أهلاً بك عزيزي الزائر, هل هذه هي زيارتك الأولى ؟ قم بإنشاء حساب جديد وشاركنا فوراً.
  • دخول :
  •  

أهلا وسهلا بكـ يا admin, كن متأكداً من زيارتك لقسم الأسئلة الشائعة إذا كان لديك أي سؤال. أيضاً تأكد من تحديث حسابك بآخر بيانات خاصة بك.

النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    3
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي طلب عاااااااااااااااااااجل

    الاخوة إدارة منتدى المدربون المحترفون
    تحية طيبة
    اطلب منكم امدادي بطرق جديدة للعصف الذهني



  2. #2
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    3,337
    معدل تقييم المستوى
    32

    افتراضي ماهي طريقة العصف الذهني

    ماهي طريقة العصف الذهني :
    وهل تستعمل في التدريب :
    تعد طريقة العصف الذهني في التدريب من الطرق الحديثة التي تشجع التفكير الإبداعي وتطلق الطاقات الكامنة عند المتدربين في جو من الحرية والأمان يسمح بظهور كل الآراء والأفكار حيث يكون المتدرب في قمة التفاعل مع الموقف . وتصلح هذه الطريقة في القضايا والموضوعات المفتوحة التي ليس لها إجابة واحدة صحيحة .
    - مفهوم العصف الذهني :
    العصف الذهني Brain Storming
    يقصد به توليد وإنتاج أفكار وآراء إبداعية من الأفراد والمجموعات لحل مشكلة معينة، وتكون هذه الأفكار والآراء جيدة ومفيدة .
    أي وضع الذهن في حالة من الإثارة والجاهزية للتفكير في كل الاتجاهات لتوليد أكبر قدر من الأفكار حول المشكلة أو الموضوع المطروح ،بحيث يتاح للفرد جو من الحرية يسمح بظهور كل الآراء والأفكار .
    أما عن أصل كلمة عصف ذهني فهي حفز أو إثارة أو إمطار للعقل ، فإنها تقوم على تصور "حل المشكلة" على أنه موقف به طرفان يتحدى أحدهم الأخر ، العقل البشري(المخ) من جانب والمشكلة التي تتطلب الحل من جانب آخر. ولابد للعقل من الالتفاف حول المشكلة والنظر إليها من أكثر من جانب ، ومحاولة تطويقها واقتحامها بكل الحيل الممكنة .أما هذه الحيل فتتمثل في الأفكار التي تتولد بنشاط وسرعة تشبه العاصفة .
    العصف الذهني هو موقف تعليمي يستخدم من أجل توليد أكبر عدد من الأفكار للمشاركين في حل مشكلة مفتوحة خلال فترة زمنية محددة في جو تسوده الحرية والأمان في طرح الأفكار بعيداً عن المصادرة والتقييم أو النقد .
    ومن خلال القيام بعملية العصف الذهني حسب القواعد والمراحل السابقة أثبت العصف الذهني نجاحه في كثير من المواقف التي تحتاج إلى حلول إبداعية لأنه يتسم بإطلاق أفكار الأفراد دون تقييم، وذلك لأن انتقاد الأفكار أو الإسراف في تقييمها خاصة عند بداية ظهورها قد يؤديان إلى خوف الشخص أو إلى اهتمامه بالكيف أكثر من الكم فيبطئ تفكيره وتنخفض نسبة الأفكار المبدعة لديه. وهذا يوضح أهمية عملية العصف الذهني في تنمية التفكير الإبداعي وحل المشكلات.
    العصف الذهني أسلوب تعليمي وتدريبي يقوم على حرية التفكير ويستخدم من أجل توليد أكبر كم من الأفكار لمعالجة موضوع من الموضوعات المفتوحة من المهتمين أو المعنيين بالموضوع خلال جلسة قصيرة .
    - المبادئ الأساسية في جلسة العصف الذهني :
    يعتمد نجاح جلسة العصف الذهني على تطبيق أربعة مبادئ أساسية هي :
