العوامل التى تؤثر على معدل الإشتعال

[رامز شحاده]

لكل مادة درجة حرارة إشتعال وتتأثر عملية الإشتعال بالاتى : -
• سرعة الإشتعال تتوقف على صورة المادة وطبيعتها من حيث ( صلبة – سائلة – غازية ) , فكلما كانت صلبة يلزم التفرقة بين المادة الصلبة المرنه أو الصلبة المشكله ( الهيكلية ) , فهى أسرع فى المرنة وأبطأ فى المشكلة فى الإشتعال .
• (حجم المادة – وشكلها ) , فكلما صغر حجم وشكل المادة كانت أسرع فى الإشتعال , نظرا لتعرض جزيئاتها بالكامل للحرارة , وكذا كلما كانت من حيث الشكل بها فراغات وذات سمك بسيط كانت سريعة فى الإستجابة للحرارة والإشتعال فالمواد الصلبة على هيئة غبار أو نشارة تشتعل أسرع من المواد الصلبة المتماسكة , ويرجع ذلك إلى كبر مساحة السطح المعرض للحرارة .
• ( مدى قابلية المادة لإمتصاص الحرارة ) , وينعكس ذلك على سرعة وقدرة المادة على التأثر بدرجة الحرارة , وإمتصاصها , وزيادة حرارتها وتنتج كميات أكبر من الأبخرة القابلة للإشتعال .
• ( مدى تأثير الحرارة على المادة ) , أى مدى إستعداد الحرارة من حيث كثافتها وقدرتها على إحداث التعييرات على المادة , من إنتاج غازات ومدى كثافة هذه الغازات , وإشتعالها .
• ( درجة سخونة المادة عند تعرضها للحرارة ) , تشتعل المادة عن إرتفاع درجة حرارتها , وعملية الإرتفاع هذه لاتتم فجأة , ولكنها تتم على مراحل , عبارة عن درجات , فقد تتأثر المادة قبل تعرضها للحرارة , بسخونة البيئة المحيطة بها , سواء عن طريق إرتفاع فى درجة حرارة الجو فى المناطق الحارة , أو نتيجة وجود المادة بين معدات وأجهزة تنتج حرارة من جراء تشغيلها , أو تأثرها بحرارة الإشتعال المجاور لها والتى يطلق عليها الإشعاع الحرارى , وفى هذه الحالة لاتحتاج المادة فترة طويلة للإشتعال , نظرا لزيادة معدل البخر الطبيعى بغير فعل التسخين الطارىء , وعليه فإنها تحتاج لدرجات حرارة أقل .
• ( زمن تعرض المادة للحرارة ) , إذا تم تمرير ورقة على سطح شمعة مشتعلة , تمريرا سريعا , لاتشتعل , وفى حالة التمرير البطىء لهذه الورقة , فإنه ينتج عن ذلك إشتعالها , ذلك لأن , درجة حرارة لهب الشمعة ثابت فى الحالتين , أما بالنسبة لزمن تعرضها للحرارة فقد إختلف , حيث كان أقل فى حالة التمرير السريع , أما فى الثانية فكان زمن التعرض أكبر , لذلك كان هناك إشتعال .
• ( درجة رطوبة المادة ) , وهذه تخص المواد الصلبة , ودرجة رطوبة المادة الصلبة تعنى قدرتها على الإحتفاظ بكميات من المياه , ومعنى إحتفاظها بكميات من المياه أيا كانت نسبتها , فلابد من تبخيرها لإمكانية حدوث إشتعالها , ويتطلب هذا الأمر طاقة حرارية أكبر من التى تحتاجها المادة الجافة , وكذا زمن تعرض أكبر للحرارة , وكلما كان حجم الوحدة منها صغيرا إحتفظت بقدر أقل من المياه , وزادت فرصة سرعة الإشتعال
• ( نسبة الأُكسجين فى البيئة المحيطة ) , وأخيرا فهناك عاملا أساسيا فى حدوث الإشتعال , أو سببا فى إستمراره , وكلما حصلت المادة على نسبة الأُكسجين التى تحتاجها , كان إشتعالها مثاليا بالنسبة لها , والمواد فى هذا الشأن عدة أنواع , وذلك على النحو التالى :-
1. مواد تحتاج أكسجين الهواء الجوى .
2. مواد بها نسبة من الأُكسجين فى تركيبها ( وهى تحتاج الى نسبة أخرى من أكسجين الهواء الجوى حتى تصل الى النسبة المطلوبة لعملية الإشتعال .
3. مواد يوجد بمكوناتها الأُكسجين ( ولاتحتاج الى أكسجين الهواء الجوى ) مثل المتفجرات

