مشرف
المدربون المعتمدون
- معدل تقييم المستوى
- 35
دولة الامارات / الشارقة إعلان الفائزين بجوائز العويس للدراسات والابتكار العلمي
نظمت ندوة الثقافة والعلوم في دبي صباح أمس مؤتمراً صحفياً أعلن فيه سلطان بن صقر السويدي رئيس مجلس إدارة الندوة عن أسماء الفائزين في جوائز الدورة التاسعة عشرة لجائزة العويس للدراسات والابتكار العلمي التي تنظمها ندوة الثقافة والعلوم، وذلك بحضور الدكتور سعيد حارب نائب رئيس مجلس إدارة الندوة، ومحمد الصلاقي مدير الندوة .
قال السويدي إن جائزة العويس للدراسات والابتكار العلمي هي جائزة نظمتها الندوة باسم المرحوم سلطان بن علي العويس منذ عام 1990م بغية تشجيع الباحثين والدارسين من أبناء الإمارات على توجيه أبحاثهم وجهودهم الإبداعية لما يخدم الإمارات في جميع قضايا التنمية والإبداع، بالدراسة والتحليل والاستشراف، ولكي تبرز تلك المواهب الإبداعية في البحث والابتكار العلمي والإبداع الفكري والأدبي والفني، وللاستفادة من الباحثين من غير المواطنين لإعداد دراسات عن مجتمع الإمارات .
وذهبت جائزة شخصية العام الثقافية للشاعرة الشعبية عوشة بنت خليفة السويدي “فتاة العرب” .
وأعرب السويدي عن فخره واعتزازه باختيار الشاعرة والاديبة عوشة بنت خليفة السويدي لما لها من اياد بيضاء على الثقافة خاصة الشعر والادب كما انها كافحت واستطاعت ان تخوض مجال الثقافة خاصة الشعر والأدب، مشيراً إلى أن ندوة الثقافة والعلوم تتشرف بان تكون هذه الشخصية الإماراتية شخصية العام الثقافية 2011 .
ولدت الشاعرة عوشة عام 1920 في ابوظبي وهي شاعرة على مستوى متميز من الابداع وذاع صيتها من خلال تسابق المطربين الشعبيين على غناء اشعارها تحت مسمى فتاة الخليح فاشتهرت بين الناس باسم عوشة الشاعرة واطلق عليها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله لقب فتاة العرب نظرا لتجاوز شعرها المحلية إلى العربية من خلال تناولها في أشعارها القضايا العربية وقد اعتزت بهذا اللقب .
واستطاعت ان تبرز كشاعرة قبل 40 سنة واكثر ومجمل ابداعها وما قدمته من شعر أسس لشعر المراة الإماراتية المعاصرة وكانت سباقة في هذا المجال وتناول شعرها قضايا عربية متقدمة عن المرحلة التي كانت تعيشها في دولة الإمارات حيث يأتي تكريمها تقدير لهذا الدور والمكانة التي احتلتها في الساحة الشعرية والعمل الثقافي .
وتوجهت ندوة الثقافة والعلوم بالشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم راعي الندوة على دعم سموه للندوة ماديا ومعنويا . .مؤكدة أن لهذا الدعم الاثر الكبير والطيب على انشطة الندوة المتنوعة على مدى السنوات الماضية والتي شملت انشطة ثقافية وفنية وعلمية .
وتحدث الدكتور سعيد حارب رئيس لجنة المسابقات والجوائز عن تطور جائزة العويس للدراسات والابتكار العلمى وعن الفائزين في مسابقات الجائزة بمحاورها المختلفة، مشيرا إلى ان الجائزة مرت بمراحل مختلفة من التطوير والاضافات والتعديل وفقا للمتغيرات على الساحة الثقافية في مجتمع الإمارات .
وأوضح ان مجلس ادارة الندوة قرر هذه الدورة تكريم فئات من العاملين في الحقل الثقافي وخاصة من جيل الشباب، مشيرا إلى محور الانتاج الادبي الذي طرح لأول مرة ويتضمن أفضل انتاج قصصي أو روائي وأفضل عمل مترجم وايضا الشعر لجيل الشباب المبدع .
