موقوف
- معدل تقييم المستوى
- 0
نحن محكومون بالامل
أحببت ان أختار هذه العبارة عنوانا لهذا الموضوع كونها تتلاءم مع ما اخترت من افكار و احببت ان تشاركوني حلاوتها بمدخل تعودنا على قراءتها دائما و هي وسام منتدى مهارتي بيد أختنا الغالية وصال جزاها الله كل خير
انه التفاؤل الذي يدب في روح الفرد فتجعل لحياته قيمة و تدب في المجتمع نبض الحياة ،الهادي الذي لايضل الطريق و لا يتبدد ، فكل متفاءل يحمل تفكير ايجابي يحافظ من عوامل الضعف و تكون اهدافه و غاياته سامية و وسائله مشروعة ذات أسس سليمة متينة ، اذا غاب تفقدوه و اذا مرض عادوه و اذا افتقر ساعدوه و اذا أصيب عزوه و واسوه ، دينه النصيحة و خلقه الامر بالمعروف و النهي عن المنكر ، لا تغلبه الازمات و لا تصرعه الملامات و رب العالمين يقول ( و لا تهنوا و لا تحزنوا ) ،(و لا تقنطو من رحمة الله) ،( و لا تيأسوا من الله انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون ) و رسولنا الكريم كان يحب الفأل الصالح و الكلمة الحسنة و يكره الطيرة ، ومن احاديثه صلى الله عليه و سلم تفاءلوا خيرا تجدوه ، هل توجد عدة أحسن من القرآن و السنة نجابه بهما الحياة ؟هل هناك مصدر اغلى من هذا نستمد منه العزيمة و الصبر و الثنات ؟ اين نحن من الرسل و الانبياء في صبرهم على الصعوبات التي واجهوها للوصول لاهدافهم السامية باصلاح المجتمعات المنحرفة ،فلو استسلموا لتلك الصعوبات لما بلغت الرسالات و لا عرفت الشرائع و لنا الاسوة في رسول الله صلى الله عليه و سلم الذي كان يتفاءل في كل الامور رغم ما عاناه فكان يبشر اصحابه بالنصر حتى أتاه الله بالفرج.
التفاؤل او الامل :ذلك السلوك الذي يصنع به المجد فهو نور في الظلمات حين تشتد الازمات و متنفس وقت الكربات كما قال احد الشعراء :
اليأس في ديننا كفر و منقصة
لا ينيب اليأس قلب المؤمن الفهيم
يفيض من قلبي أمل و من ثقة
لا اعرف اليأس و الاحباط في غمم.
صدقتي اختي وصال فنحن محكومون بالامل
دمتم في رعاية الله و حفظه
المفضلات