    أولاً .. إرجاء التقييم : لا يجوز تقييم أي من الأفكار المتولدة في المرحلة الأولى من الجلسة لأن نقد أو تقييم أي فكرة بالنسبة للفرد المشارك سوف يفقده المتابعة ويصرف انتباهه عن محاولة الوصول إلى فكرة أفضل لأن الخوف من النقد والشعور بالتوتر يعيقان التفكير الإبداعي .
    ثانياً .. إطلاق حرية التفكير : أي التحرر مما قد يعيق التفكير الإبداعي وذلك للوصول إلى حالة من الاسترخاء وعدم التحفظ بما يزيد انطلاق القدرات الإبداعية على التخيل وتوليد الأفكار في جو لا يشوبه الحرج من النقد والتقييم ، ويستند هذا المبدأ إلى أن الأخطاء غير الواقعية الغريبة والطريفة قد تثير أفكاراً أفضل عند الأشخاص الآخرين .
    ثالثاً .. الكم قبل الكيف : أي التركيز في جلسة العصف الذهني على توليد أكبر قدر من الأفكار مهما كانت جودتها ، فالأفكار المتطرفة وغير المنطقية أو الغريبة مقبولة ويستند هذا المبدأ على الافتراض بأن الأفكار والحلول المبدعة للمشكلات تأتي بعد عدد من الحلول غير المألوفة والأفكار الأقل أصالة .
    رابعاً .. البناء على أفكار الآخرين : أي جواز تطوير أفكار الآخرين والخروج بأفكار جديدة فالأفكار المقترحة ليست حكراً على أصحابها فهي حق مشاع لأي مشارك تحويرها وتوليد أفكار أخرى منها
    - معوقات العصف الذهني :
    العصف الذهني يعني وضع الذهن في حالة من الإثارة والجاهزية للتفكير في كل الاتجاهات لتوليد أكبر قدر من الأفكار حول القضية أو الموضوع المطروح وهذا يتطلب إزالة جميع العوائق والتحفظات الشخصية أمام الفكر ليفصح عن كل خلجاته وخيالاته .
    وفيما يلي جملة من عوائق التفكير التي تقود إلى أسباب شخصية واجتماعية أهمها :
    1- عوائق إدراكية تتمثل بتبني الإنسان لطريقة واحدة بالتفكير والنظر إلى الأشياء .
    2- عوائق نفسية وتتمثل في الخوف من الفشل .
    3- عوائق تتعلق بشعور الإنسان بضرورة التوافق مع الآخرين .
    4- عوائق تتعلق بالتسليم الأعمى للافتراضات .
    5- عوائق تتعلق بالخوف من اتهامات الآخرين لأفكارنا بالسخافة .
    6- عوائق تتعلق بالتسرع في الحكم على الأفكار الجديدة والغريبة .
    - خطوات جلسة العصف الذهني :
    تمر جلسة العصف الذهني بعدد من المراحل يجب توخي الدقة في أداء كل منها على الوجه المطلوب لضمان نجاحها وتتضمن هذه المراحل ما يلي :
    1- تحديد ومناقشة المشكلة ( الموضوع):
    قد يكون بعض المشاركين على علم تام بتفاصيل الموضوع في حين يكون لدى البعض الآخر فكرة بسيطة عنها وفي هذه الحالة المطلوب من قائد الجلسة هو مجرد إعطاء المشاركين الحد الأدنى من المعلومات عن الموضوع لأن إعطاء المزيد من التفاصيل قد يحد بصورة كبيرة من لوحة تفكيرهم ويحصره في مجالات ضيقة محددة .
    2- إعادة صياغة الموضوع :
    يطلب من المشاركين في هذه المرحلة الخروج من نطاق الموضوع على النحو الذي عرف به وأن يحددوا أبعاده وجوانبه المختلفة من جديد فقد تكون للموضوع جوانب أخرى .
    وليس المطلوب اقتراح حلول في هذه المرحلة وإنما إعادة صياغة الموضوع وذلك عن طريق طرح الأسئلة المتعلقة بالموضوع ويجب كتابة هذه الأسئلة في مكان واضح للجميع .


