قال د.عبد الله : دعيت لمؤتمر طبى بأمريكا ...




فخطر لى ان أحضره بملابسى العادية ثوب و غترة .. وصلت إلى هناك .. دخلت الصالة فرأيت طبيبا عربيا فجلست بجانبه .. فقال : بدل هذه الملابس ( لا تفشلنا أمام الأجانب ) .. فسكت .. بدأ المؤتمر .. مضت ساعاتان .. دخلت صلاة الظهر .. فاستأذنت و قمت صليت .. كان مظهرى ملفتا للنظر ثم دخلت صلاة العصر فقمت أصلى .. فشعرت بشخص يصلى بجانبى , و يبكى فلما انتهيت فإذا صاحبى الذى انتقد لباسى يمسح دموعه و يقول : هذه اول صلاة لى منذ أربعين سنة !!! فدهشت ! فقال : جئت إلى أمريكا منذ أربعين سنة و أحمل الجنسية الأمريكية و لكنى لم أركع لله ركعة واحدة و لما رأيتك تصلى الظهر تذكرت الإسلام الذى نسيته .. و قلت : إذا قام هذا الشاب ليصلى ثانية فسأصلى معه ... فجزاك الله خيرا ... مضت ثلاثة أيام .. و المؤتمر بحوث لأطباء تمنيت لو أن أحدثهم عن الإسلام لكنهم مشغولون . و فى الحفل الختامى سألونى لم لم تلبس لباس الأطباء ؟ فشكرت اهتمامهم و قلت : هذه ملابسنا و لست فى المستشفى , ثم أردت انتهاز الفرصة لدعوتهم .. فأشار المدير أن وقتى قد انتهى فخطر لى أن أضع علامة استفهام و اجلس ... فقلت : مؤتمر يكلف الملايين لبحث ما بداخل الجسم , فهذا الجسم لماذا خلق أصلا ؟!!! ثم ابتسمت و نزلت فلاحظ المدير دهشتهم , فأشار لى أن أستمر .... فتحدثت عن الإسلام و حقيقة الالحياة الغاية من الخلق و نهاية الدنيا فلما انتهيت قامت أربع طبيبات و أعلن رغبتهن فى الدخول فى الإسلام ...







قال لى : سافرت إلى هناك للعلاج ..




و كانت سارة ممرضة المختبر فى المستشفى ... كلهم يعرفونها يرون تبرجها و يشمون عطرها .. رأتنى فتناولت ملفى و تبسمت .. خفضت رأسى , قالت : أهلين فلان , سلامات ؟ سكت .. أنهيت التحاليل و خرجت متأسفا لتبرجها و جرأتها , أدركت أنها خطوة من خطوات الشيطان .. قال لى الشيطان : أعطها رقمك .. فإذا اتصلت بها انصحها !!! ما أروع أفكارك يا إبليس !!أنصحها دقائق ثم أهوى معها فى حفرة الشيطان ... قررت ان أهديها كتابا مؤثرا .. فكتبت فى مقدمته : " أختى لقد حذر النبى صلى الله عليه و سلم من نساء كاسيات عاريات لا يدخلن الجنة و لا يجدن ريحها ... نساء يلبسن لباس إغراء و يضعن غطاء فاتنا و المرأة المتعطرة التى تعرض ريحها شبيهه بالزانية التى تعرض جسدها .. فهل تخسرين الجنة بسبب زينة يستمتع بها غيرك ؟؟؟!!! الأمر خطير لا يمر بهذه السهولة " .. ذهبت للمستشفى .. دخلت المختبر لم أجدها .. لحظات و أقبلت إلى : أهلين .. كيف حالك .. قلت : الحمد لله .. تفضلى , و ناولتها الكتاب .. هزت رأسها شاكرة فاستأذنت و مضيت ... سمعت بعض من رآنى يردد : جزاك الله خيرا .. بعدها جئت لإكمال التحاليل فاستلقيت على سرير المختبر و جاءنى ممرض ! تعجبت أين سارة ؟ و بجانبنا ستار يفصلنا عن قسم النساء ... أول ما ذكرت اسمى سمعتها تقول من وراء الستار , جزاك الله خيرا , ثم مرت بنا فإذا الحجاب يغطى زينتها ... لا تبرج , لا عطور , و عمل مع النساء فقط ...




و أخيرا ... هلا طرقت الباب ؟؟