عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
اللياقات الست1
اللياقات الست (دروس في فن الحياة):
1- اللياقة الروحية:
وغايتها أن يصل الإنسان إلى مرحلة يشعر فيها أنه يحب الله تعالى، وأن الله تعالى يحبه. ومن أهم طرقها: الإخلاص، والتخلص من معاصي الحواس ومعاصي القلوب، والتقرب إلى الله بالإكثار من التطوع في العبادات، والزهد في الدنيا زهداً لا يعني الانسحاب منها، بل تسخيرها لتحقيق معنى الاستخلاف.
2- اللياقة النفسية:
هي الحصول على صفات وفضائل تعين على مواجهة الحياة وخوض غمارها بنجاح، واختار المؤلف اثنتي عشرة فضيلة وصفة يحقق التحلي بالمحمود منها، والتخلي عن المذموم منها درجة عالية من اللياقة النفسية، وهي صفات تكتسب بالتدرج وبالتعويد والممارسة ولا يمكن تحصيلها بين يوم وليلة، ولخص ما استخلصه المشاهير من علماء النفس من قوانين نفسية يمكن للمرء إذا ما طبقها أن يحقق ما يطمح إليه بتوفيق الله.
3- اللياقة العقلية
قدم لها المؤلف بذكر بعض مهارات التفكير ومنها: مهارة التفكير الناقد، والتفكير الإبداعي، ومهارة المقارنة، والتصنيف، والتخطيط، وترتيب الأولويات. كما ذكر المؤلف بعض الأخطاء التي تقع من بعض الناس في بيئتنا العربية الإسلامية.
قال: وقد ثبت علمياً أنه كما أن الإنسان يستطيع بالرياضة البدنية أن يحسن من لياقته الجسدية فهو يستطيع كذلك أن يحسن من تفكيره بطرق عدة من أهمها:
الحوار: إذ هو نافذة فكرية وشعورية بين الفرد وبين الآخرين، والذي يستغني عن الحوار لا يرى الأمور إلا من زاويته الشخصية فيكون عرضة للخطأ، والقراءة التي بها يطلع على فكر الآخرين ومرئياتهم فتزداد معرفته وتتوسع ثقافته، واجتناب أخطاء التفكير ومزالقه.
4- اللياقة الاجتماعية:
وهي فن معاملة الناس، وذكر للنجاح في العلاقات الإنسانية (15) قاعدة من شأن التقييد بها أن يكون للفرد مكانة متميزة في مجتمعه، ولا أدل على أهمية هذه اللياقة من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “المؤمن يألف، ولا خير فيمن لا يألف ولا يؤلف”.
ويجمع علماء الاجتماع على أن للياقة الاجتماعية قواعد تحقق النجاح في إقامة علاقات إنسانية وتجعل الفرد مقبولاً ومحبوباً بين من يختلط بهم منها: تقدير الآخرين واحترامهم، وعدم اللوم، ومخاطبة الناس بأسمائهم أو بكنيتهم، والحديث إليهم بما يحبون لا بما يحب المتحدث، والتعامل باللين والرفق.
5- اللياقة البدنية:
وتتمثل في معرفة الإنسان جسمه ليعرف كيف يعتني به و يتعامل معه، واللياقة البدنية تتحصل للإنسان عن طريق الغذاء الأمثل، والرياضة البدنية الجيدة، والحديث عن هذا الشأن معروف. لكن المؤلف تناولها بطريقة مختلفة طريفة، خاصة عندما تحدث عن (المريض الذكي).
6- وأخيراً اللياقة المالية:
إذ أن من أهم أسباب الهم، والغم، والقلق التي تنتاب الناس اليوم هي الأمور المالية والمصاعب للحصول عليها، وهي من أهم أسباب الشقاء الزوجي وانهدام الأسر، وقد قدم المؤلف عشرين نصيحة لتحقيق اللياقة المالية.
أولاً: اللياقة الروحية
محورها يمتد من الدنيا إلى الآخرة، ولبُّها: الوصول إلى محبة العبد لله سبحانه حتى ينال محبة الله له، ودستورها قوله تعالى﴿ قُلْ إن كُنتُمْ تُحبُونَ اللهَ فَاتّبعُوني يُحْببكُمُ اللهُ وَيَغْفرْ لَكُم ذنُوبَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَحيمٌ ﴾آل عمران: ٣١
فهي حسن الصلة بالله ... وكجملة أعمق " استشعار محبة الله "
وسبيلها تحقيقها واحد ... قوله تعالى { قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله } [آل عمران:31]
ومنها التربية الصالحة ... والتزكية قول الله -جل وعلا-: {قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا} [(9) سورة الشمس]
فغايتها أن يصل الإنسان إلى مرحلة يشعر فيها أنه يحب الله تعالى، وأن الله تعالى يحبه
ومن أهم طرقها: الإخلاص، والتخلص من معاصي الحواس ومعاصي القلوب، والتقرب إلى الله بالإكثار من التطوع في العبادات، والزهد في الدنيا
ثانياً: اللياقة النفسية
وهي اللتي تتواصل مع اللياقة الروحية وبها ثلاثة محاور
فضائل نأخذ بها ...ورذائل نتجنبها القوانين النفسية السبعة كيف نتجنب القلق
فالمحور الأول:
أن نفرق بين العقل والهوى (وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً) (الكهف:28)
فالهوى يهوي بصاحبه إلى الهفوات (أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ{[البقرة:87]
وأن نفرق بين الفأل والتشاؤم (الطيرة) ففي سنن ابن ماجه ومسند الإمام أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يعجبه الفأل الحسن ويكره الطيرة
فهذا المحور كالتفكير الإيجابي وهو أن نتوقع الخير دون دليل وأما التفكير السبلي وهو أن نتوقع الشر دون دليل .
واختصاراً هو تحصيل صفات وفضائل معينة تعين صاحبها على مواجهة الحياة، وخوض غمارها، والتخلي عن المذموم واجتنابه .
المحور الثاني:
وهي قوانين ولكن ليست كقوانين النحو والرياضيات ولكنها تعين على تحقيق اللياقة النفسية وهي كالتالي:
الضبط والتحكم التوقع الجاذبية الأفكار(التعويض) التكرار الاسترخاء التحلي والتخلي. ترك العادات السلبية واكتساب العادا ت
وتم شرح قانونين وهما:
* قانون الضبط والتحكم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «ليس الشديد بالصرعة إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب» [متفق عليه] فمتى ما كان المقود في يده كانت صحته النفسية أعلى ... ولذلك يتم التحرك في دائرة التأثير وليس دائرة الاهتمام
المفضلات