    3- تهيئة جو الإبداع والعصف الذهني :
    يحتاج المشاركون في جلسة العصف الذهني إلى تهيئتهم للجو الإبداعي وتستغرق عملية التهيئة حوالي خمس دقائق يتدرب المشاركون على الإجابة عن سؤال أو أكثر يلقيه قائد المشغل .
    -4- العصف الذهني :
    يقوم قائد المشغل بكتابة السؤال أو الأسئلة التي وقع عليها الاختيار عن طريق إعادة صياغة الموضوع الذي تم التوصل إليه في المرحلة الثانية ويطلب من المشاركين تقديم أفكارهم بحرية على أن يقوم كاتب الملاحظات بتدوينها بسرعة على السبورة أو لوحة ورقية في مكان بارز للجميع مع ترقيم الأفكار حسب تسلسل ورودها، ويمكن للقائد بعد ذلك أن يدعو المشاركين إلى التأمل بالأفكار المعروضة وتوليد المزيد منها .
    5- تحديد أغرب فكرة :
    عندما يوشك معين الأفكار أن ينضب لدى المشاركين يمكن لقائد المشغل أن يدعو المشاركين إلى اختيار أغرب الأفكار المطروحة وأكثرها بعداً عن الأفكار الواردة وعن الموضوع ويطلب منهم أن يفكروا كيف يمكن تحويل هذه الأفكار إلى فكرة عملية مفيدة وعند انتهاء الجلسة يشكر قائد المشغل المشاركين على مساهماتهم المفيدة .
    6- جلسة التقييم :
    الهدف من هذه الجلسة هو تقييم الأفكار وتحديد ما يمكن أخذه منها ، وفي بعض الأحيان تكون الأفكار الجيدة بارزة وواضحة للغاية ولكن في الغالب تكون الأفكار الجيدة دفينة يصعب تحديدها ونخشى عادة أن تهمل وسط العشرات من الأفكار الأقل أهمية وعملية التقييم تحتاج نوعاً من التفكير الانكماشي الذي يبدأ بعشرات الأفكار ويلخصها حتى تصل إلى القلة الجيدة .
    ويمكن تصنيف الأفكار إلى :
    - أفكار مفيدة وقابلة للتطبيق مباشرة .
    - أفكار مفيدة إلا أنها غير قابلة للتطبيق مباشرة أو تحتاج إلى مزيد من البحث أو موافقة جهات أخرى .
    - أفكار طريفة وغير عملية .
    - أفكار مستثناة .
    - ويقوم أسلوب العصف الذهني على أربعة مبادئ أساسية هي :
    1- إرجاء تقويم الأفكار المطروحة حتى نهاية الجلسة .
    2- إطلاق حرية التفكير أثناء الجلسة دون قيود .
    3- التركيز على استمطار أكبر قدر من الأفكار من المشاركين وليس على نوعها .
    4- جواز تناول أفكار الآخرين للبناء عليها أو تطويرها .
    - آليات جلسة العصف الذهني :
    هناك أكثر من آلية يمكن بها تنفيذ جلسة العصف الذهني منها :
    1- تناول الموضوع كاملاً من جميع المشاركين في وقت واحد بحيث لا يزيد عددهم على العشرين .
    2- إذا زاد عدد المشاركين على العشرين فيمكن تقسيمهم إلى مجموعات ، ومطالبة كل مجموعة بتناول الموضوع بكامله ، ثم تجمع الأفكار من المجموعات وتحذف الأفكار المكررة . تقسيم الموضوع إلى أجزاء وتقسيم المشاركين إلى مجموعات وتكلف كل مجموعة بتناول جزء من الموضوع ثم تجمع أفكار المجموعات لتشكل أجزاء الموضوع بكامله 0
    - خطوات جلسة العصف الذهني :
    تمر جلسة العصف الذهني بعدد من الخطوات أهمها :
    1- تحديد ومناقشة المشكلة ( موضوع الجلسة ) .
    2- إعادة صياغة المشكلة ( موضوع الجلسة ) .
    3- تهيئة جو الإبداع والعصف الذهني .
    4- البدء بعملية العصف الذهني ( استمطار الأفكار ) .
    5- إثارة المشاركين إذا ما نضب لديهم معين الأفكار .
    - مثال على نشاط العصف ذهني :
    1- يقوم قائد المشغل التدريبي بمناقشة المشاركين حول موضوع اللقاء لإعطاء مقدمة نظرية معقولة لمدة ( 5 ) دقائق .
    2- يعيد صياغة المشكلة على الشكل التالي :
    التلوث البيئي يعني تلوث الماء والهواء والأرض ، ويطرحها من خلال الأسئلة الآتية :
    - كيف تقلل من تلوث الهواء .
    - كيف تقلل من تلوث الماء .
    - كيف تقلل من تلوث الأرض . . لمدة ( 10 ) دقائق .
    3- يقوم قائد المشغل التدريبي بشرح طريقة العمل وبيان المبادئ الأساسية في جلسة العصف الذهني . . لمدة ( 5 ) دقائق .
    - قل أي شيء تريده بغض النظر عن خطئه أو صوابه أو غرابته .
    - لا تنتقد أفكار الآخرين ولا تعترض عليها .
    - لا تسهب في الكلام وحاول الاختصار ما استطعت .
    - يمكنك أن تستفيد من أفكار الآخرين بأن تستنتج منها أو تطورها .
    - اسمع تعليمات القائد ونفذها .
    - أعط فرصة للكاتب لتدوين أفكارك .
    4- يعين قائد الجلسة كاتباً لتدوين الأفكار .
    5- يعلق أسئلة الجلسة في مكان بارز وبخط واضح أمام المشاركين .
    6- يطلب من المشاركين البدء بطرح أفكارهم إجابة على الأسئلة . . لمدة ( 40 ) دقيقه . 7- يقوم كاتب الجلسة بكتابة الأفكار متسلسلة على سبورة أو لوح من الكرتون أمام المشاركين .
    8- يقوم قائد الجلسة بتحفيز المشاركين إذا ما لاحظ أن معين الأفكار نضب لدى المشاركين كأن يطلب منهم تحديد أغرب فكرة وتطويرها لتصبح فكرة عملية أو مطالبتهم بإمعان النظر في الأفكار المطروحة والاستنتاج منها .
    9- تبدأ بعد ذلك جلسة التقييم حيث يقوم قائد الجلسة بمناقشة المشاركين بالأفكار المطروحة من أجل تقييمها وتصنيفها إلى ما يلي . . لمدة (45 ) دقيقة .
    - أفكار مفيدة وقابلة للتطبيق .
    - أفكار مفيدة إلا أنها غير قابلة للتطبيق المباشر وتحتاج إلى مزيد من البحث أو موافقة جهات أخرى .
    - أفكار مستثناة لأنها غير عملية وغير قابلة للتطبيق .
    10- يقوم قائد الجلسة بلملمة الأفكار وتقديم الخلاصة . . لمدة ( 10 ) دقائق .


