كيف تتعامل مع مواقف الشدة

ركبت سيارتك وخرجت متعجلاً إلى العمل، وفجأة انتبهت أن مؤشر الوقود يشير على قرب النفاذ..!!

في موقف كهذا يتفاضل الناس في ردة الفعل، منهم من ينحي باللوم على زوجته التي كانت آخر من استخدم السيارة ويخلق من هذا الموقف مشكلة لا نهاية لها، ومنهم من يسب ويلعن الظروف التي أوصلته إلى هذه المرحلة الحرجة في حياته التي لم يتذوق فيها طعم الهناء، و... قصة حياة كاملة من التعاسة؛ وآخرون- وهم قلة- يتعاملون مع المشكلة على أنها قدّر الله وما شاء فعل، ولن يجدي الغضب والتوتر نفعاً. فمن أي الأصناف أنت؟

في عالم مفعم بالأحداث والفعاليات لا يوجد من لا يعاني من الضغوط، والشدة النفسية، فإذا أردت أن تطرح سؤالاً على أحدهم حول معاناته من الشدة النفسية أنت لا تسأله: "هل عانيت من الشدة في حياتك؟"، أو " كم مرة تعرضت لمواقف محرجة؟"، الصيغة الأكثر منطقية للسؤال هي "كيف تتعامل مع المواقف التي تعرضك للشدة النفسية؟"

الاختبار:
إذا كنت تحب أن تعرف ما إذا كانت طريقة تعاملك مع مواقف الشدة تؤثر على صحتك النفسية والجسدية أجر هذا الاختبار.

1. نومي خفيف.
صح خطأ

2. أميل لأن أكون شخصية نشيطة وفعالة.
صح خطأ

3. أعتبر نفسي مزاجياً أكثر من الفرد العادي.
صح خطأ

4. غالباً ما ينال مني الإنهاك
صح خطأ

5. غالباً ما تكون ردة فعلي غاضبة.
صح خطأ

6. أميل إلى زيادة فعالياتي عندما أكون تحت الضغط.
صح خطأ

7. أنا أكثر مثالية من معظم أصدقائي.
صح خطأ

8. لا ألقي بالاً لصحتي.
صح خطأ

9. عندما أمر بأزمة أو بموقف من مواقف الشدة، تزداد شهيتي للطعام أو تنقص.
صح خطأ

10. أشعر بالغثيان أو التقزز في بعض الأحيان
صح خطأ

11. غالباً ما أشعر بحاجة ملحة للطعام.
صح خطأ

12. أشعر بالهدوء والاعتدال تجاه التوتر الشديد.
صح خطأ

النتائج:
امنح نفسك علامة واحدة لكل إجابة "صح" .

سجّلتَ من 10 -12 نقطة: أنت تفاقم المشكلة عند تعاطيك مع مواقف الشدة. تبالغ في ردة فعلك تجاه الإحباط، ولا تعطي الأمور حقها من الأهمية فتساوي بين الأمور التافهة والهامة، أي التي تستحق والتي لا تستحق. عليك أن تعدّل من نظرتك للحياة، وبإمكانك أن تستشير طبيبك الخاص.

سجّلت من 7 -9 نقاط: أسلوبك في التعامل مع الشدة ملائم بالرغم من وجود مساحة للتحسن. أنت تقترب من الشخص العادي في التعامل مع المواقف الصعبة. إذا طالت معاناتك من الشدة، فربما تحدث لك بعض الأضرار الجسدية، والتي قد تمرضك. يمكنك أن تساعد نفسك بتبني مواقف أكثر استرخاء وليونة تجاه متطلبات الحياة.

سجّلت من 0-6 نقاط: أنت تتعامل مع الشدة بطريقة فعالة. لست معرضاً للانهيار بوقت مبكر مقارنة مع الشريحة الأولى في هذا الاختبار. لديك قدرة تحمل عالية، ويمكنك أن تعتمد على قدرتك في إيجاد مخرج عندما تحل الأزمات.

التفسير:
تفيد الدراسات التي أجريت على العلاقة بين العديد من الأمراض والاضطرابات العاطفية، بأن العلاقة وثيقة بين المرض والحالة العاطفية للفرد. على سبيل المثال، يكون أولئك الذين يغضبون كثيراً في مواقف الشدة أكثر عرضة للمشاكل القلبية، بينما قد يعاني المثاليون من السرطانات. الطموحون، والمندفعون للحياة، يعانون من مشاكل هضمية وآلام معدية.

الأفراد الذين يتمتعون بضمير حي، وشعور قوي بالواجب، يعانون من آلام الشقيقة والأرق، بينما يعاني الأفراد الذين يشعرون بعدم الأمان وفرط الإحساس من الأمراض الجلدية.

في الجانب المشرق يقف هؤلاء الذين يتبعون العادات الصحية الجيدة في حياتهم: غير مدخنين، يمارسون الرياضة باستمرار، وجباتهم الغذائية معتدلة؛ هؤلاء يكونون أقرب إلى التعامل الجيد مع الأزمات.