كلام رائع عن حسن الخلق

والصلاة والسلام على حبيبنا ورسولنا محمد بن عبد الله خاتم المرسلين وعلى آله وصحبه اجمعين , الحمد لله , نحمده ونستعينه , ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا من يهده الله فلا مضل له , ومن يضلل فلا هادي له , واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن , اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك أنت مولانا ونعم الوكيل , اللهم اغفر لمن قرأ هذا , اللهم اغفر لهم ولآبائهم ولأرحامهم

ربِّ اشرحْ لي صدري ويسِّر لي أمري واحلل عُقدةً من لساني يَفقهوا قولي

حسن الخلق

قيمة حسن الخلق
حدثنا ابن أبي عمر قال : حدثنا سفيان قال : حدثنا عمرو بن دينار ، عن ابن أبي مليكة ، عن يعلى بن مملك ، عن أم الدرداء ،
عن أبي الدرداء ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
" " ما شيء أثقل في ميزان المؤمن يوم القيامة من خلق حسن ، وإن الله ليبغض الفاحش البذيء " "
وفي الباب عن عائشة ، وأبي هريرة ، وأنس ، وأسامة بن شريك وهذا حديث حسن صحيح *
سنن الترمذي- الجامع الصحيح

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ، وهشام بن عمار ، قالا : حدثنا سفيان بن عيينة ، عن زياد بن علاقة ،
عن أسامة بن شريك ، قال : شهدت الأعراب يسألون النبي صلى الله عليه وسلم
: أعلينا حرج في كذا ؟ أعلينا حرج في كذا ؟
فقال لهم : " عباد الله ، وضع الله الحرج ، إلا من اقترض ، من عرض أخيه شيئا ، فذاك الذي حرج "
فقالوا يا رسول الله : هل علينا جناح أن لا نتداوى ؟
قال : " تداووا عباد الله ، فإن الله ، سبحانه ، لم يضع داء ، إلا وضع معه شفاء ، إلا الهرم " ،
قالوا : يا رسول الله ما خير ما أعطي العبد قال : " خلق حسن " *
سنن ابن ماجة

باب حسن الخلق والسخاء ، وما يكره من البخل وقال ابن عباس
" كان النبي صلى الله عليه وسلم أجود الناس ، وأجود ما يكون في رمضان "
وقال أبو ذر ، لما بلغه مبعث النبي صلى الله عليه وسلم ، قال لأخيه : اركب إلى هذا الوادي فاسمع من قوله ،
فرجع فقال : " رأيته يأمر بمكارم الأخلاق "
صحيح البخاري

تعريف حسن الخلق
حدثنا أحمد بن عبدة الضبي قال : حدثنا أبو وهب ، عن عبد الله بن المبارك ، أنه وصف حسن الخلق فقال :
" " هو بسط الوجه ، وبذل المعروف ، وكف الأذى " " *
سنن الترمذي – الجامع الصحيح

البر هو حسن الخلق
حدثني محمد بن حاتم بن ميمون ، حدثنا ابن مهدي ، عن معاوية بن صالح ، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير ، عن أبيه ، عن النواس بن سمعان الأنصاري ،
قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، عن البر والإثم فقال
: " البر حسن الخلق ، والإثم ما حاك في صدرك ، وكرهت أن يطلع عليه الناس " *
صحيح مسلم

حسن الخلق يكاد يساوي الصلاة
عن أنس رضي الله عنه قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏
‏"‏إن أكمل الناس إيماناً أحسنهم خلقاً، وإن حسن الخلق ليبلغ درجة الصوم والصلاة‏"‏‏.‏
مسند ابي يعلى الموصلي

حسن الخلق يدخل الجنة بعد رحمة الله
حدثنا يزيد ، أخبرنا المسعودي ، عن داود بن يزيد ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ،
قال : سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أكثر ما يلج الناس النار ، فقال
" الأجوفان : الفم والفرج " ، وسئل عن أكثر ما يلج به الجنة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " حسن الخلق "
مسند احمد بن حنبل

اقضل ما أعطي المسلم حسن الخلق
أخبرنا محمد بن صالح بن ذريح بعكبرا ، قال : حدثنا هناد بن السري ، قال : حدثنا وكيع ، عن مسعر ، والثوري ، عن زياد بن علاقة ، عن أسامة بن شريك ، قال
قالوا : يا رسول الله ، ما أفضل ما أعطي المرء المسلم ؟ ، قال : " حسن الخلق " *
صحيح ابن حبان