    المقال من إعداد الدكتور علي مكي
    جزاه الله عنا كل الخير



  3. #3
    عضو مميز
    تاريخ التسجيل
    Jul 2010
    المشاركات
    3,337
    معدل تقييم المستوى
    32

    افتراضي تقنيات العصف الذهني

    إذا كنت تستفيد بصورة واعية من عمليات تفكيرك الطبيعية، من خلال جمع قواك العقلية في ما يشبه "عاصفة"، عندها تستطيع تحويل هذه القوى إلى كلمات مكتوبة، أو لأشكال بيانية ستقود لاحقًا إلى كتابة حيوية وفاعلة. فيما يلي عرض لمفهوم العصف الذهني، ولماذا يمكن أن تمارسه، واقتراحات عن كيفية ممارسته.
    وسواء بدأت بمعلومات كثيرة أو غير كافية، فإن العصف الذهني يمكن أن يحفز مهمة كتابة مشروع، أو يعيد إحياءه.
    • عندما لا تملك شيئًا: قد تحتاج إلى عاصفة ذهنية لتستعملها عندما تشعر بعدم وجود أفكار لديك عن الموضوع، أو عدم وجود ما يلهمك، أو تكون قلقًا للغاية بسبب موضوعك، أو أنك متعب جدًا فقط، بحيث يصعب عليك كتابة مخطط عام منظم. في هذه الحالة، فإن العصف الذهني سيزيل الغبار، ويدفع ببعض الهواء إلى بركة أفكارك الراكدة، ويحفز نسيم الإلهام لأن يتحرك ثانية.
    • عندما يكون لديك الكثير: توجد أوقات يكون لديك فيها الكثير جداً من المعلومات لدرجة الفوضى في الدماغ وتحتاج إلى عمل بعض الترتيب الواعي. في هذه الحالة، يجبر العصف الذهني الفوضى الدماغية والأفكار العشوائية بأن تنهمر على الصفحة، بما يوفر لك بعض الكلمات الملموسة والمخططات، التي يمكن أن ترتبها تبعًا لعلاقاتها المنطقية.

