موقوف
- معدل تقييم المستوى
- 0
منطلقات الناجحين2
·وجُمِعَ الغبارُ من عمامة صلاح الدين فجعل لبنة تحت رأسه في القبر.
·وترك حملُ الطعام للأيتام في الظلام في جسم علي بن الحسين آثاراً وندوباً .
·﴿ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ( 39 ) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى ( 40) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى ﴾ .
·﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ لا يُصِيبُهُمْ ظَمَأٌ وَلا نَصَبٌ وَلا مَخْمَصَةٌ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا يَطَئُونَ مَوْطِئاً يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلاً إِلَّا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ ﴾ .
·( الكيِّس من دان نفسه وعمل لما بعد الموت، والعاجز من أتبع نفسه هواها وتمنى على الله الأماني ).
·أجمل السواعد سواعد العمال، وأحسن الرؤوس رؤوس المحلقين، وأهنأ النعاس نعاس المتهجِّدين، وأطهر الدماء دماء الشهداء.
·الذي يقهر نفسه أعظم ممن يفتح مدينة، والذي يقاوم هواه أجلُّ ممن يحارب جيشاً.
·صام أبو طلحة الأنصاري أربعين سنة سرداً , وحج ابن المسيب ستين حجة، وأفتى الإمام أحمد في ستين ألف مسألة بالدليل.
·خدم أبو شجاع الملوك ستين سنة، فكفر عنها بخدمة ستين سنة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
·طاف ابن بطوطة الدنيا في ثلاثين سنة , ولقي في رحلته الألاقي حتى جمع الغرائب والعجائب وصار حديث الدهر.
·اعتزل ابن خلدون في قلعة فكتب تاريخه وحرره وحبَّره فصار آية للسائلين.
·كتب ابن عساكر الحافظ تاريخ دمشق في ستين سنة، فما ترك عالماً ولا أديباً ولا شاعراً ولا شاردة ولا واردة عن دمشق إلا سجَّلها.
·وكان ابن تيميه إذا صعبت عليه مسألة استغفر ألف مرة، وقال تلاميذ الخطيب البغدادي له ـ وهم في سفر ـ حدِّثنا، فقال: نبدأ بالقرآن، فختمه كلَّه ثم حدثهم.
·وقيل لأبي الطاهر السلفي: من أين لك هذا العلم؟ قال: من جلوس في بيتي مع الكتب سبعين سنة.
·عليك بالمشي والرياضة والنظافة، فإن الناجحين أقوياء أصحاء.
·بارك الله لأمتي في بكورها، فإذا أردت عملاً فعليك بالصباح فإنه أسعد الأوقات.
·لا تقف، فإن الملائكة تكتب، والعمر ينصرم، والموت قادم، وكل نَفَسٍ يخرج لن يعود.
·مَنْ زرعَ (سوفَ) أنبتتْ له ( لعل) وأطلعت ( بعسى) وأثمرت
( بليت) لها طعم الندامة ومذاق الحسرة.
·إذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وبادر الفرصة، وأحذر البغتة، وإياك والتأجيل والتردد، وإذا عزمت فتوكل على الله.
·الإبداع إن تجيد في تخصصك ، وما يناسب مواهبك، فقد علم كل أناس مشربهم، ولكلٍّ وجهة هو موليها.
·لا يضير الناجحين كلام الساقطين، فإنه علو ورفعة، كما قال أبو تمام:
·وإذا أراد الله نشر فضيلة
..... طويت أتاح لها لسان حسود
·النقد الظالم قوة للناجح، ودعاية مجانية وإعلان محترم له وتنويه بفضله:
·وإذا أتتك مذمتي من ناقص
......فهي الشهادة لي بأني كاملُ
·الناجح يقوم بمشاريع يعجز عنها الخيال، وتبهر عظماء الرجال، وتثير الدهشة والغرابة والتعجب من عظمتها.
· الناجح لا يعيش على هامش الأحداث، ولا يكون صفراً بلا قيمة، ولا زيادة في حاشية.
·مَنْ كانت همته في شهواته وطلب ملذاته كثر سقطه، وبان خلله، وظهر عيبه وعواره.
·من خدم المحابر خدمته المنابر، ومن أدمن النظر في الدفاتر احترمته الأكابر.
·من خلق الناجح التفاؤل وعدم اليأس والقدرة على تلافي الأخطاء، والخروج من الأزمات، وتحويل الخسائر إلى أرباح.
·القطرة مع القطرة نهر، والدرهم مع الدرهم مال، والورقة مع الورقة كتاب، والسَّاعة مع السَّاعة عمر.
·أمس مات، واليوم في السياق، وغداً لم يولد، فاغتنم لحظتك الراهنة فإنها غنيمة باردة.
·المؤمن لا يخلو من عقل يفكر، ونظر يعبّر، ولسان يذكر، وقلب يشكر، وجد على العمل يصبر .
·في الدقيقة الواحدة تسبح مائة تسبيحة، وتقرأ صفحة من المصحف، وتطالع ثلاث صفحات من كتاب، وتكتب رسالة، وتتلو سورة الإخلاص ثلاثاً.
·كرر النيسابوري صحيح مسلم مائة مرة، وأعاد ابن سيناء كتاب الفارابي أربعين مرة، وقرأ بعضهم المغني عشر مرات.
