لكل مادة درجة حرارة إشتعال وتتأثر عملية الإشتعال بالاتى : -
• سرعة الإشتعال تتوقف على صورة المادة وطبيعتها من حيث ( صلبة – سائلة – غازية ) , فكلما كانت صلبة يلزم التفرقة بين المادة الصلبة المرنه أو الصلبة المشكله ( الهيكلية ) , فهى أسرع فى المرنة وأبطأ فى المشكلة فى الإشتعال .
• (حجم المادة – وشكلها ) , فكلما صغر حجم وشكل المادة كانت أسرع فى الإشتعال , نظرا لتعرض جزيئاتها بالكامل للحرارة , وكذا كلما كانت من حيث الشكل بها فراغات وذات سمك بسيط كانت سريعة فى الإستجابة للحرارة والإشتعال فالمواد الصلبة على هيئة غبار أو نشارة تشتعل أسرع من المواد الصلبة المتماسكة , ويرجع ذلك إلى كبر مساحة السطح المعرض للحرارة .
• ( مدى قابلية المادة لإمتصاص الحرارة ) , وينعكس ذلك على سرعة وقدرة المادة على التأثر بدرجة الحرارة , وإمتصاصها , وزيادة حرارتها وتنتج كميات أكبر من الأبخرة القابلة للإشتعال .
• ( مدى تأثير الحرارة على المادة ) , أى مدى إستعداد الحرارة من حيث كثافتها وقدرتها على إحداث التعييرات على المادة , من إنتاج غازات ومدى كثافة هذه الغازات , وإشتعالها .
• ( درجة سخونة المادة عند تعرضها للحرارة ) , تشتعل المادة عن إرتفاع درجة حرارتها , وعملية الإرتفاع هذه لاتتم فجأة , ولكنها تتم على مراحل , عبارة عن درجات , فقد تتأثر المادة قبل تعرضها للحرارة , بسخونة البيئة المحيطة بها , سواء عن طريق إرتفاع فى درجة حرارة الجو فى المناطق الحارة , أو نتيجة وجود المادة بين معدات وأجهزة تنتج حرارة من جراء تشغيلها , أو تأثرها بحرارة الإشتعال المجاور لها والتى يطلق عليها الإشعاع الحرارى , وفى هذه الحالة لاتحتاج المادة فترة طويلة للإشتعال , نظرا لزيادة معدل البخر الطبيعى بغير فعل التسخين الطارىء , وعليه فإنها تحتاج لدرجات حرارة أقل .
• ( زمن تعرض المادة للحرارة ) , إذا تم تمرير ورقة على سطح شمعة مشتعلة , تمريرا سريعا , لاتشتعل , وفى حالة التمرير البطىء لهذه الورقة , فإنه ينتج عن ذلك إشتعالها , ذلك لأن , درجة حرارة لهب الشمعة ثابت فى الحالتين , أما بالنسبة لزمن تعرضها للحرارة فقد إختلف , حيث كان أقل فى حالة التمرير السريع , أما فى الثانية فكان زمن التعرض أكبر , لذلك كان هناك إشتعال .
• ( درجة رطوبة المادة ) , وهذه تخص المواد الصلبة , ودرجة رطوبة المادة الصلبة تعنى قدرتها على الإحتفاظ بكميات من المياه , ومعنى إحتفاظها بكميات من المياه أيا كانت نسبتها , فلابد من تبخيرها لإمكانية حدوث إشتعالها , ويتطلب هذا الأمر طاقة حرارية أكبر من التى تحتاجها المادة الجافة , وكذا زمن تعرض أكبر للحرارة , وكلما كان حجم الوحدة منها صغيرا إحتفظت بقدر أقل من المياه , وزادت فرصة سرعة الإشتعال
• ( نسبة الأُكسجين فى البيئة المحيطة ) , وأخيرا فهناك عاملا أساسيا فى حدوث الإشتعال , أو سببا فى إستمراره , وكلما حصلت المادة على نسبة الأُكسجين التى تحتاجها , كان إشتعالها مثاليا بالنسبة لها , والمواد فى هذا الشأن عدة أنواع , وذلك على النحو التالى :-
1. مواد تحتاج أكسجين الهواء الجوى .
2. مواد بها نسبة من الأُكسجين فى تركيبها ( وهى تحتاج الى نسبة أخرى من أكسجين الهواء الجوى حتى تصل الى النسبة المطلوبة لعملية الإشتعال .
3. مواد يوجد بمكوناتها الأُكسجين ( ولاتحتاج الى أكسجين الهواء الجوى ) مثل المتفجرات