    تقنيات العصف الذهني
    ما سيرد هنا أفكار عظيمة لكيفية القيام بالعصف الذهني؛ أفكار من كتّاب محترفين، كتّاب مبتدئين، وأشخاص يفضلون تجنب الكتابة، أو أشخاص يمضون وقتا طويلاً في العصف الذهني لأغراض مختلفة. فكيف تمارس العصف الذهني؟
    جرّب عدة خيارات من المذكورة هنا، وتحد نفسك لتنويع التقنيات التي ستستعملها. فبعض التقنيات قد تناسب كاتبًا معيّنًا، أو حقلاً معرفيًا معيّنًا، أو واجبًا أفضل من غيره. وإذا لم تساعدك التقنية التي جربتها أولاً، جرّب غيرها.
    الكتابة الحرة
    عندما تكتب بصورة حرّة، فإنك تدع الأفكار تنساب بصورة حرّة أيضًا. ضع القلم على الورقة، واكتب كل ما يخطر في بالك. لا تحكم على نوعية ما تكتب، ولا تقلق بخصوص الأسلوب، أو أية موضوعات سطحية، مثل: التهجئة، والقواعد، وعلامات الترقيم. وإذا لم تستطع أن تفكر فيما ستقول، فاكتبه. فائدة هذه التقنية أنها ستحررك من الناقد الداخلي، وتسمح لك بكتابة أشياء قد لا تكتبها إذا كنت واعيًا بأكثر مما يجب.
    يمكنك أن تحدد وقتًا للكتابة، أو تحدد مساحة من الورق لتملأها بالكتابة. جرب أن تكتب حتى تحقق هدفك. يمكنك أن تكتب باستخدام الحاسوب أيضًا، أو حتى وعيناك مغمضتان، بما يزيد من سرعتك في الكتابة، ويعطيك مزيدًا من الحرية في التفكير.
    النقطة المهمة هي أن تستمر بالكتابة حتى لو كنت تعتقد أنك لا تقول أي شيء. يجب أن تتبع كل كلمة الأخرى، بغض النظر عن التلاؤم بينهما. وقد تبدو كتابتك الحرة مثل النص التالي:
    " من المفترض أن تكون هذه الورقة عن سياسات حماية البيئة. لكن، بالرغم من أنني أعرف عن الموضوع جيدًا، فإنني لا أستطيع أن أفكر بما سأقول، ولست أعرف إلى متى سأستمر في ذلك. المهم أن أكتب شيئًا مفيدًا قبل أن تنتهي فترة الدقائق العشر التي حددتها. وإنني غير متأكد إن كان مهمًّا أنني أثرثر، ولا أعرف ماذا أقول أيضًا عن هذا الموضوع. واليوم ماطر، وهو يذكرني بأحاديث جدي في أمسيات الشتاء، ترى هل كان جدي يهتم بالبيئة؟ إنني غير متأكد إذا كان مهمًّا أنني أثرثر، ولا أعرف ماذا أقول أيضاً حول هذا الموضوع. واليوم ماطر، ولم ألاحظ أبدًا الشقوق في ذلك الحائط قبل ذلك، وهذه الشقوق تذكرني بجدران غرفة دراسة جدي، الذي كان يدخن ويزرع، وأنا أتساءل: لماذا يزرع التبغ؟ ".
    عندما تنتهي الفترة التي حددتها، أو تكون حققت هدف صفحتك، أعد قراءة النص. نعم، سيكون هنالك الكثير من الكلمات عديمة الفائدة والأفكار غير القابلة للاستعمال، إلا أنه سيكون هناك أيضاً أفكار مفيدة صغيرة، واكتشافات، ورؤى. عندما تجد تلك الأفكار، ضع عليها إشارة لتستعملها في كتابة ورقتك. وحتى عندما لا تجد أية أفكار، عندها ستكون؛ إمّا تخلصت من بعض فوضى الأفكار، وإمّا تهيأت للكتابة بحيث تبدأ فيها بهمة ووضوح أفكار.
    قسِّم الموضوع إلى مستويات
    يمكنك البدء بالعصف الذهني عند تأديتك واجبًا معيّنًا:

    • عنوان الواجب مثلاً: العلاقة بين النفط والاستعمار.
    • موضوع فرعي محدد، أو سؤال مطلوب، مثل: كيف أدى ظهور النفط في المنطقة العربية إلى التنافس بين الدول الاستعمارية؟
    • مصطلح معّين، أو تعبير تشعر أنك استعملته أكثر من اللازم في الورقة. فعلى سبيل المثال: إذا لاحظت أنك كتبت جملة (زادت المنافسة) قرابة 12 مرة في ورقتك، فيمكنك أن تمارس عصفًا ذهنيًا على التعبير نفسه، أو على كل من المصطلحين الرئيسين: زادت، ومنافسة.

    عمل القوائم
    في هذه التقنية، تكتب قوائم الكلمات أو التعابير تحت موضوع معين. جرب هذه بتكوين قائمتك على أحد التالية:

    • عنوان الواجب.
    • كلمة أو أكثر من فرضيتك.
    • كلمة، أو فكرة تعاكس تمامًا كلمتك، أو فكرتك الأصلية.

    على سبيل المثال، إذا كان الواجب يتضمن الكتابة عن التغير في الاختراعات عبر الزمن، وفرضيتك تقول: " لقد قدّم القرن العشرون عددًا كبيرًا من الاختراعات، اعتمد معظمها على اختراعات القرن التاسع عشر". عندها تستطيع أن تعمل قائمتين مختلفتين؛ للتأكد أنك تغطي الموضوع على نحو كامل، وأن من السهل إثبات صحة فرضيتك.
    عليك أن تكتب في القائمة الأولى أكبر عدد ممكن من اختراعات القرن العشرين. أمّا القائمة الثانية، فاكتب فيها - أيضًا - أكبر عدد ممكن من اختراعات القرن التاسع عشر، ثم قارن بين القائمتين.
    ثلاث وجهات نظر
    النظر إلى شيء ما من زوايا عدة، يساعدك على رؤيته بصورة مكتملة، أو- على الأقل- بطريقة مختلفة كليًا، مثلما أن الاستلقاء على الأرض يجعلك ترى مكتبك بطريقة مختلفة عما اعتدت عليه.
    لاستعمال هذه التقنية، أجب عن الأسئلة المتعلقة بكل من وجهات النظر الثلاث، ثم انظر إلى ارتباطات مثيرة، أو إلى علاقات خاطئة يمكن أن تستكشفها.

