالك الاشعري قال النبي صلى الله عليه وسلم: يشرب ناس من امتي الخمر يسمونها بغير اسمها يُضرب على رؤوسهم بالمعازف والقينات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير.


لماذا أصبح البعض يسمي: الكافر..
ب: الآخر.. أوب: غير المسلم؟
ألم يسمعوا قوله تعالى عندما اسماهم
ب: الذين كفروا..
حيث قال عز وجل:
ان الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين في نار جهنم..


لماذا أصبح البعض يسمي: الزنا..
ب: علاقات حميمية أو علاقات عاطفية..
وقد اسماه الله تعالى بالزنا،
ألم يسمعوا قوله تعالى:
وَلاَ تَقْرَبُواْ الزِّنَى إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاء سَبِيلاً؟


لماذا أصبح البعض يسمي: الزانيات..
ب: بنات ليل أو بنات هوى..
ألم يسمعوا قوله تعالى:
الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا مِئَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُم بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ




لماذا أصبح البعض يسمي: الخمر..
ب: مشروبات روحية..
ألم يسمعوا ماسماها الله به في القرآن الكريم:
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَن ذِكْرِ اللّهِ وَعَنِ الصَّلاَةِ فَهَلْ أَنتُم مُّنتَهُونَ


لماذا أصبح البعض يسمي: السكران..
ب: شارب..
ونسمي: السكر.. ب: الشرب؟
وإذا كان تناول الخمر نسميه بالشرب،
فماذا يُسمى إذن تناول الشاي والقهوة والماء؟


لماذا أصبح: تحريم ما أحل الله..
عند بعض الجهلة من المحسوبين على العلماء يسمى ب: سد الذرائع..
أو ب: الأحوط..
بدلاً من أن يتعب نفسه في البحث عن الدليل ليخفف على المسلمين.
ألم يسمع من يفعل هذا بقوله :
أجرأكم على الفتيا أجرأكم على النار؟


لماذا أصبح البعض يطلق على من هو: ملتزم..
بأحكام السنة من اطلاق اللحية أو تقصير الثوب
ب: المتزمت؟
أو ب: المتطرف..
فيقول أحدهم: هذا واحد متشدد مطول لحيته ومقصر ثوبه،
ألم يسمعوا قول الرسول :
عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين من بعدي؟


لماذا أصبح بعض الجهلة أو الحاقدين من المحسوبين على الملتزمين يسمون:
العالم الذي يطيع ولي الأمر فيما لا معصية لله فيه..
يقولون عنه بأنه من: علماء السلطان؟
فيقول أحدهم: اتركك منه فهو من علماء السلاطين,
ألم يسمعوا قوله تعالى:
يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ.... الآية


لماذا أصبح المتحمسين زيادة عن اللزوم يسمي بعض من يخرج عن طاعة السلطان
بحسن نية
أو بسوء نية بأنهم:
لا يخشون في الله لومة لائم..
ألم يسمعوا قول الرسول :
اسمعوا وأطيعوا وإن تأمر عليكم عبدٌ حبشي كأن رأسه زبيبة؟


لماذا اصبح البعض يطلق على: العالم الذي يفتي بما أنزل الله..
ب: المتشدد..


وأما الذي يتساهل ويحل ماحرم الله فيسمونه
ب: متنور..
أو: معتدل


لماذا اصبح البعض يسمون: قتل النفس التي حرم الله..
عن طريق التفجير في بلاد الاسلام والمسلمين
ب: الجهاد..
مع أنه قتل للنفس المعصومة..
ألم يسمعوا قول الله عز وجل:
وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا..
وقوله :
كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه


لماذا اصبح البعض يسمي: غضب الله..
ب: غضب الطبيعة؟


لماذا اصبح البعض يسمي: الاستمتاع بالمعصية..
ب: سعة صدر!!!..
ألم يسمعوا قول الله تعالى:
فَمَن يُرِدِ اللّهُ أَن يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلإِسْلاَمِ وَمَن يُرِدْ أَن يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاء...... الآية




لماذا اصبح البعض يسمي: عدم انكار المنكر..
ب: تأليف القلوب..
فيأتيك أحدهم ويقول: اتركه فلعلنا أن نؤلف قلبه..
ألم يسمعوا قول الرسول :
من رأى منكم منكراً فليغيره بيده فان لم يستطع فبلسانه فان لم يستطع فبقلبه وذلك أضعف الإيمان؟


لماذا اصبح البعض يسمي: المجاهرة بالمعاصي..
ب: الانفتاح؟..
ألم يسمعوا قول الرسول :
كل امتي معافى إلا المجاهرين؟


لماذا اصبح البعض يسمي: التنطع
.. ب: التصوف؟


ألم يسمعوا قول الرسول :
هلك المتنطعون؟


لماذا اصبح البعض يسمي: الجهاد..
الذي هو قتال الكفار المعتدين
ب: الارهاب؟
ألم يسمعوا قول الله تعالى:
يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ؟