اللذة الاولى

هي لذة الحرام وفعل الحرام ومشاهدة الحرام الخ من كل شهوة ومتعه تكون في معصية الرحمن سبحانه .
وهذه اللذه ايها الاحبة كل من يمارسها يتلذذ بها ويسعد بها ولكنها فقط في وقتها ولحظتها ... وما أن تنتهي
الا وتبدا الحسرات والندم والضيق

واذا كنت اخي الكريم واختي تعلم ان ألم المعصية بعدها بهذا الشكل فلما المعاودة مرة اخرى... ؟

فلا أعتقد ان هذه اللذة مطلوبه التي تزول بزوالها وليس هذا فقط بل تنتج من الالم ماهو اعظم واكبر من
الاستمتاع بها .ايضا لاننسى حسراتها والندم في يوم القيامة اذا لم يتوب الانسان عنها ويعود الى الله من قريب

جعلنا الله واياكم من التائبين العائدين الى الله تعالى .



اللذة الثانية

هي اللذة الطيبه المباركة الدائمة في الدنيا والاخرة باذن الله التي لاتزول لكل من يمن عليه بفعل اسبابها

لذة التوبة الصادقة
لذة المجاهدة
لذة الطاعة الخالصة
لذة الخشوع والذل والخضوع
لذة المناجاة لرب البريات
لذة القيام والناس نيام
لذة تلاوة القران بتدبر ودوام
لذة العيش لما خلقت له
لذة الدعوة الى الله تعالى والاخلاص في ذلك
لذة كل عمل وقول يحبه الله تعالى ويرضاه....
والاجتهاد والمجاهدة في ذلك والعمل لتحقيق اعلى الدرجات في حب الله تعالى لك
لذة المسارعة لمغفرة منه تعالى وجنة عرضها السموات والارض

نعم هذه هي اللذة الطيبه التي لاتزول مهما كان فانت مع الله تعالى والى الله وقذفت بقلبك في دار القرار
بعيدا عن دار الفناء والزوال فهذه اللذة داخلية يسعد بها كل من يختاره الله تعالى ويمن عليه للمسير في
الطريق المستقيم

أسال الله ان يجعلنا واياكم من اهل الطاعة والايمان
و ان يجعلنا ممن يسلك طريق الخير ويتمتع باللذة الطيبه وان يقينا شر الفتن ماظهر منها ومابطن
ان اصبنا من الله تعالى وان اخطأنا فمن انفسنا والشيطان