ومن حكمة تأخير النصر انتقال فريق من الظالمين إلى معسكر المؤمنين، فيكونون بذلك عونًا لهم بإذن الله، ويستنقذهم الله من عقاب الظالمين.>قال الإمام أبو الفرج ابن الجوزي رحمه الله || من قارب الفتنة بعدت عنه السلامة. ومن ادعى الصبر، وكل إلى نفسه، ورب نظرة لم تناظر، وأحق الأشياء بالضبط والقهر، اللسان والعين، فإياك إياك أن تغتر بعزمك على ترك الهوى، مع مقاربة الفتنة، فإن الهوى مكايد، وكم من شجاع في صف الحرب اغتيل فأتاه ما لم يحتسب ممن يأنف النظر إليه! واذكر حمزة مع وحشي - صيد الخاطر.
الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله || وإني أعجب أن كثيرًا من الناس إذا كان له تجارة دنيوية فإنه لاينام حتى ينظر في الدفاتر: ما الذي خرج؟، ومالذي دخل؟، ومالذي بقي في ذمم الناس؟، ومالذي بيع؟ومالذي اشتري؟… ولكننا في أعمالنا الأخروية عندنا تفريط - يعني يندر يومًا من الأيام أن تقول: ماذا عملت اليوم؟، وتستغفر مما أسأت فيه، أو فرطت، وتحمد الله على ماقمت به من طاعته.
الشيخ خالد الراشد || قوافل العائدين || أنين المذنبين أحب إليه من سجع المسبحين .. أخي عد إلى الله.
الشيخ ياسر برهامي || نحب كل المسلمين ولو اختلفنا معهم, وننصح لجميعهم برهم وفاجرهم, ونعادي أعداء الدين كافرهم ومنافقهم.
الشيخ محمد عبد المقصود || أرى أنه ينبغى علينا إن أردنا النجاة في الدنيا والآخرة أن نأتلف مع بعضنا البعض وأن يكون ولاؤنا لجميع المسلمين للنجاة في الآخرة قبل النصر والتمكين في الدنيا.
الشيخ أحمد جلال || رسالة الى مريض…. النصيحة الأولى: أحسن الظن بالله واحذر اليأس والقنوط مهما كان مرضك فكم رأينا من أقوام سدت أمامهم الأبواب فلجؤوا إلى أعظم باب وهو باب الملك الذي لا يرد من قصده أبدا ففتح الله لهم.
الشيخ الألباني -رحمه الله- || كلما ازداد المسلم اتباعاً للنبيّ صلى الله عليه وسلم,ازداد حباً له،وكلما ازداد حبّاً له، ازداد اتّباعاً له، فهما أمران متلازمان، كالإيمان والعمل الصالح.
الشيخ عائض القرني || انظر إلى من هو دونك في الصورة والرزق والعافية ونحوها.
الدكتور ناصر العمر || يجب الحذر من شؤم المعاصي، فهي من أعظم أسباب تسلط الظالمين قال سبحانه: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ}.
الشيخ كشك - رحمه الله || اجعـل بربك كل عزك يستقر ويثبت، فإذا اعتززت بمـن يموت فإن عزك ميت.
الدكتور سلمان العوده || التطلع للمستقبل ليس هروباً من الحاضر، ولا قفزاً على السنن الربانية، ولكنه الأمل الذي يدفع إلى العمل.
الإمام ابن قيم الجوزية - رحمه الله || قال يحيى بن معاذ: “القلب كالقدور تغلى بما فيها وألسنتها مغارفها”،.. فانظر الرجل حين يتكلم، فإن لسانه يغترف لك مما فى قلبه…، حلو وحامض وعذب وأجاج وغير ذلك…، ويبين لك طعم قلبه اغتراف لسانه…، أي كما تطعم بلسانك طعم ما في القدور من طعام فتدرك العلم بحقيقته…، كذلك تطعم ما في قلب الرجل من لسانه…، فتذوق ما في قلبه من لسانه، كما تذوق ما في القدر بلسانك. -