عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 33
اصحاب الكساء عليهم السلام
ؤال :من هم أصحاب الكساء ، و لماذا سُمُّوا بهذه التسمية ؟ جواب : أصحاب الكِساء خمسة ، و هم 1. النبي محمد رسول الله ( صلَّى الله عليه و آله ) . 2. الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) . 3. السيدة فاطمة الزهراء بنت رسول الله ( عليها السَّلام ) . 4. الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) . 5. الإمام الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليه السَّلام ) . سبب تسميتهم بأصحاب الكساء : ذات يوم جمع النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) علياً و فاطمة و حسناً و حسيناً ، ثم جَلَّلَهم بكساء يماني ، فأنزل الله عَزَّ و جَلَّ فيهم آية التطهير [1] ، و بهذه المناسبة سُمُّوا بأصحاب الكساء . ثم أن النبي ( صلَّى الله عليه و آله ) أدلى حال اجتماعهم تحت ذلك الكساء بحديث عُرف بحديث الكساء ، و قد روي حديث الكساء بصيغٍ كثيرة ، إلا أن كلها تؤكد على شيءٍ واحد و هو أن مراد الله عَزَّ و جَلَّ من " أهل البيت " في آية التطهير إنما هو أولئك النفر الذين اجتمعوا تحت الكساء عند نزول آية التطهير بشأنهم ، و ليس المقصود من أهل البيت غير هؤلاء الخمسة . الهدف من الاجتماع تحت الكساء : أراد الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) من خلال هذا الإجراء التطبيقي بيان أمرين هامين : 1. التأكيد على اختصاص آية التطهير بأولئك النفر من أهل بيته المجتمعين معه تحت الكساء خاصة . 2. قطع الطريق على كل إدعاء بشمولها لغيرهم . و يدل على هذا تصريح الرسول ( صلَّى الله عليه و آله ) بذلك في بعض الصيغ المروية من حديث الكساء . ففي رواية أحمد عن أم سلمة : " فرفعتُ الكساء لأدخل معهم فجذبه من يدي و قال إنّك على خير " [2] . المصدر..! *~*~ منقول للفائده *~* وهذا هو حديث الكساء بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على محمد وآله الطاهرين .... ألف شكر لك أختي أسيرة على هذه المعلومات المفيدة والقيمة جدا ... سلمت أناملك الكريمة وجعل الله عملك هذا ذخرا لك يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ... وقد قامت اختي الولاء الحقيقي بجهد تشكر عليه وهو كتابة حديث الكساء بالكامل ... وإليكم نص الحديث كاملا ... ونسألكم الدعااااااء .... حديث الكساء بسم الله الرحمن الرحيم في كتاب العوالم بسند معتبر عن جابر بن عبد الله الأنصاري عن فاطمة الزهراء عليها السلام بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) , قال سمعت سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء (عليها السلام ) أنها قالت : دخل علي أبي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ) في بعض الأيام فقال : السلام عليك يا فاطمة فقلت وعليك السلام فقال : إني لاجد في بدني ضعفا فقلت له : أعيذك بالله يا أبتاه من الضعف فقال : يا فاطمة ائتيني بالكساء اليماني فغطيني به قالت فاطمة : فأتيته بالكساء اليماني فغطيته به وصرت أنظر إليه وإذا وجهه يتلألأ وكأنه في ليلة تمامه وكماله قالت فاطمة : فما كانت إلا ساعة وإذا بولدي الحسن (عليه السلام) قد أقبل وقال : السلام عليك يا أماه فقلت : وعليك السلام يا قرة عيني وثمرة فؤادي فقال لي : يا أماه إني أشم عندك رائحة طيبه كأنها رائحة جدي رسول الله (صلى الله عليه وآله ) فقلت له : نعم يا ولدي إن جدك نائم تحت الكساءقالت : فأقبل الحسن (عليه السلام ) نحو الكساء وقال : السلام عليك يا جداه السلام عليك يا رسول الله أتأذن لي أن ادخل معك تحت الكساء؟؟ فقال : وعليك السلام يا ولدي وصاحب حوضي قد أذنت لك فدخل معه تحت الكساء قالت: فما كانت إلا ساعة وإذا بولدي الحسين قد اقبل وقال: السلام عليك يا أماه فقلت: وعليك السلام يا قرة عيني وثمرة فؤادي فقال لي: يا أماه اني أشم عندك رائحة طيبه كأنها رائحة جدي رسول الله فقلت له نعم يا بني إن جدك وأخاك تحت الكساء قالت فدنا الحسين(عليه السلام) نحو الكساء فقال السلام: عليك يا جداه يا من اختاره الله أتأذن لي أن أكون معكما تحت هذا الكساء ؟ فقال: وعليك السلام يا ولدي وشافع أمتي قد أذنت لك فدخل معهما تحت الكساء قالت فاطمة (عليها السلام ): فأقبل أبو الحسن علي بن أبى طالب وقال: السلام عليك يا بنت رسول الله فقلت : وعليكالسلام يا أبا الحسن يا أمير المؤمنين فقال يا فاطمة اني أشم عندك رائحة طيبه كأنها رائحة أخي وابن عمي رسول الله (صلى الله عليه وآله ) فقلت نعم ها هو مع ولديك تحت الكساء فاقبل أمير المؤمنين (عليه السلام ) نحو الكساءوقال السلام عليك يا رسول الله( صلى الله عليه وآله) أتأذن لي أن أكون معكم تحت هذا الكساء ؟ قال : وعليكالسلام يا أخي وخليفتي وصاحب لوائي قد أذنت لك فدخل علي (عليه السلام ) تحت الكساء ثم أتت فاطمة وقالتالسلام عليك يا أبتاه يا رسول الله( صلى اله عليه وآله) أتأذن لي أن ادخل معكم تحت هذا الكساء؟؟ قال لها وعليكالسلام يا ابنتي وبضعتي قد أذنت لك فدخلت فاطمة عليها السلام معهم فلما اكتملوا واجتمعوا جميعا تحت الكساء اخذ رسول الله صلى الله عليه وآله بطرفي الكساء واوما بيده اليمنى إلى السماء وقال: اللهم إن هؤلاء أهل بيتي وخاصتي وحامتي لحمهم لحمي ودمهم دمي يؤلمني ما يالمهم ويحزنني ما يحزنهم أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم وعدو لمن عاداهم ومحب لمن احبهم انهم مني وأنا منهم فاجعل صلواتك وبركاتك ورحمتك وغفرانك ورضوانك علي وعليهم واذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا قال الله عز وجل: يا ملائكتي وسكان سماواتي اني ما خلقت سماء مبنية ولا أرضا مدحيه ولا قمرا منيرا ولا شمسا مضيئة ولا فلكا يدور ولا بحرا يجري ولا فلكا تسري إلا في محبة هؤلاء الخمسة الذين هم تحت الكساء فقال الأمين جبرائيل: يارب ومن تحت الكساء ؟؟ فقال الله عز وجل: هم أهل بيت النبوة ومعدن الرسالة وهم فاطمة وأبوها وبعلها وبنوها فقال جبرائيل يا رب أتأذن لي أن اهبط إلى الأرض لاكون معهم سادسا ؟ فقال الله عز وجل: قد أذنت لك فهبط الأمين جبرائيل فقال: السلام عليك يا رسول الله (صلى الله عليه وآله) العلي الأعلى يقرئك السلام ويخصك بالتحية والإكرام ويقول لك : وعزتي وجلالي اني ما خلقت سماء مبنية ولا أرضا مدحيه ولا قمرا منيرا ولا شمسا مضيئة ولا فلكا يدور ولا بحرا يجري ولا فلكا تسري إلا لاجلكم وقد أذن لي أن ادخل معكم تحت الكساء فهل تأذن لي أنت أن ادخل يا رسول الله؟؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: وعليك السلام يا أمين وحي الله قد أذنت لك فدخل جبرائيل معهم تحت الكساء فقال لهم إن الله عز وجل: قد أوحى إليكم ويقول إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً) (الأحزاب:33) صدق الله العلي العظيم فقال علي بن أبي طالب (عليه السلام ): يا رسول الله اخبرني ما لجلوسنا تحت هذا تحت الكساء من الفضل عند الله ؟ فقال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم ): والذي بعثني بالحق نبيا واصطفاني بالرسالة نجيا ما ذكر خبرنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض وفيه جمع من شيعتنا ومحبينا إلا ونزلت عليهم الرحمة وحفت بهم الملائكة واستغفرت لهم إلى أن يتفرقوا فقال علي (عليه السلام ): إذا والله فزنا وشيعتنا فازوا ورب الكعبة فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : والذي بعثني بالحق نبيا واصطفاني بالرسالة نجيا ما ذكر خبرنا هذا في محفل من محافل أهل الأرض وفيه جمع من شيعتنا ومحبينا وفيهم مهموم إلا وفرج الله همه ولا مغموم إلا وكشف الله غمه ولا طالب حاجة إلا وقضى الله حاجته فقال علي عليه السلام : إذا والله فزنا وسعدنا وكذلك شيعتنا فازوا وسعدوا في الدنيا والآخرة -
المفضلات