"كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته"
الزوج راع وهو مسؤول عن تقديم احتياجات الأسرة كافة ...
ومسؤول أيضاً عن المساعدة في تربية الأبناء...
ومسؤول عن إسعاد زوجته...

ولكن ماذا عن المرأة...وماذا عن رعيتها...؟؟؟
وأريد أن أخص بالذكر المرأة العاملة...ماذا عنها...؟؟؟

تسود اليوم إشكالية كبرى في معظم الأوساط العربية حول عمل المرأة خارج منزلها...
فهناك قسم معارض لخروج المرأة للعمل...ويعتبر خروجها بداية للتفريط في كثير من الواجبات المنزلية والزوجية والأسرية...
وهناك قسم مؤيد لعملها...ويرى أن لها كل الحق في الحصول على شخصية متكاملة وبناءة والحصول على بعض الاستقلال المادي...

و ما بين مؤيد و معارض ...بدأت الكثير من المحاضرات والنقاشات حول عمل المرأة خارج منزلها...

هل نرى نخن أن نعطى المرأة حقها في الاختيار دون حجر على عقليتها ومؤهلاتها الفكرية والعلمية...؟؟؟
هل نراها صاحبة الحق في هذا الاختيار ...؟؟؟
هل نراها قوية نفسياً وجسدياً و تستطيع تحمل ضغوطات العمل بحيث لا ينعكس تعبها سلباً داخل الأسرة أو على بيتها و على علاقتها بزوجها و أبنائها...؟؟؟


أم نحن لا نؤمن بعملها ولا نؤيد استقلاليتها ...؟؟؟
و نراها خلقت للبيت والأسرة والزوج فقط...؟؟؟

هل يمكن أن يكون للمرأة الواعية بدورها الزوجي و التربوي دوراً آخراً ناجحاً على صعيد العمل وعلى كل الأصعدة بنسب مختلفة...؟؟؟

حيث أن هذه المرأة قد تكون مدة بقائها في منزلها قصيرة و لكنها تكون فعالة و مؤثرة و مركزة أكثر من كثير من النساء يبقين قابعات في بيوتهن وهن لا يبصرن مشاكل أبنائهن ولا ينجحن في أمورهن الزوجية...؟؟؟

ما مدى تفهم الزوج لعمل المرأة و مدى رغبته و اقتناعه ثم مدى وعيه بدوره كأب وكزوج...؟؟؟

لماذا نؤيد جميعاً عمل المرأة في حال كان زوجها معاقاً أو تعرض لإصابة معينة منعته من متابعة عمله...؟؟؟ لماذا لانكون في هذا الظرف معارضون...؟؟؟

لنقرأ هذا الاستبيان ونحاول تحديد موقفنا من عمل المرأة خارج المنزل :


  • إن عمل المرأة خارج بيتها ومساعدة الزوج في تكاليف المعيشة ضرورة ملحة في حياتنا هذه.
  • لم تستطع المرأة تحقيق التوازن بين منزلها واحتياجاته وبين عملها خارج المنزل.
  • إن عمل المرأة خارج منزلها حقق لها السعادة والشخصية والاستقلالية.
  • إن عمل المرأة خارج المنزل يساعد في تفكك الأسرة ويبعدها عن زوجها وأولادها.
  • إن عمل المرأة يفتح أمامها المجالات الفكرية والاجتماعية وهذا يؤثر تأثيراً إيجابياً على أسرتها.
  • المرأة العاملة دائماً مقصرة في واجباتها الاجتماعية.
  • تتحقق فكرة تساوي الرجل بالمرأة من خلال عملها خارج منزلها.
  • إن عمل المرأة يساعدها على استقلالها المادي.
  • استقلال المرأة المادي من خلال عملها يجعلها كثيرة التعالي على زوجها وخصوصاً عندما تقبض أكثر منه.