التواضع من حسن الخلق
حدثنا أحمد بن حفص ، قال : حدثني أبي ، حدثني إبراهيم بن طهمان ، عن الحجاج ، عن قتادة ، عن يزيد بن عبد الله ، عن عياض بن
، أنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يبغي أحد على أحد ، ولا يفخر أحد على أحد "
سنن ابي داود

حدثنا أبو كريب ، حدثنا وكيع ، وحدثنا ابن حميد ، حدثنا هارون بن المغيرة ، عن سفيان ، عن حبيب بن الشهيد ، عن أبي مجلز لاحق بن حميد ، عن معاوية
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" من سره أن يمثل له بنو آدم قياما قال ابن حميد : يعني يقومون إذا رأوه ، فليتبوأ مقعده في النار
تهذيب الآثار للطبري
حدثنا محمود بن غيلان قال : حدثنا قبيصة قال : حدثنا سفيان ، عن حبيب بن الشهيد ، عن أبي مجلز ، قال : خرج معاوية
فقام عبد الله بن الزبير وابن صفوان حين رأوه . فقال : اجلسا ، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
" " من سره أن يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار " "
وفي الباب عن أبي أمامة : " " هذا حديث حسن " " حدثنا هناد قال : حدثنا أبو أسامة ، عن حبيب بن الشهيد ، عن أبي مجلز ،
عن معاوية ، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله
سنن الترمذي – الجامع الصحيح

عدم الجلوس على الطريق وفي الاسواق من حسن الخلق
‏حدثنا ‏ ‏معاذ بن فضالة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو عمر حفص بن ميسرة ‏ ‏عن ‏ ‏زيد بن أسلم ‏ ‏عن ‏ ‏عطاء بن يسار ‏ ‏عن ‏ ‏أبي
سعيد الخدري ‏ ‏رضي الله عنه عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏
‏إياكم والجلوس على الطرقات فقالوا ما لنا بد إنما هي مجالسنا نتحدث فيها قال فإذا أبيتم إلا المجالس فأعطوا الطريق حقها ‏
‏قالوا ‏ ‏وما حق الطريق قال غض البصر وكف الأذى ورد السلام وأمر بالمعروف ونهي عن المنكر
صحيح البخاري

الاحسان في المعاملة مع الجار من حسن الخلق
‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن مهدي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حصين ‏ ‏عن ‏ ‏أبي صالح ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏
‏من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ‏
صحيح البخاري

‏حدثنا ‏ ‏عاصم بن علي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن أبي ذئب ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي شريح ‏
‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن قيل ومن يا رسول الله قال ‏ ‏الذي لا يأمن جاره ‏ ‏بوايقه ‏
‏تابعه ‏ ‏شبابة ‏ ‏وأسد بن موسى ‏ ‏وقال ‏ ‏حميد بن الأسود ‏ ‏وعثمان بن عمر ‏ ‏وأبو بكر بن عياش ‏ ‏وشعيب بن إسحاق ‏ ‏عن ‏ ‏ابن أبي ذئب ‏ ‏عن ‏ ‏المقبري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة
صحيح البخاري

اكرام الضيف من حسن الخلق
‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن يوسف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏قال حدثني ‏ ‏سعيد المقبري ‏ ‏عن ‏ ‏أبي شريح العدوي ‏ ‏قال ‏
‏سمعت أذناي وأبصرت عيناي حين تكلم النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏
من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم جاره
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته
قال وما جائزته يا رسول الله قال يوم وليلة والضيافة ثلاثة أيام فما كان وراء ذلك فهو صدقة عليه
ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت ‏
صحيح البخاري

ازالة الاذى عن الطريق من حسن الخلق
‏حدثني ‏ ‏إسحاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الرزاق ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏همام ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏
‏كل ‏ ‏سلامى ‏ ‏من الناس عليه صدقة كل يوم تطلع فيه الشمس يعدل بين ‏ ‏الاثنين صدقة ويعين الرجل على دابته فيحمل عليها
أو يرفع عليها متاعه صدقة والكلمة الطيبة صدقة وكل خطوة يخطوها إلى الصلاة صدقة ‏ ‏ويميط ‏ ‏الأذى عن الطريق صدقة
صحيح البخاري