وأشاد الدكتور حارب بالمغفور له الشاعر ورجل الأعمال سلطان العويس الذي تبنى الجائزة وخصص وقفا لدعمها واستمرارها حيث كرست مكانتها بين الجوائز الثقافية في الدولة .
وأشار إلى ان اجمالي قيمة الجوائز المخصصة لمحاورها المختلفة يبلغ نحو مليون ونصف المليون درهم، مضيفا بان هدف الجائزة والجوائز الثقافية الموجودة على الساحة في الإمارات هو تنمية الحركة الثقافية والنهوض بها وخاصة جائزة العويس للدراسات والابتكار العلمي حيث كان المغفور له الشاعر سلطان العويس يهدف إلى ايجاد تنمية ثقافية في مجتمع الإمارات .
وحصل كتاب “النظام الفيدرالي في دولة الإمارات” للدكتور محمد هويدن، على جائزة أفضل كتاب عن الإمارات، وفي المحور الاجتماعي ذهبت الجائزة الأولى إلى بحث: “تحليل الخطاب في قصص الأطفال في الإمارات” لعلي عبد القادر محمد خلف والجائزة الثانية إلى بحث “ثقافة إدارة المخاطر في الأسرة الإماراتية” لعائشة إبراهيم إسماعيل، والمحور التربوي فاز بالجائزة الأولى بحث “ثقافة ممارسة التعليم و التعليم داخل الفصل الدراسي” لابتسام الخالدي، والجائزة الثانية لبحث “فعاليات برنامج قائم على الذكاءات المتعددة في رفع مستوى تحصيل القيادة” لأمينة معتوق الحوسني، وفي المحور الهندسي والتقني ذهبت الجائزة لبحث “التحول نحو الحكومة الإلكترونية لمحمد علي خوري .
في محور أفضل بحث عن الإمارات، في مجال الدراسات الإنسانية حجبت جائزة الدراسات الشرعية، وذهبت جائزة الدراسات التربوية لبحث “المشكلات التي تواجه الدمج التعليمي لذوي الإعاقة” روحي مروح أحمد عبدات، وجائزة الدراسات الاقتصادية والإدارية لبحث “ظاهرة العمل عن بعد” لمحمد جمال أبو المجد، وحجبت جائزة الدراسات الإنسانية والاجتماعية، أما بالنسبة للبحوث العلمية التطبيقة، فقد حجبت جوائز العلوم الطبية والصحية، والعلوم الزراعية والغذائية، والعلوم الهندسية والتقنية، وذهبت جائزة العلوم الأساسية والبيئية لبحث “جيولوجيا صخور القشرة المحيطة بدولة الإمارات” لاشرف فوزي البارودي . أما في مجال الفنون فذهبت الجائزة الأولى في الرسم ( التصوير) إلى موزة بطي محمد، والثانية لراوية أحمد عبدالرحمن، والثالثة لعمر محمد باقر، أما في الخط، ففاز بالجائز الأولى محمد عيسى خلفان النعيمي، وحجبت الجائزة الثانية، وفازت بالجائزة الثالثة إيمان محمد صالح بستكي، وحجبت جائزة التصوير الفوتوغرافي .
وفي مجال الإبداع الأدبي، ذهبت جائزة أفضل إنتاج قصصي أو روائي لرواية “عذراء وولي وساحر” لسارة الجروان، وأفضل عمل مترجم، لكتاب “رنين الثريا . . تجربة الشاعرة الهندية كاملا ثريا” ترجمة د . شهاب غانم، ونشر دار كلمة في أبوظبي .
وفي محور مسابقات الشباب، ذهبت جائزة البحوث لبحث “واقع الحوار الأسري” لنورة ناصر سالم، وفي أفضل عمل فني للشباب في الرسم فازت بالمركز الأول عائشة هلال زيد سعيد وحجبت الجائزة الثانية وفازت بالجائزة الثالثة علياء محمد حميد ، كما حجبت جائزة التصوير الفوتوغرافي .
المصدر :جريدة الخليج
كلما أدبني الدهر أراني نقص عقلي
وإذا ما ازددت علماً زادني علماً بجهلي
^______________^ ودمتم سالمين
المفضلات