    • صفه: صف موضوعك بالتفصيل. ما عنوانه؟ ما مكوناته؟ ما سماته المميزة والمثيرة للاهتمام؟ ما نقاط غموضه؟ ميّز موضوعك من الموضوعات المشابهة له. كيف لا يختلف موضوعك عن الموضوعات الأخرى؟
    • تتبعه: ما تاريخ موضوعك؟ هل تغيّر عبر الزمن؟ لماذا؟ ما الأحداث المهمة التي أثرت في موضوعك؟
    • اعمل مخططًا له: بماذا يرتبط موضوعك؟ ما الذي يؤثر فيه؟ كيف؟ على ماذا يؤثر؟ كيف؟ مَنْ له اهتمام بموضوعك؟ لماذا؟ ما المجالات العلمية التي تعتمد عليها في دراسة موضوعك؟ لماذا؟ كيف تعامل الآخرون مع موضوعك؟ كيف يرتبط عملهم بعملك؟

    التكعيب
    يمكنّك التكعيب من رؤية موضوعك من ستة جوانب مختلفة. وكما هو الحال في جوانب المكعب الستة، فإن العصف الذهني باستخدام تقنية المكعب، يوفر لك ست طرق للتعامل مع الموضوع، أو ستة جوانب. انظر إلى موضوعك، ثم اكتب على - ورقة - عن المتطلبات الستة التالية:

    • صفه
    • قارنه
    • اربطه
    • حلله
    • طبقه
    • ناقش معه أو ضده.

    انظر إلى ما كتبته ثانية. هل يقترح أي مما كتبته شيئًا جديدًا عن موضوعك؟ ما التداخلات التي تلاحظها بين الجوانب المختلفة؟ أي، هل ترى أنماطًا تتكرر، أو فكرة تتبلور قد تستعملها للبدء بموضوعك، أو كتابة مسودة له؟ هل يبدو أن أحد الجوانب يفيد في تحفيز تفكيرك؟ هل يمكن أن يساعدك ذلك الجانب على كتابة الجملة المفتاحية في موضوعك ؟ استخدم هذه التقنية بطريقة تخدم موضوعك؛ إذ ستوفر لك وعيًا عامًا بتعقيدات الموضوع، أو حتى نظرة معمقة فيما يجب عليك عمله بوساطتها.
    التشبيهات
    في هذه التقنية ، يجب أن تكمل الجملة الآتية :
    _______هو / كان / كانوا / كانوا يشبهون _____ .
    ضع في الفراغ الأول أحد المصطلحات أو المفاهيم التي تركز عليها ورقتك، ثم حاول أن تقوم بعصف ذهني لأكبر عدد ممكن من الإجابات للفراغ الثاني، وكتابتها عندما تخطر في ذهنك. ألق نظرة عامة عليها بعد ذلك. ما نوعية الأفكار التي تظهر؟ ما الأنماط أو الارتباطات التي تجدها ؟
    العناقيد / الخرائط / الشبكات
    الفكرة العامة:
    يوجد لهذه التقنية ثلاثة أسماء مختلفة ( أو أكثر ) حسب وصفك للنشاط، أو كيف يبدو منتجه النهائي. باختصار، ستكتب كثيرًا من الأسماء أو التعابير على ورقة بصورة عشوائية، ثم تعود لاحقًا لربط الكلمات معاً بطريقة تؤدي إلى رسم خريطة أو شبكة، تشكل مجموعات من الأجزاء المنفصلة . اسمح لنفسك أن تبدأ مع الفوضى. وبعد أن تهدأ الفوضى، ستكون قادرًا على إيجاد بعض النظام فيها .
    ولكي تنفذ تقنية العصف الذهني كما يجب، استعمل ورقة كبيرة، أو ألصق ورقتين كبيرتين معًا. كما يمكنك استخدام السبورة إن كنت تعمل مع مجموعة من الناس. ستوفر المساحة الكبيرة لجميع أفراد مجموعة مثلاً تنفيذ العصف الذهني في الوقت نفسه.
    كيف تُنفّذ ذلك:

