مشرف
المدربون المعتمدون
- معدل تقييم المستوى
- 36
فضائل العشر الأوائل من ذو الحجة ... فلنشمر
فضائل العشر الأوائل من ذو الحجة
عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "ما من أيام العمل الصالح فيهن أحب إلى الله منه في هذه الأيام العشر. قالوا ولا الجهاد في سبيل الله؟!! قال: ولا الجهاد في سبيل الله، إلا رجل خرج بنفسه وماله ولم يرجع من ذلك بشيء" أخرجه البخاري 2/457.
وعنه أيضا رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما من عمل أزكى عند الله عز وجل، ولا أعظم أجرا من خير يعمله في عشر الأضحى" قيل: ولا الجهاد في سبيل الله؟ قال: "ولا الجهاد في سبيل الله عز وجل إلا رجل خرج بنفسه وماله فلم يرجع من ذلك بشيء" رواه الدارمي 1/357 وإسناده حسن كما في الإرواء 3/398.
فهذه النصوص وغيرها تدل على أن هذه العشر أفضل من سائر أيام السنة من غير استثناء شيء منها، حتى العشر الأواخر من رمضان. ولكن ليالي العشر الأواخر من رمضان أفضل لاشتمالها على ليلة القدر التي هي خير من ألف شهر، وبهذا يجتمع شمل الأدلة. انظر تفسير ابن كثير 5/412.
ولقد أقسم الله تعالى بها: والإقسام بالشيء دليل على أهميته وعظم نفعه، قال تعالى: (والفجر وليال عشر) قال ابن عباس وابن الزبير ومجاهد وغير واحد من السلف والخلف: إنها عشر ذي الحجة. قال ابن كثير: "وهو الصحيح" تفسير ابن كثير8/413.
ومن فضائلها أيضا أن فيها يوم عرفة :
وقد أقسم الله به في قوله تعالى : وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ) فالوتر يوم عرفة ، والشفع يوم النحر ( كما جاء في مسند الإمام أحمد )
وفي قوله تعالى : وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ (3) - سورة البروج الشاهد يوم الجمعة ، والمشهود يوم عرفة ( كما جاء في مسند الإمام أحمد )
وأن الله أنزل فيه : الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا سورة المائدة - الآية 3 فهو يوم إكمال الدين وإتمام النعمة ويوم مغفرة الذنوب والتجاوزعنها والعتق من النار ، فمن طمع بالعتق من النار ومغفرة ذنوبه في يوم عرفة فليحافظ على الأسباب التي يرجى بها العتق والمغفرة
ونذكر فضائله لا حقا بإذن الله
ومن فضائلها أن فيها يوم النحر:
وهو أفضل أيام السنة كما قال ابن القيم رحمه الله : خير الأيام عند الله يوم النحر , وهو يوم الحج الأكبر عن عبد الله بنِ قُرْطٍ - رضي الله عنه - عن النّبيّ صلى الله عليه وسلم قال : إنّ أَعْظَمَ اْلأيّامِ عِنْدَ الله يَوْمُ النّحْرِ ثُمّ يَوْمُ الْقَرّ - رواه الإمام أحمد وأبو داود وصححه الألباني
و كن رجلا إن أتوا بعده يقولون مر و هذا الأثر
المفضلات