“ماذا لو ،، ” كلمتان مصاحبتان لكل الاحباط و الحزن و الاحساس بعدم الثقة أليس كذلك ؟ هكذا نبدأ الأعذار و التصورات ، لـكن ماذا لو كنت تستطيع تفادي تسعة أخطاء تؤدي دوما الى عبارة الأسف هذه و كيف تتملص منها ، ألن يكون هذا رائعا ؟


1-كن على حقيقتك : إذا كان الوجه الذي تظهر دائما في العالم هو قناع مزيف،فـيوما ما سوف يظهر وجهك الحقيقي و تصدم . لأنه عندما تنفق الكثير من الوقت في التركيز على تصور الجميع حولك، أو الـشخص الذي يريدونك أن تكونه ، في نهاية المطاف ستنسى من أنت حقا. لذلك لا نخشى أحكام الآخرين؛ أنت تعرف في قلبك من أنت وما هو الصحيح بالنسبة لك. و ان لم تكن مثاليا لإقناع وإلهام الناس. دعهم يعجبون بكيفية تعاملك مع العيوب الخاصة بك.


2-أنت من تريد أن تكون :التحدي الأكبر في الحياة هو اكتشاف من أنت. و ثاني تحدي هو أن تكون سعيدا بما أنت عليه. ويتمثل جزء كبير من هذا في قرارك بالبقاء وفيا للأهداف والأحلام الخاصة. هل لديك أشخاص يختلفون معك؟ جيد فهذا يعني أنك على طريقك الصحيح فأحيانا عليك أن تفعل أمورا تجعل الآحرين يعتبرونك مجنون، ولكن عندما تجد نفسك على المسار الذي رسمته تحقق أحلامك تعلم أنك تفعل الشيء الصحيح.


3-أنانيتك و غرورك : الحياة مليئة بلحظات الحب و العاطفة و الاهتمام ، من تقاسمت معهم تلك اللحظات الحميمية سيتذكرونها لوقت أطول مما دامت فآسمك قد نحت في قلوبهم لا على حجر منسي ، لذا كن لطيفا معهم دوما ان استطعت ، فكما خلفت في نفوسهم السعادة قد تضع بصمة سوداء .


4-حاضرك بين يديك :إذا كنت تريد أن تعرف ماضيك أنظر في الظروف الحالية الخاصة بك. إذا كنت تريد أن تعرف مستقبلك أنظر في عاداتك الحالية. يجب ترك القديم لافساح الطريق للجديد.ما مضى ذهب ولن يعود. إذا كنت تعترف أنني على حق, اتخذ خطوات لمعالجة ذلك، سوف تضع نفسك أمام النجاح دائم.


5-الإخفاق عتبة النجاح:ليست هناك إخفاقات هناك النتائج فقط. حتى اذا لم تحصل على ما كنت تتوقع لاتيأس أو تـستسلم. تعلم ما يمكنك وامض قدما. من يواصل التقدم خطوة خطوة يفوز في النهاية. لأن المعركة تحتاج وقتا طويلا و العديد من التجارب قبل النصر النهائي. انها العملية التي تحدث مع الخطوات صغيرة والقرارات والإجراءات التي تنبني تدريجيا على بعضها البعض وتؤدي في النهاية إلى تلك اللحظة المجيدة.. لحظة الانتصار.


6-إنها فرصتك:كن قويا بما يكفي لتدرك الحكمة من انتظار ما تستحقه أحيانا تحتاج عينيك إلى أن تغسل بواسطة دموعك حتى تتمكن من رؤية الاحتمالات أمامك مع رؤية أكثر وضوحا، لا تنتظر الفرص لتأتي على طبق من ذهب ، إذهب و ابحث عنها لتقتنصها ، إن لم تفعل فآخر سيفعل بالتأكيد .

7-سلبياتهم تنقل إليك :لا تدع شخصا لديه موقف سيئ يعطيه لك. لا تدعه يحصل على آهتمامك الكامل. إنهم لا يستطيعون الضغط على الزناد إذا لم تسلمهم البندقية. عندما نتذكر أن الحفاظ على علاقة مع شخص سلبي هو خيار،لا التزام، فأنت حر في الحفاظ على هذه العلاقة التي يجب أن تنبني على التعاطف بدلا من الغضب، والكرم بدلا من الطمع، والصبر بدلا من القلق و ان لم يكن بمقدورك هذا فابتعادك أفضل .


8-وقتك عدوك: المشكلة هي أنك كنت تعتقد دائما أنه سيكون لديك وقت أكثر لتقوم بأعملك المؤجلة. ولكن في يوم من الأيام سوف تستيقظ ولن يكون هناك المزيد من الوقت للعمل على أشياء كنت تريد دائما أن تفعلها . وعند هذه النقطة إما سوف تجهد نفسك في العمل أو ستـكون لديك قائمة من الأعذار لماذا لم تفعل ذلك ، و لك الاختيار .


9-أنت البطل:العالم لا يدين لك بأي شيء ، لكنك أنت تفعل ، لذا توقف عن تلك التخيلات و الأحلام و آبدأ في العمل ، تحمل مسؤوليتك الكاملة في الحياة _السيطرة ، أنت مهم في الحياة و هناك حاجة لك ، لقد فات الأوان على الجلوس و انتظار بطل خارق ، لقد حان وقت انقاذ العالم أيها البطل فالعالم في حاجة اليك .

__________________________________________