    • اكتب عنوان الموضوع في وسط الورقة بكلمة، أو اثنتين، أو ثلاث.
    • ابدأ بسرعة كتابة ما تستطيع من المصطلحات والمفاهيم المرتبطة بالعنوان، متجهًا من المركز إلى كل مكان في الورقة. وإذا استنفدت المفاهيم المشابهة، فاكتب عكسها، ثم اكتب الأشياء المرتبطة بصورة بسيطة فقط. لا تقلق حيال الضعف في معنى ما تكتبه؛ لأنه يمكنك عند انتهاء النشاط إبقاء الأفكار التي تريد أو إهمالها.
    • عند انتهائك من كتابة هذا العدد الكبير من المصطلحات والتعابير، يمكنك البدء بتكوين عناقيد. ضع دائرة حول المصطلحات التي تبدو مترابطة، ثم ارسم خطًّا يربط بين الدوائر. كرر ما سبق مع مصطلحات أخرى. استمر في هذه العملية حتى تجد المصطلحات المترابطة جميعها. قد تبقى بعض المصطلحات دون دوائر حولها. لكن، حتى هذه المصطلحات المفردة قد تكون مفيدة لك. (ملحوظة: يمكنك استعمال أقلام طباشير ملونة لهذا الجزء). إذا لم يكن ذلك ممكنًا، فاستعمل أنواعًا مختلفة من الخطوط لوضع دوائر حول المصطلحات. استعمل خطًّا مستقيمًا، أو متقطّعًا، أو منقطًّا، أو متعرّجًا، ...، إلخ؛ حتى تميّز المصطلحات والمفاهيم التي ترتبط معًا.
    • والآن، عندما تلقي نظرة عامة لما عملته، يجب أن ترى مجموعات من العناقيد، أو شبكة كبيرة، أو نوعًا من خريطة حسب اسم هذا النشاط. بعد ذلك، تستطيع أن تبدأ بتكوين استنتاجات عن كيفية التعامل مع موضوعك. ستكون هناك نتائج محتملة كثيرة، وعليك استخلاص نتائج محددة.

