المدرّب هنالك مجالات عديدة في الحياة لا يستطيع الشخص أن يتعلمها بنفسه، فقد يحيط بكافة المعلومات النظرية الخاصة بها، إلا أنّه عند التطبيق العملي يفشل، وذلك لأنّه لم يمارس ما تعلّمه بشكل عملي، وربما إن حاول المرة تلو المرة قد ينجح، ولكن ذلك سيكون بعد تعب، وجهد كبيرين، إذاً لابد من وجود شخص مختص، وخبير في ذلك المجال، حتى ينقل الأشخاص من المرحلة النظرية إلى المرحلة العملية، وهذا الشخص هو المدرّب، فكيف يصبح الشخص مدرباً؟
هناك عدة عوامل رئيسية يجب توافرها بالشخص حتى يصبح مدرباً، وهي كالتالي:

  • شهادة التدريب: يجب أن يكون الشخص حاصلاً على شهادة تدريب، من جهة رسمية، أو أيّ جهة مخوّلة بإعطاء تلك الشهادة، وهي مسألة خطيرة ومهمّة جداً، فالمدرّب غير المخوّل قد يهدم حياة أشخاص، ويتسبّب بفشلهم.
  • الخبرة العملية: يجب أن تكون لدى الشخص الخبرة العملية الكافية في ذلك المجال، وأن يكون محيطاً بكافّة جوانبه، ومعرفة شروطه، وقوانينه، ويفهم كلّ ما يشعر به المتدربون من أمور، لأنّه مرّ بذلك بنفسه.
  • التمتع بروح القيادة: يجب أن يكون لدى المدرب حساً قيادياً، حتى يستطيع أن يضبط المتدربين بشكل كافي، وأن لا يكون ليناً، ولا صارماً بنفس الوقت.
  • حس المسؤولية: يجب أن يتحمل المدرب كافة المسؤولية، ويعرف بأن الفريق قد بذل قصارى جهده، وفق توجيهات المدرب.
  • تطوير الذات: يجب على المدرب أن يطوّر نفسه باستمرار، وذلك بتلقيه كافة الدورات التي ستخدمه في عمله.
  • الأمانة: يجب على المدرب أن يكون أميناً ويقدم كل ما لديه للشخص المتدرب، ولا يكتم ذلك، فالمتدرب قد آمن به، وصدقه، وسلمه نفسه. المتدرب: يجب على المدرب أن يعلم الخلفية العلمية، أو الثقافية، أو الرياضية للشخص المتدرب، حتى يعطي كل شخص حقه بعد أن يعرف قدراته، ويضعه أيضاً في المكان المناسب له.

أنصحكم بزيارة موقع الشركة الرائدة في مجال التنمية البشرية إيلاف ترين