سر طاقة الفجر العظيمه؟؟؟؟؟؟
أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم

لقد لاحظ العلماء وخلال مئات التجارب التي أجريت على تنبيت القمح وبرعمته أن القمح لايتبرعم ولا ينبت

ولم يسمع طقطقة حبوب القمح الا عندما يضخ الله فيها الحياة في وقت واحد ثابت ولايتغير ولم يتغير

بالرغم من أختلاف طرق البرعمه المختلفه التي أستخدمت للبرعمه وهذا الوقت هو نهاية الفجر وبداية فلق الصبح فهل لذلك أي علاقه بطاقة القمح...

من الازمان ذات الطاقه العاليه الفجر الذي يفلق الله تعالى فيه الصبح وسماه الفلق وقد قال تعالى

(والفجر (1) وليالً عشر(2) }سورة الفجر فقد عطف الفجر في هذه الايه على طاقة العشر الأواخر من رمضانوالتي فيهاليلة خير

من الف شهر مما يعني وكما تقول اللغه العربيه أنه من جنسها من حيث إنه زمان أولاً ومن حيث إنه ذو طاقه مرتفعه.. وفي أيه ثانيه قال تعالى { والصبح إذا تنفس } التكوير وقد ثبت علمياً أن التنفس هو مصدر الطاقه عند الأنسان

في خلاياه فقد أظهرت الدراسات أن أحتراق جزءي واحد من الجلوكوز بشرط وجود الاكسجين والذي يدخل الجسم عن طريق التنفس ينتج سته وثلاثين جزئياً من جزئيات الطاقه وبدون وجود فضلات

أما أحتراق جزءي الجلوكوز بدون وجود الاكسجين أي بدون تنفس

ينتج فقط من جزئيات الطاقه قط جزءين وهذا فيه أشاره عظيمه أن تنفس الصبح الذي تحدث الله

تعالى عنه في الايه الكريمه هو أشاره واضحه للطاقه التي تتولد في الفجر رسبحانه وتعالى عما يشركون }

وكذلك فان وقت الفجر هو وقت توزيع الارزاق كما قال المصطفى (ص) وقد أشار (ص) الى طاقة الفجر في موقع أخر


إذ قال { عن عماره بن حديد رجل من بجليه قال سمعت صخراً الغامدي رجل من الارذ أن النبي (ص)

قال اللهم بارك لأمتي في بكورها قال وكان الرسول(ص) أذا بعث سريه بعثهم أول النهار

وكان صخراً رجلاً تاجراً وكان يبعث غلمانه من أول النهار قال فكثر ماله حتى كان لايدري أين يضعه} رواه الامام احمد والترمذي

ولذلك حثنا الرسول (ص) على أن لايفوتنا هذا الوقت ونحن نائمون

عن أنس بن مالك قال قال رسول الله (ص) من صلى الغداة في جماعه ثم قعد يذكر الله حتى تطلع

الشمس ثم صلى ركعتين كانت له كأجر حجه وعمره قال قال رسول الله (ص)تامه تامه} رواه الترمذي

وتأملوا معي سورة الفلق فهذه السوره هي من سور الطاقه فقد ذكر الله تعالى الفلق دون غيره لأنه

طاقه عاليه عظيمه وطلب الله تعالى منا الأستعاذه به وهو رب الفلق .الفلق ذو الطاقه العظيمه من شر

طاقات أخرى ولكنها طاقات هدامه سيئه محطمه فتأملوها معي { من شر ما خلق(2) ومن شرغاسقً

أذا وقب(3) وم شر النفاثات في العقد(4) ومن شر حاسدإذا حسد (5) الفلق ودعوني أذكر بمقولة

رئيسة وزراء اسرائيل السابقه غولدا ماثير عندما سئلت : متى سينتصر علينا المسلمون ؟ قالت: إذا

رائيتم المسلمون في صلاة الفجر في المساجد كما هم في صلاة الجمعه , فهذا يوم هزيمتنا وأنتصارهم

فاليهود يعلمون ذلك ويعلمون أسرار الطاقه الموجوده في الفجر وكيف لا وعندهم التوراة كما القرآن فيها

تفصيل كل شيء { ثم أتينا موسى الكتاب تماماً على الذي أحسن وتفصيلاً لكل شيء وهدى ورحمة

لعلهم بلقاء ربهم يؤمنون }(154) الانعام الا ان توارتهم لم تحتفظ بصحتها في تفصيل كل شيء كما أحتفظ

القرآن العظيم { أنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون }(9) الحجر إن اليهود لعنهم الله يعلمون مافي الفجر من طاقه فتأملو المذابح التي يعملونها ولاحتلال والمباغته كله لايكون الا في وقت الفجر وقد كان

الرسول (ص) يعلم ذلك واضحاً من الحديث الذي مر معنا وكيف أنه كان يغزو مصبحاً وبعد أن رأينا طاقة

الفجر العظيمه هذه والتي حثنا الله تعالى ورسوله على أن نحضرها ونكون موجودين أثناءها وخلالها وبعد

أن علمنا أن القمح لايتبرعم ولن يتبرعم ولو أعدت ذلك الاف المرات الا في وقت فلق الصبح فليس من

الغريب أن يكون جزء من طاقة القمح المبرعم الشفائيه العظيمه الهائله مختزنه من طاقة الفجر العظيمه

التي أختصه الله تعالى بها وفقاً لحكمته وعلمه وليس غريباً إيضاً ان الله سبحانه وتعالى جمع بين فلق

الحب وفلق الاصباح في أية واحده قال تعالى { أن الله فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت ومخرج

الميت من الحي ذلكم الله فأنى تؤفكون(95) فالق الاصباح(96) }الانعام

سبحان الله وبحمده سبحان الله العلي العظيم ولااله الا الله والله اكبر منقوووووووول