    الأسئلة الصحفية
    ستستعمل في هذه التقنية الأسئلة " الستة الكبيرة " التي يعتمد عليها الصحفيون في كتابة قصة صحفية. وكلمات الأسئلة الستة هي: من، ماذا، متى، أين، لماذا، كيف. اكتب على ورقة كل كلمة سؤال تاركًا مسافة بينها، ثم اكتب بعض الجمل أو التعابير للإجابة بما يتلاءم مع موضوعك الخاص. يمكنك الإجابة أيضًا بتسجيل صوتك على شريط، إذا كنت تفضل الحديث عن أفكارك.
    انظر، الآن، إلى مجموع إجاباتك. هل ترى أنك تحتاج إلى قول المزيد عن سؤال أو اثنين من تلك الأسئلة؟ أم أن إجاباتك عن كل سؤال متوازنة جيدًا من حيث العمق والمحتوى؟ هل كان يوجد سؤال لا إجابة له بالتأكيد؟ كيف يمكن لهذا الإدراك أن يساعدك على تأطير موضوعك وتنظيمه؟ أو كيف سيساعدك على تحديد العمل عليه أكثر؛ كإجراء بحث في المكتبة أو الإنترنت، أو إجراء مقابلات، أو تدوين ملاحظات أكثر .
    إذا أظهرت إجاباتك، على سبيل المثال، أنك تعرف الكثير عن " أين " حدث شيء ما و " لماذا "، أكثر من معرفتك بـ " ماذا " و " متى "، فكيف ستستعمل عدم التوازن هذا لتوجيه بحثك أو إعداد موضوعك؟ كيف يمكنك تنظيم موضوعك لتؤكد الأدلة المعروفة في مقابل الأدلة المجهولة؟ ماذا يمكن أن تفعل بنتائجك غير ذلك؟
    التفكير خارج الصندوق
    حتى إذا كنت تكتب ضمن حقل أكاديمي معّين، فإنه يمكنك الاستفادة من خبرتك في حقول أخرى. لنفترض أنك تكتب ورقة لمبحث اللغة الإنجليزية. يمكنك أن تسأل نفسك: إذا كنت اكتب عن هذا الموضوع بالذات في مبحث علم الأحياء، أو استخدم هذا المصطلح في مبحث التاريخ، فكيف يمكن أن انظر إليه أو افهمه بصورة مختلفة؟ هل هنالك تعريفات متنوعة لهذا المفهوم في حقلي الفلسفة، أو الفيزياء مثلاً، بما يشجعني على التفكير فيه من وجهة نظر أحدث وأثرى؟
    على سبيل المثال، عند مناقشة مصطلح الثقافة في مبحث اللغة الإنجليزية، فإنك تستطيع تضمين مصطلح تعريف الثقافة، الذي يستعمل بكثرة في علم الأحياء. هل تتذكر أطباق بتري الصغيرة المستعملة في تجارب المختبر؟ تستعمل هذه الأطباق بصفتها وسطًا لتنمية مخلوقات حية مثل البكتيريا، ودراستها. كيف يمكن أن تستفيد في كتابة موضوعك، إذا فكرت في الثقافة كوسط تنمو عليه أشياء معينة، وتتطور في طرائق جديدة، أو تزدهر أكثر مما هو متوقع، ولكن اعتمادًا على أي تأخر في نمو أشياء أخرى، أو تغيره، أو توقفه؟
    استعمال المخططات البيانية والأشكال
    إذا كنت تميل إلى النمط البصري، يمكنك عمل مخططات أو رسوم بيانية أو جداول للكلمات أو التعابير في أثناء محاولتك تكوين فكرة أو استكشافها. يمكنك استعمال الكلمات والتعابير الأساسية في موضوعك نفسها، وتجربة طرائق مختلفة لترتيبها بصريًا باستعمال رسم بياني أو شبكة أو جدول أو لوحة. يمكنك أيضًا استعمال اللوحات الانسيابية القديمة الموثوقة. المهم هنا الخروج من حدود عالم الكلمات، وتعرف كيف تساعدك التمثيلات الفراغية على رؤية العلاقات بين أفكارك. إن لم تستطع تخّيل شكل اللوحة في البداية، فاكتب الكلمات على ورقة، ثم ارسم خطوطًا بينها أو حولها، أو فّكر في شكلٍ. هل تشكّل أفكارك بسهولة أكبر مثلثًا، أم مربعًا، أم مظلة ؟ هل تستطيع وضع بعض الأفكار في تشكيلات متوازية، أو في خطّ؟
    خذ الهدف والمستمعين بعين الاعتبار
    فكر في أجزاء التواصل الموجودة في أي حدث كلامي أو كتابي: الهدف، والجمهور المستهدف.
    ما هدفك؟ ما الذي تحاول عمله؟ ما الفعل الذي يسيطر على هدفك؟ هل تحاول أن تغير؟ تقنع؟ تصف؟ سيقودك كل هدف إلى مجموعة مختلفة من المعلومات، ويساعدك على تشكيل مادة تضمنها مسودتك أو تستثنيها. اكتب لماذا تكتب هذه المسودة بهذا الشكل.
    مَنْ هو جمهورك؟ مع مَنْ تتواصل خارج نطاق زملائك؟ ما الذي يحتاج ذلك الجمهور إلى معرفته؟ ما الذي يعرفونه فعلاً؟ ما المعلومات التي يحتاج إليها ذلك الجمهور أولاً، ثم ثانيًا، ثم ثالثًا؟ اكتب عن الذين تكتب لهم، وما يحتاجون إليه.
    القواميس والكشّافات والموسوعات
    عندما تفشل الأساليب الأخرى كلّها، فإن الطريقة التالية مجّربة وصحيحة ومحبوبة من قبل الكتّاب جميعهم على اختلاف أنواعهم. ابحث في المكتبة عن قواميس وكشافات، أو أية كتب مرشدة، أو نصوص مرجعية، أو موسوعات، ثم تصفحها، أو تصفح الإنترنت للحصول على مراجع مماثلة. أحيانًا، تكون هذه الخطوات الأساسية هي الفضلى، وهي تضمن لك غالبًا تعلم أشياء عديدة لم تكن تعرفها.
    إذا كنت تستعمل مراجع ورقية، فارجع إلى أهم المصطلحات بالنسبة إليك، وانظر إلى نوع التنوع الذي تجده في التعريفات. قد يساعد التعريف الغامض أو القديم جدًا على تقدير كيفية نمو المصطلح، أو إدراك درجة التغيّر فيه بسبب تغيّر اللغة. هل يمكنك تضمين هذا الإدراك في موضوعك بطريقة ما؟
    إذا كنت تستعمل مصادر من الإنترنت، فاستعمل وظائفها البحثية لإيجاد مصطلحاتك المفتاحية، ولاحظ المقترحات التي تقدمها.
    تُعدّ الموسوعة أحيانًا مصدرًا ثمينًا لتوضيح الحقائق، أو تعرّف خلفية الموضوع بسرعة، أو الحصول على محتوى أوسع لحدث أو موضوع. وإذا كنت عالقًا، لأنّ لديك إحساسًا غامضًا بموضوع يبدو مهمًّا، فإن الموسوعة قد تساعد على انسياب أفكارك.



  4. #4
    عضو جديد
    تاريخ التسجيل
    Nov 2010
    المشاركات
    3
    معدل تقييم المستوى
    0

    افتراضي

    جزاك الله خير اخي العزيز



الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 61 62 63 64 65 66 67 68 69 70 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 82 83 84 85 86 87 88 89 90 91 92 93 94 95 96 97 98 99 100 101 102 103 104 105 106 107 108 109 110 111 112 113 114 115 116 117 118 119 120 121 122 123 124 125 126 127 128 129 130 131 132 133 134 135 136 137 138 139 140 141 142 143 144 145 146 147 148 149 150 151 152 153 154 155 156 157 158 159 160 161 162 163 164 165 166 167 168 169 170 171 172 173 174 175 176 177 178