معاملة النساء بالحسنى من حسن الخلق
‏حدثنا ‏ ‏إسحاق بن نصر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏حسين الجعفي ‏ ‏عن ‏ ‏زائدة ‏ ‏عن ‏ ‏ميسرة ‏ ‏عن ‏ ‏أبي حازم ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذي جاره
واستوصوا بالنساء خيرا
فإنهن خلقن من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج
فاستوصوا بالنساء خيرا
صحيح البخاري

من حسن الخلق ان تقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف
‏حدثنا ‏ ‏عمرو بن خالد ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏الليث ‏ ‏عن ‏ ‏يزيد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الخير ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمرو ‏ ‏رضي الله عنهما ‏
‏أن رجلا سأل النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أي الإسلام خير قال ‏ ‏تطعم الطعام وتقرأ السلام على من عرفت ومن لم تعرف
صحيح البخاري

الاسلام حسن الخلق وخلق الاسلام الحياء
حدثنا حاتم بن عقيل ، قال : ح يحيى بن إسماعيل قال : ح يحيى الحماني قال : ح مروان بن معاوية ، ويعلى بن عبيد ، عن أبان بن إسحاق ،
عن الصباح بن محمد ، عن مرة ، عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال :
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " استحيوا من الله تعالى حق الحياء "
، قلنا : يا رسول الله إنا نستحي قال :
" ليس ذلك ، ولكن من استحى من الله تعالى حق الحياء ، فليحفظ الرأس وما حوى ، وليحفظ البطن وما وعى ، وليذكر الموت والبلى ،
ومن أراد الآخرة ، فليترك زينة الدنيا ، فمن فعل ذلك ، فقد استحى من الله تعالى حق الحياء "
قال الشيخ الإمام الزاهد رحمه الله : فهذا الحياء من الله تعالى ، وسنفسره فيما بعد تعالى ،
أما الحياء من الناس ، فهو أن يتحصن عن إتيان ما يشينه ، وهو يجمع الأخلاق الحسنة ، ويحجز عن مساويها ،
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :
" إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى : إذا لم تستح ، فاصنع ما شئت "
وقال : " لكل دين خلق ، وإن خلق الإسلام الحياء "
وذلك لأن حقيقة الإسلام حسن الخلق ، وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
" أكمل المؤمنين إيمانا أحسنهم خلقا "
، إذا فالحياء ترك القبائح ، والسيئات ، وإتيان المحاسن ، والخيرات ، وهذا خلق الإيمان والإسلام ،
ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم : " الحياء خير كله "
بحر الفوائد المسمى بمعاني الاخيار للكلاباذي

حدثنا عبد الله بن يوسف ، قال : أخبرنا مالك بن أنس ، عن ابن شهاب ، عن سالم بن عبد الله ، عن أبيه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مر على رجل من الأنصار ، وهو يعظ أخاه في الحياء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" دعه فإن الحياء من الإيمان " *
صحيح بخاري

كان الحبيب عليه الصلاة والسلام شديد الحياء
حدثنا أبو معمر ، حدثنا عبد الوارث ، حدثنا عبد العزيز بن صهيب ، عن أنس رضي الله عنه ، قال
: بني على النبي صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش بخبز ولحم ، فأرسلت على الطعام داعيا فيجيء قوم فيأكلون ويخرجون
ثم يجيء قوم فيأكلون ويخرجون ، فدعوت حتى ما أجد أحدا أدعو ، فقلت : يا نبي الله ما أجد أحدا أدعوه ،
قال : " ارفعوا طعامكم "
وبقي ثلاثة رهط يتحدثون في البيت ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم فانطلق إلى حجرة عائشة فقال : " السلام عليكم أهل البيت ورحمة الله "
فقالت : وعليك السلام ورحمة الله ، كيف وجدت أهلك بارك الله لك ، فتقرى حجر نسائه كلهن ، يقول لهن كما يقول لعائشة ، ويقلن له كما قالت عائشة
ثم رجع النبي صلى الله عليه وسلم فإذا ثلاثة من رهط في البيت يتحدثون
وكان النبي صلى الله عليه وسلم شديد الحياء ، فخرج منطلقا نحو حجرة عائشة فما أدري آخبرته أو أخبر أن القوم خرجوا فرجع
حتى إذا وضع رجله في أسكفة الباب داخلة ، وأخرى خارجة أرخى الستر بيني وبينه ، وأنزلت آية الحجاب
صحيح البخاري

