السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اتمنى من الله ان تكونوا بألف خير وصحة
موضوع بسيط يتحدث عن {الحرية}
فمُنذ القِدم يُحآرب الإنسان ويسعى كُل مسآآعـيه للحصول على شيا ً قد يكون الأسمى بنظره
وهو هدف قـآآم من أجلـه الكثير أبطآآل التآريخ على مر العصور
نعم وبكُلِ بسآطـة أنـه مفهوم الحريـة الذي يحتوي على الكثير من الضبآبيـة
بحد ذاتـه في الوقت الحآلي .


وقد تحمل بصآآئر الكثير من النآآس الغشآآوة في هذا المضمآآر
فـلا تفهم ولآ تُريد أن تفهم هذا المفهوم السآآمي والذي يحتآآجه كُل إنسآآن


فـتعآلو معا ً للتع‘ـرف أكثر عن هذا المفهوم
نبح‘ـر في محيطهآ الوآآسع ونقف قليلاً على شوآآطئ علل غ‘ـيآآبـه في الوقت الحآآضر
بل غيآآب من يطآآلب بهآ وكلنآ نعلم أنـه لآ يغيب حق إذا كآآن هُنآآك من يُطآآلب بـه .


فـ سوف نقسم الموضُوع الى الإقسآآم التآليـة :


مفهوم الحريـة .
لمآذا تُسلب الحريـة .
كيف ننآآل الحرية .


معنى الحريـة لغتا ً : هو إمتلآك الإنسآآن قدرة إتخآآذ القرآآرآآت
من دون ضغوط وتشويشات من الأخرين .
الله سبحانه وتعاالى خلق الانسان وأعطاه نعمة العقل
وجعله حرا ً في إتخآآذ قراراته في كُل إمور حيآآتـه .


أذن خلق الله (عز وجل)
المرء وخلق معه حريته ونبهه من كون إستخدآآم هذا الامر سيكون فيه حدين
اي إذا استخدم الحرية فيما يضره وهو عصيان الله فسوف يلقى عقاابه حاضراً
وأمآ العكس فـ يكون قد أستغل نعمـة الله عليه فيمآ أوصله الى رضا الله وثواابه
بهذا يكون للحرية مفهوم وآآضح ولآ يقبل الجدآآل وهو كما أسلفت :


( قدرة الإنساان على السير وفق مُتعقدآآتـه التي يشير بها عليه عقله
[ الذي هو نعمـةٌ من الله] والعمل عليها ) .


كما اشرنا فكل إنسان مخلوق يمتلك الحريـة
فيكثير من الاعمآآل [السيئة والجيدة]
ولكن حذر الله من الافعال السيئة لإن لهآ عقآآبٍ قد أعده .


ولكن يأتي إنسان ( فقط في الشكل)
لآ يمتلك من الحق شيء ويقوم بسلب حرياات الأخرين .
يستعبدهم له بعد أن خلقهم ربهم أحرآآراً .


لمــــآذا ..؟!
ومـآآذا يجني من جعلهم عبيداً لهم ومحآآربتهم في كُل شيء .
ونشر الرعب بينهم ؟!
ببسآطـة لـ يبقى هو الآمـر النآآهي عليهم وتكون له السلطـة الأعلى والكلمة التي هي فوق كلمآآت الآخرين ..
ظناً منه غيااب كلمة الله التي علت كُل الكلمآآت وهي كلمة الحق التي تُنصف المظلوم


وتعيد له حقه في الحيآآة وتُع‘ـآآقب الظآآلم وتقتص منه إقتصآآصا ً ع‘ـآدلآً
فنرى في وقتنا الحآآآضر الصيحاات تعلو هُنآ وهُنآآك بأن يبتعد عنهم ظلم الظآآلم .
وينآآدون بكُل الإوقآآت أي نعم لأ إسترجآآع حريـة
[ الرأي ، الديآآنـة ، المُعتقد ، العيش الكريم ]
التي سُـلبت منهم من قبل أشخآآص لآ يع‘ـرفون للحكم العآآدل من معنى
سوى الحـكم بـ اليد الحديد على الشعوب التي ذآآقت ذرعآً منهم .


ومن ظلمهم المتفشي الى أدق تفآآصيل حيآآتـهم
مثل طعآآمهم وشرآآبهم وإستبعآآد الإمن من قلوبهم


وقـد أحظرت لكم أقوآآل العضمآآء وأصحآآب التجربـة في الحيآة :
في حرية التعبير عن الرأي يقول الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم ) :




اقتباس: [ أعظم الجهآد عند الله كلمـة حقِ عند سلطآنٍ جآئـر ]


ويقول المُتنبي :




اقتباس: الرأي قبل شجاعة الشجعان *** هو أول وهي المحل الثاني




وكمآ يقول جورج وآآشنطن :


اقتباس: نحنُ إذا سُلبنا حُرية التعبير عن الراي
فسـ نصبح مثل الدابة البكماء التي تقاد الي المسلخ .!




إن الإنسآآن بطبيعـه لآ يُحب سلب حريـته حتى لو كآآنت قيوده من ذهب
فـ طلب هذا الحق شعورٌ يرآآوده في كُل حين


هذا المفهوم السآآمي " الحريـة "
لن ينآآلـه الإنسآآن بآلتمني
بل العمل الدئوب في سبيل الحصول عليـه
فـ الإنسآآن بدون حريـة لآ يتعدى كونه عبد قد أُستخدم من قبل هذا الظآلم وذآآك
فـ يصبح الإنسآآن في ذلك الوقت متمنيا ًإن يكون ظآآلما ً كـ هؤلآء حتى ينآآل حريتـه
متنآآسياً ان الله جَع‘ـل لـه عقلآً يُميّز به بين الصوآآب والخطأ
ويُفرق بين مآ يجعله حرا ً ومآ يؤدي به الى درك العبوديـة


فـ نحن هُنآ يجب إن نتعلم من أبطآآل التآآريخ وكيف وقفوا موآآآقفُ مُشرفـة
قـد سجلهآ التآآرخ بأحرف من ذهب بـ وجـه كل ظآآلم ومُستبد أبآآح حقوقهـم وأهملهآ .
وأخمد أصوآآتهم المُنآآديـة بـ طلب الحريـة .


فـ يجب علينآ في هذا الوقت بآلتحديد أن نكسرَ كُل القيـود .
وننظر بعين فيهآ الأمل الى حيآآة كريـمة تسودهآ الحريـة وتملئهآ رووح التجدد والنبذ التسلط
كل شخص منآ يشعر بينه وبين نفسـه بأنـه مسلوب الحريـة ( إلآ على مآ حرم الله )
فـ ليحآآول أن يستعيد حريـته لإنهآ سبب سعآآدتـه التي يرجوهآ .
وستكون نبعآً يستمد منه كُل قوآآهـ في سبيل العيش الكريـم في هذه الدنيا