بدأت الشركة بمزاولة نشاطها منذ أوائل الثمانينات عبر فرعها الحالي مؤسسة سميرة للخدمات الطلابية والتعليمية التي تؤدي خدمات متنوعة في مجالي التدريب وخدمات الطلبة.

ونظراً لما للتدريب من أهمية وحيث أن توجهات الدولة والقطاع الخاص تتركز على تدريب وتطوير اليد العاملة السعودية وتوفير الوظائف في جميع المجالات عليه قامت الشركة بتوسيع نشاطها وذلك بتقديم خدمات متنوعة وراقية لإثبات قدراتها ووجودها وأن تقوم بواجبها في المشاركة في النهضة الشاملة التي تمر بها المملكة. ومنذ تأسيس الشركة وبالرغم من العمر الزمني القصير لها فإنها قدمت خدمات تدريبية متميزة ونفذت مشاريع ناجحة واكتسبت سمعة ممتازة جعلتها الشركة الأولى في مجال تعليم اللغة الإنجليزية في المملكة العربية السعودية حيث وصل عدد المدرسين المتخصصين العاملين بوقت كامل في وقت من الأوقات في حدود مائة (100) مدرس. وهذا رقم عال جداً بالنسبة لمركز لتعليم اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها. وتقدم الشركة خدماتها في مجال التدريب داخل المملكة وخارجها وبتركيز أقل على الخدمات الطلابية وبالرغم من بساطة تلك الخدمة إلا أن لها أهميتها الخاصة لكونها مدخل لعرض خدمات الشركة على الطلبة في مراحلهم الدراسية المختلفة. وقد تنوعت البرامج التي تقدمها الشركة من برامج اللغة الإنجليزية العامة والإنجليزية لأغراض خاصة وبرامج مشتركة لتأهيل الموظفين في مجالات مختلفة بالإضافة إلى برامج تدريبية متخصصة مثل برامج تدريب لمصانع البتروكيماويات ومصافي النفط ومعامل الغاز والحديد والصلب ومراكز الأبحاث والتطوير والبرامج الإدارية وغيرها.
كما أن الشركة اكتسبت سمعة ممتازة وثقة العملاء من جراء ما نفذته من مشاريع وعقود ناجحة حيث تنفذ الشركة عقود مع عملاء على مدى سنوات عدة يتم تجديدها تلقائيًا. ولمصداقية الشركة في جميع أعمالها ولجودة البرامج التي تقدمها والحرص الدائم على مصلحة العملاء تلقت الشركة طلبات من كبريات الشركات في عدد من مدن المملكة لافتتاح فروع إضافية لها في تلك المدن.
كما تقدم الشركة خدمة التدريب خارج المملكة عن طريق فرعها مؤسسة سميرة للخدمات الطلابية والتعليمية. وقد إبتعثت المؤسسة آلاف الطلبة من عدة مراحل دراسية مختلفة وإلى دول عدة. وتعتبر مؤسسة سميرة المؤسسة الرائدة في ذلك المجال حيث أنها الجهة الوحيدة المرخصة بسجل تجاري ينص على ذلك النشاط وتقدم خدماتها للراغبين من أنحاء المملكة واكتسبت ثقة العملاء على مدى أكثر من خمسة عشر عامًا حيث قدمت خدماتها إلى الآلاف من الطلبة في جميع أنحاء المملكة وبعض دول الخليج العربي واليمن وحتى بعض الدول الأوروبية. وبإذن الله تعالى فإنه ينتظر الشركة مستقبلا باهر ناجحا وتبدو الظروف مواتية لمثل ذلك النجاح لعدة أسباب منه الدعم اللامحدود الذي توليه الدولة لقطاعات التدريب وتنمية وتطوير قدرات الشباب السعودي ونظام العولمة وطفرة الاتصالات وتوجه الدولة لفتح الباب للاستثمارات الأجنبية وتحديث وتطوير مناهج التعليم في جميع المراحل التعليمية.