عن إبي هريره رضي الله عنه..قال صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى قال:


((من عاد لي وليآ فقد أذانته بالحرب..وماتقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما إفترضته عليه ولا يزال عبدي يتقرب إلي


بالنوافل حتى أحبه..فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ..وبصره الذي يبصر به..ويده التي يبطش بها..


ورجله التي يمشي عليها..ولئن سألني لأعطينه..ولئن إستعاذني لأعيذنه..))


أشرف حديث في صفات الأولياء..


من هو الولي..؟؟
بنص القرآن الولي هو المؤمن التقي..قال تعالى ((ألا إن أولياء الله لاخــوف عليهـم ولا هم يحزنون الذين آمنو وكانو


يتقون ))


لايمكن أبـدآ أن يصـل العبد إلى درجة الولايـه إلا إذا حقق الإيمان والتقوى..




والإيمـان قـول بالسان ..وإعتقاد بالجنان ..وعمـل بالجوارح والأركـان.


والتقـوى هي: أن يمتثل الأمر ..ويجتنب النهي..ويقف عند الحدود..


والولي ينبغي له ألا ينشغل بنفسه ..لأن الله هو الذي يدبر أمره..ويعتني به..فمن أساء إلى ولي من أولياء الله.
.
بكلمه..أو أساء له في عرضه فليعلم علم اليقين أنه دخل في حرب مع الله معلنه
..
ومع كل هذا أحذر أخواني وأخواتي لايجوز أن تذهب إلى ولي وتطلب منه مال يطلب إلا من الله.
.
ولايجوز أن نقدم له الذبح والنذر..ونطوف بقبره..أو نحلف به..فليس معنى أننا نحبهم..أن نشركهم مع الله.
.
كيف حقق الأولياء هذه المرتبه..؟؟


لم يحققوها إلا بحرصهم على الفرائض والنوافل.
.
وأعظم مايتقرب به الولي إلى الرب العلي ..أداء الفرائض من فعل المؤمرات وترك المحرمات..


وإذا تقرب العبد إلى الله بالنوافل أحبه الله.
.
فيوفقه لما يرضيه..فلا يتحرك قلبه...إلا بما يرضي الله..ولاتتحرك عينه...ولاتلتذ إلا بالنظر في القرآن.
.
والسمع مبرأ من سماع الفسق والمجون..واليد لاتتحرك إلا بالإنفاق في سبيل الله...والقدم لاتسعى إلا بمافي رضى الله.
.
حفظ الله قلبه وأركانه وجوارحه
..
والولي إذا سأل الله يعطيه..فهو لايرد وليه.
.
والولي مجاب الدعوه.
.
معتقد أهل السنه في الأولياء
.:_
نثبت لهم الكرامات كما نثبت المعجزه للإنبياء.
.
هذا بعض من كلام الشيخ محمد حسان في شرح هذا الحديث القدسي.
.
أسأل الله أن ينفعني وإياكم بــه..