الحياء من سنن المرسلين
حدثنا سفيان بن وكيع قال : حدثنا حفص بن غياث ، عن الحجاج ، عن مكحول ، عن أبي الشمال ، عن أبي أيوب قال
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " " أربع من سنن المرسلين : الحياء ، والتعطر ، والسواك ، والنكاح " "
. وفي الباب عن عثمان ، وثوبان ، وابن مسعود ، وعائشة ، وعبد الله بن عمرو ، وأبي نجيح ، وجابر ، وعكاف . : " " حديث أبي أيوب حديث حسن غريب " "
. حدثنا محمود بن خداش البغدادي قال : حدثنا عباد بن العوام ، عن الحجاج ، عن مكحول ، عن أبي الشمال ، عن أبي أيوب ،
عن النبي صلى الله عليه وسلم نحو حديث حفص . : وروى هذا الحديث هشيم ، ومحمد بن يزيد الواسطي ، وأبو معاوية ، وغير واحد ،
عن الحجاج ، عن مكحول ، عن أبي أيوب ، " " ولم يذكروا فيه ، عن أبي الشمال ، وحديث حفص بن غياث وعباد بن العوام أصح " "
سنن الترمذي – الجامع الصحيح

استحوا من الله – ما المعنى
حدثنا يحيى بن موسى قال : حدثنا محمد بن عبيد ، عن أبان بن إسحاق ، عن الصباح بن محمد ، عن مرة الهمداني ، عن عبد الله بن مسعود ،
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " " استحيوا من الله حق الحياء " "
قال : قلنا : يا رسول الله إنا نستحيي والحمد لله ،
قال : " " ليس ذاك ، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس وما وعى ، والبطن وما حوى ، ولتذكر الموت والبلى ،
ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا ، فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء " "
" " هذا حديث غريب إنما نعرفه من هذا الوجه من حديث أبان بن إسحاق عن الصباح بن محمد " " *
سنن الترمذي – الجامع الصحيح

الحياء زينة
حدثنا محمد بن عبد الأعلى الصنعاني ، وغير واحد قالوا : حدثنا عبد الرزاق ، عن معمر ، عن ثابت ، عن أنس
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" " ما كان الفحش في شيء إلا شانه ، وما كان الحياء في شيء إلا زانه " "
وفي الباب عن عائشة : هذا حديث حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث عبد الرزاق
سنن الترمذي – الجامع الصحيح

إن الله عز وجل إذا أراد أن يهلك عبدا ، نزع منه الحياء
حدثنا محمد بن المصفى قال : حدثنا محمد بن حرب ، عن سعيد بن سنان ، عن أبي الزاهرية ، عن أبي شجرة كثير بن مرة ،
عن ابن عمر ، أن النبي صلى الله عليه وسلم ، قال
" إن الله عز وجل إذا أراد أن يهلك عبدا ، نزع منه الحياء ، فإذا نزع منه الحياء ، لم تلقه إلا مقيتا ممقتا
فإذا لم تلقه إلا مقيتا ممقتا ، نزعت منه الأمانة ، فإذا نزعت منه الأمانة ، لم تلقه إلا خائنا مخونا ، فإذا لم تلقه إلا خائنا مخونا
، نزعت منه الرحمة ، فإذا نزعت منه الرحمة ، لم تلقه إلا رجيما ملعنا ، فإذا لم تلقه إلا رجيما ملعنا ، نزعت منه ربقة الإسلام "
سنن ابن ماجة

الحياء من الايمان
‏حدثنا ‏ ‏عبد الله بن محمد الجعفي ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏أبو عامر العقدي ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏سليمان بن بلال ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏أبي صالح ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏
‏عن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏الإيمان ‏ ‏بضع ‏ ‏وستون ‏ ‏شعبة ‏ ‏والحياء ‏ ‏شعبة ‏ ‏من الإيمان
صحيح البخاري
‏ ‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن يونس ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عبد العزيز بن أبي سلمة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏سالم ‏ ‏عن ‏ ‏عبد الله بن عمر ‏ ‏رضي الله عنهما ‏
‏مر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏على رجل وهو يعاتب أخاه في الحياء يقول إنك لتستحيي حتى كأنه يقول قد أضر بك
فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏دعه فإن الحياء من الإيمان ‏
صحيح البخاري