·احترقت كتب ابن حزم كلُّها فأعادها من حفظه، وكان قتادة يحفظ حمل بعير، وقال الشعبي: ما كتبت سوداء في بيضاء إلا حفظتها.
·وقام سفيان الثوري ليلة كاملة يصلي حتى أصبح، وتذاكر ابن المبارك الحديث هو واحد العلماء وقوفاً حتى الفجر، وبقي محمد الأمين الشنقيطي يبحث مسألة يوماً وليلة.
·وكتب يحيى بن معين لفظ صلى الله عليه وسلم ألف ألف مرة، وكان ربما كتب الحديث خمسين مرة، وقال الشعبي: أقل ما أحفظ الشعر، ولئن شئتم لأنشدتكم شهراً كاملاً .
·الناجح يحترمه أطفال مدينته، والفاشل يسخر منه كل أحد حتى لو اعتذر لهم ألف مرة.
·مَنْ بكَّر في طلب العلم بكور الغراب، وصبر صبر الحمار، وعزم عزمة الليث، وأختلس الفرص اختلاس الذئب حصَّل علماً كثيراً.
·الكسلان محروم، والعاطل نادم، ومع الحركة البركة، ومن صال وجال غلب الرجال.
·الطريق شاق، ناح فيه نوح، وذبح فيه يحيى، وقتل فيه عمر، وأريق فيه دم عثمان، واغتيل علي، وجلدت فيه ظهور الأئمة.
·نسخ ابن دريد كتاب الجمهرة أربع مرات، ونقح البخاري صحيحه ست عشرة سنة يغتسل عند كل حديث ويصلي ركعتين.
·أجَّر أحمد بن حنبل نفسه في طلب العلم، وباع أبو حنيفة بعض سعف بيته في العلم، وجاع سفيان ثلاث أيام في طلب الحديث .
·كان النووي يطالع ويكتب، ويحفظ ويصلي ويسبح، فإذا نعس نام قليلاً وهو جالس، وكان للشوكاني اثنا عشر درساً في اليوم، وكان ابن سيناء يكتب في اليوم خمساً وعشرين صفحة.
·كان إدريس النبي خياطاً، وداود حداداً، وأجَّر موسى نفسه في الرعي، وكان ابن المسيب يبيع الزيت، وأبو حنيفة يبيع البز.
·البدار البدار، قبل تقضى الأعمار وكتابة الآثار، فلا بقاء مع الليل والنهار.
·أعوذ بالله من خسة الهمم، وتفاهة العزائم، وسخف المقاصد، وثخانة الطبع، وبلادة النفوس.
·بحث علي عن الشهادة في بدر، فقالوا، في أحد، فهبَّ إلى هناك، فقال: ربما كانت في الخندق، فسعى إليها، قالوا: التمسها في خيبر، فلما أتاها، قالوا: تأخر الموعد. قال: ما أحسن القتل في المسجد.
·يحفظ العلم بالعمل به وتعليمه والتأليف فيه، ومن حفظه وكرره وذاكره به ودرسه ثبت في صدره.
·لا بد للناجح من أن يكون قوي الملاحظة، دائم التركيز، حافظاً للوقت، مديماً للتدبر، طموحاً إلى المعالي.
·قال ابن عباس: ذللت طالباً فعززت مطلوباً، وقال عمر: تفقهوا قبل أن تسودوا، وقال مجاهد: لا يطلب العلم مستح ولا مستكبر.
·مثبطات النجاح: هوى متبع، ونفس أمارة، ودنيا مؤثرة، وهمة باردة، وطول أمل مع تسويف.
·الناجح يأنف من الرزايا، ولا يتحمل المنن، ووقت الراحة له عمل ووقت العمل راحة.
·الفراغ مفسدة، والمباحات مشغلة، وأكثر الناس مثبطون، والولد مجبنة محزنة مبخلة.
·سبعون سنة قضاها الإمام أحمد يتقوَّت من أجرة دكان، وسبعون سنة قضاها الخليل بن أحمد على الخبز والزيت، وسبعون سنة قضاها سفيان الثوري على خبز الشعير.
·الناجح يرضى عنه ربه بالإيمان ، وأهله بالألفة ، والناس بالأخلاق والمجتمع بالنفع.
·تولى أبو بكر سنتين فأقام الخلافة وهزم المرتدين، وتولى عمر بن عبد العزيز سنتين فنشر العدل وأزال المظالم وجدد الدين، وتعلم ابن أبي جعد العلم سنتين فصار مفتي المدينة.
·سجن السرخسي فألف المبسوط في ثلاثين مجلداً، وأقعد ابن الأثير فصنَّف جامع الأصول والنهاية ثلاثين مجلداً، وسجن ابن تيميه فأخرج الفتاوى ثلاثين مجلداً.
·كان ابن الجوزي يكتب خواطره، وكان كِتابُ الفتح بن خاقان في جيبه ليقرأ كل وقت، وكان الخطيب البغدادي يطالع وهو يمشي.
·قال عمر بن عبد العزيز: إن لي نفساً تواقة ؛ تاقت للإمارة فتوليتها، ثم تاقت إلى الخلافة فتوليتها، وهي الآن تتوق إلى الجنة .
·كان أبو منصور الثعالبي يخيط جلود الثعالب فترقَّت به همته إلى أن صار أديب الدنيا، وكان الفرَّاء يشتغل بالفراء ثم صار نابغة النحو، وابن الزيات كان يبيع الزيت ثم تولى الوزارة .
المفضلات