اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	large_1238217765.jpg 
مشاهدات:	160 
الحجم:	8.3 كيلوبايت 
الهوية:	4350


خط الــــــــــــــزمن:

هي شكل رائع من أشكال العلاج
القصير المدة والسريع
فبهذه التقنية يمكن إعطاؤنا وسيلة سريعة لتغيير سلسلة الأحداث التي تؤدي إلى سلوكيات أو حالات شعورية غير مرغوب فيها, وأية خبرات أخرى شبيهة.
وبالتخلص من المشاعر السلبية السابقة والقرارات المقيدة, يصبح المستفيد في حالة إيجابية ولن يبقى في تاريخه إلا المشاعر الإيجابية وقرارات تشعره بالتمكين.
ولكن ما هو خط الزمن؟ أو كيف ندرك الزمن؟
لا شك أننا ندرك الزمن عن طريق إدراكنا للماضي والحاضر والمستقبل... ويبقى السؤال:
كيف نرى الماضي والحاضر والمستقبل؟
هل تذكر عندما استيقظت من النوم يوم أمس؟ هل تذكر عندما استيقظت من النوم قبل أسبوع؟
ما الفرق بين الحادثتين؟ هل أن واحدة منهما أقرب إليك من الأخرى؟
لاحظ أن الأقرب هو مفهوم مكاني.
فهل يعني هذا أن الزمن مرتبط ارتباطاً وثيقاً بالمكان في ذهنك؟ وماذا عن المستقبل, غداً وبعد أسبوع وبعد شهر وبعد سنة وبعد عشر سنوات؟
ماذا تشكل هذه النقاط؟ خطاً مثلاً؟ هل من اليمين إلى اليسار, أم من اليسار إلى اليمين؟ من الخلف إلى الأمام, أم من الأمام إلى الخلف؟ من الأعلى إلى الأسفل, أم من الأسفل إلى الأعلى؟
هل هو خط مستقيم أم منحنٍ, وما مقدار انحنائه؟
تخيل أي حادثة مرت بك, وليكن حادثة استيقاظك من النوم.
تذكر قبل يوم, قبل أسبوع, قبل شهر, قبل سنة, قبل خمس سنوات, قبل عشر سنوات...
وتخيل استيقاظك من النوم في المستقبل للفترات نفسها, ما الذي تشكل لديك؟
إن الخط الذي يصل بين هذه الصور في الماضي والحاضر والمستقبل... هو ما ندعوه خط الزمن.. إن لكل إنسان في هذه الدنيا خطاً زمنياً خاصاً به, فهناك من الناس من ينظر دائماً إلى الماضي, ولا يعبأ بالحاضر والمستقبل إلا قليلاً.
وهناك من ينظر إلى المستقبل دائماً ولا يلتفت إلى الحاضر والماضي, وهناك من يهتم بالحاضر فقط ولا يلتفت إلى الماضي, ولا إلى المستقبل, أو علينا بالحاضر فلا يسعنا إضافة الوقت في أشياء مضت, ولا في أشياء لم تقع بعد.
كذلك هناك من يتذكر الماضي والحاضر والمستقبل في ذهنه في آن واحد.
ما هو الفرق بين المواعيد الشرقية والمواعيد الغربية؟
نقول في المشرق: سوف آتي بعد الظهر.
بعد الظهر يمتد من الظهر حتى المغرب, أي أربع ساعات تقريباً.
وفي أوروبا يكون الموعد بالدقائق, لماذا هذا الفرق في التعامل مع الزمن؟
الفرق هو أن غالبية الشرقيين يفكرون (في الزمن)... In Time
وغالبية الغربيين يفكرون (خلال الزمن)... Through Time.
ويبقى الآن... هل بإمكاننا تغيير خط الزمن الخاص بنا؟



أثبتت التجارب بما لا يدع للشك مجالاً, أنه وبواسطة الخبير بهذه التقنية, يمكنه وبكل سهولة أن يغير خط الزمنللشخص أو المستفيد, كأن يغير في طوله, أو زاويته, أو اتجاهه.
كذلك يمكن إضاءة أي جزء من خط الزمن, أو إضافة الألوان الزاهية إليه, فالجزء الذي يمثل المستقبل يمكن إغناؤه بالصور والأضواء الجميلة.
باستخدام خط الزمن يمكن تغيير الماضي والحاضر والمستقبل, فينعكس إيجاباً على حياة المستفيد, فإذا كان الشخص يفتقر إلى حب الحياة والتفاؤل وعدم التخطيط, وليس له أهداف واضحة, ولا يعرف إلى أين يتجه, فلا يجد في نفسه الحوافز للعمل بصورة أفضل، فالأفضل لهذا الشخص أن يغير مستقبلة على خط زمنه وأما الشخص الذي يرتبط ارتباطاً كبيراً بالماضي, ويكرر دائماً أخطاء الماضي, فمن الأفضل له أن يغير ماضيه على خط زمنه، فبوسع كل إنسان وبواسطة الخبراء في تقنية العلاج بخط الزمن, أن يغير خط زمنه, بأن يزيد أو ينقص منه ما يشاء.