ي 3 أيام مفعمة بالحيوية والنشاط أقيمت دورة مهارات التفكير – تحسين مستوى الإدراك – في الدوحة وقام بتقديمها المدرب المعتمد حسين حبيب السيد.

كان الهدف من الدورة تحسين وتطوير مهارات التفكير للمتدربين وإعادة استثمار ملكات العقل التي أودعها الخالق – عز وجل. وتساهم دورات تحسين مستوى الإدراك في النظر للأمور بعمق أكبر وتحليل الظواهر والأفكار بطريقة علمية ومنطقية بعيدة عن العواطف والمشاعر التي قد تحيد بالشخص عن جادة الصواب.


استهل المدرب الدورة بمجموعة من الأسئلة الجوهرية:
هل التفكير مهم للناس، للشباب، للطلاب، للمرأة، للرجل؟ هل نحن بحاجة إلى التفكير من أجل تحسين حياتنا؟ هل للتفكير مهارات؟ هل تفكيرنا صحيح ويؤتي نتائجه المطلوبة؟

ما علاقة الذكاء بالتفكير؟ هل يتناسب الذكاء طردياً مع التفكير أو يتناسب عكسياً؟ وهل الناس منخفضي الذكاء يستطيعون تحسين تفكيرهم؟ وهل الناس مرتفعي الذكاء ليسوا بحاجة للتدريب على مهارات التفكير؟


تعريفات مهمة قبل انطلاق القطار:
قبل بدء قطار الدورة عرج المدرب على التعريفات المتداولة للتفكير وتنوعها، ثم أهم الشخصيات التي كتبت في مجال التفكير وتحسين التفكير وما الذي قدموه من إسهامات. بعد ذلك تطرق الحديث عن الدماغ وكيفية عمله وأننا بحاجة إلى استثمار هذه المعجزة الإلهية بصورة عملية، والمقولة تقول: "أننا نستثمر فقط 0.1% من قدراتنا العقلية "

وكان هذا المدخل بداية قوية وكافية من أجل اشتعال عقول المتدربين النيرة، وتحميسهم لفهم أعمق لمهارات التفكير وخاصة عند وجدوا أن هذه المهارات والأمثلة والتمارين المصاحبة لها تطبيقات حقيقية في حياتهم وانعكاسات على تطوير وظائفهم وطريقة رؤيتهم للأفكار والقواعد والقوانين.




المصدر :موقع مدربي ايلاف ترين