عاشت مجموعة التميز الثانية لسنة 2009 دورة مميزة لعلم البرمجة اللغوية العصبية رفقة المدرب زهير الشرتي الذي سخر العديد من الإمكانات اللوجستية من أجل إنجاح المهمة المتمثلة في تحقيق مبتغى واحتياج المتدربين.
افتتحت الدورة بتعارف جميل أسس ألفة خاصة مع المدرب؛ حينها أعلن عن دخول الصديق المفاجأة، المدرب عبد الوهاب بوجمال كمساعد واستقبل من طرف المجموعة بترحيب خاص. ثم تلاه دخول صحفيي الشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة المغربية الذين حضروا لتسجيل مقتطفات من الدورة تتمة لبرنامج ثقافي حواري حول "البرمجة اللغوية العصبية، فن نجدد به حياتنا".

تعرف الجميع على تاريخ وحاضر هذا العلم والشخصيات البارزة التي أسست وبحثت في جزئيات هذا العلم.

استمتعت المجموعة بتقنيات جديدة الهدف منها التعرف على فقرة الافتراضات المسبقة بطريقة القراءة باستيعاب وبصوت عال في مكان يجعل القارئ يختبر نفسه من خلال أمثلة، أقواها قصة الرجل الذي يؤمن كل الايمان أنه ميت فعلاً. اقترحت زوجته المخلصة أن يزور طبيباً نفسياً ليعالجه من هذا الوهم. أقنعه الطبيب بحقيقة واحدة تقنعه أنه ليس ميتاً. أعطاه كتب الطبيعة والحياة للقراءة كما حضر مع الطبيب لعمليات التشريح... وبعد أسابيع من الجهد، اقتنع أن الموتى لا ينزفون. وعندما غرز الطبيب إبرة في ذراع المريض، اندفع الدم. وتعجب المريض وقال:"ها قد تبين أن الموتى ينزفون أيضاً".
الرجل تمسك بافتراضات مسبقة غير سليمة بعناد، يعيش في عالمه فالحقائق لا تعني أي شيء بالنسبة له.

أشار المدرب بعدها أن محطة التفكير الإيجابي تعطي للإنسان قوة وإنجاز وتجعله يحقق أهدافه الرائعة والناجحة. كما تدفعه للتعرف عن قرب عن الطريقة العملية لمعرفة ما يريد.
نقطة مهمة تصعد إلى السطح وتجعل المتدربين يتفوقون من خلال استعمال وتجريب خطوات وطرائق وأدوات بديعة من أجل الوصول إلى تحقيق الحصيلة المرجوة.

آمن الجميع بأن التغيير الإيجابي يأتي من خلال المعارف، القيم والمعتقدات وكذا المهارات. المعارف، يعني المعلومات نجمعها من هنا وهناك، بطرق وأساليب معينة تجعلنا نتعرف على أنفسنا وعلى الآخرين ونفهم أنفسنا ونفهم الآخرين، نستثمر في طاقاتنا وفي طاقة الآخرين... تعلم المتدربون كيفية جمع المعلومات من خلال شريط يحتوي على صور ملونة وكتابات، واستنتجوا أن إرهاف الحواس مطلوب ويحتاج إلى تمرن. كما استمتع المتدربون بتقنيات الاتصال البصري المتركزة على متعة التعلم.

عاش الجميع حالات ذهنية إيجابية، الغرض منها جمع معلومات واستثمارها في إيجاد الحل المناسب، بغية التحكم في المشاعر والأحاسيس والسلوكيات المستقبلية؛ كما استمتع أهل التميز 2 متعة تقنيات المواقع الثلاث والإرساء بأنواعه ودائرة الامتياز ...إلخ

في المحطة الأخيرة، زين الفنانون المتدربون بخرائطهم الذهنية قاعة التدريب ثم اجتازوا الاختبار عن جدارة واستحقاق. أبلغوا من طرف المدرب أن هناك مفاجئة تنتظرهم في القاعة الكبرى...

أقام بعض المتدربين من الفوج التميز 1 حفلاً بهيجاً على شرف أصدقائهم الجدد، وكان الختام شريطاً وتعليقاً للمدرب يفيد بأن كل ما تدرب عليه المتدربون يفيد من أجل التغيير الإيجابي الذي نطمح إليه، وعليه البدء بالعمل الآن قبل الغد، من تقوى بالمعلومات والمهارات والتقنيات وكذا الإيمان بالله ورسوله فاز... أنت الآن مُصر وملتزم بالتفوق وقادر على تخطي كل العقبات وقادر أن تفز بالتميز... والدليل هو جمعكم هذا ومبادرتكم القيمة هذه...



المصدر :http://news.illaftrain.co.uk/arabic/...l?news_id=1366