بسم الله الرحمن الرحيم
يحكى أنّ فأرةً رأت جملاً فأعجبها ، فجرّت خطامه فتبعها ،
فلمّا وصلت إلى باب بيتها ، وقف الجمل متأمّلا صُغر باب
بيت الفأرة مقارنةً بحجمه الكبير جدًّا. . . ،
فنادى الجمل الفأرة قائلاً :
إمّا ان تتخذي دارًا تليق بمحبوبك ،أو تتخذي محبوبًا يليق بدارك !
قال ابن قيم رحمه الله :
بعد أن أورد الأسطورة السابقه في (بدائع الفوائد) ،
مخاطبًا كل مؤمن وَ مؤمنة :
[إمّا أن تصلّي صلاةً تليقُ بمعبودك ! أو تتخذ معبودًا يليقُ بصلاتك].
من تعود على تأخير الصلاة ، فليتهيأ للتأخير في كُل أمور حياته !!.. زواج ، وظيفة ، ذُرية ، عافية .
وقالُ الحَسنُ البَصري:
إذَا هَانَت عَليكَ صَلاتك فَمَا الذي يَعـزُ عَليـكْ ؟!!
.. بقدر ما تتعدل صلاتك تتعدل حياتك ..
ألم تعلم أن الصلاة اقترنت بالفــلاح ..،
حي على الصــــــــلاة حي على الفـــلاح .