[أحمد خير السعدي]

الأستاذ رامز شحادة المحترم
تحية طيبة وبعد
عودة مأمونة وأهلا وسهلا بك في منتديات ايلاف ترين وخاصة في منتدى السلامة المهنية ونحن ننتظر منك المزيد أخي رامز

[ibrahimtawfick]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لكل مادة درجة حرارة إشتعال وتتأثر عملية الإشتعال ب, كلام الاخ الفاضل فى محله تماما ,لكن تم الخوض كثيرا فى هذا المضمار وله تعريفات علمية عديدة وتفسيرات جميلة فى المعنى حقيقى دعونا نورد بعض منها :
الاشتعال
يعرف الاشتعال على أنه عملية اتحاد كيميائي تتحد فيه المادة القابلة للاشتعال بأكسجين الهواء مع وجود درجة الحرارة الكافية وينتج عن ذلك ظهور الحرارة والضوء ( اللهب ) وعلى ذلك يكون ظهور اللهب هو العلامة التى تميز الاشتعال .

ويعرف الاحتراق على أنه عملية أكسدة يصاحبها ظهور الحرارة …وقد يحدث الاحتراق ببطء شديد وفي ظل درجات الحرارة العادية.
وفي جميع الأحوال يشترط توافر العناصر التالية لإتمام عملية الاحتراق : ـ
1. وسيـــط مؤكسد .
2. مادة قابلة للاشتعال .
3. مصــدر اشتعال .
من خلال التعريف السابق يتضح أن نظرية الإشتعال ترتكز على توفر مقومات الإشتعال (المادة القابلة للإشتعال – الأوكسجين – درجة الحرارة الكافية) ويمكننا تعريف الاحتراق الذاتى ايضا.
الاحتراق الذاتي Spontaneous Combustion
يحدث الاحتراق الذاتي عندما تصل درجة حرارة المادة الى درجة اشتعالها وقد يتم ذلك بدون تدخل لآي مؤثر حراري خارجي ويتوقف حدوث ظاهرة الاحتراق الذاتى على مايلى:
1. مدى قابلية المادة للاتحاد بالأوكسجين ( التأكسد )
2. مقدار ما تخزنه المادة من وحدات حرارية دون أن تتسرب الى الخارج .

ويمكن حصر المواد المتوقع احتراقها ذاتيا في المجاميع الأربعة التالية : ـ
1. مواد غير قابلة للاحتراق يتوقع فيها ارتفاع درجة حرارتها عند اتصالها بالماء.
2. مواد تشتعل تلقائيا في درجة حرارة أقل من درجة حرارة الجو المحيط فور تعرضها للهواء.
3. مواد قابلة للاحتراق لها قابلية الاتحاد بالأوكسجين الهواء ( التأكسد) في درجات الحرارة العادية.
4. المواد العضوية لتوالد البكتريا.
درجة الوميض Flash Point
هي أقل درجة حرارة يطلق عندها السائل كمية من الأبخرة لتكون مع الهواء مخلوطا يشتعل في صورة وميض خاطف عند تعرضه لمصدر حراري ينتهي بمجرد إبعاد هذا المصدر.

درجة الاشتعال Ignition Point
هي أقل درجة حرارة تطلق عندها المادة القابلة للاشتعال كمية من الأبخرة أو الغازات لتكون مع الهواء مخلوطا كافيا لأن يشتعل ويستمر في الاشتعال حتى بعد أبعاد المصدر الحراري الذى أحدث الاشتعال أولا .

حدود الاشتعال أو الانفجار Flammable Explosive Range
هي النسبـة المئوية لحجم بخار (غــاز ) مادة قابلة الاشتعال في الهواء المحصورة بين الحد الأدنى ,والحد الأعلى لإشعال أو بإنفجار أبخرة هذه المادة عند تعرضها لمصدر حراري.
1- الحد الأدنى للاشتعال - الانفجار Minimum Flammable Explosive Limit
اقل نسبة من حجم أبخرة مادة قابلة للاشتعال في الهواء تشتعل عند تعرضها لمصدر حراري.
2- الحد الأعلى للاشتعال - الانفجار Maximum Flammable Explosive Limit
أعلي نسبة من حجم أبخرة القابلة للاشتعال في الهواء تشتعل عند تعرضها لمصدر حراري .
3- المخلوط الفقير Poor Mixture مخلوط من أبخرة مادة قابلة للإشعال والهواء نسبة حجم الأبخرة فيه أقل من الحد الأدنى الذي يسمح باشتعال المخلوط عند تعرضه لمصدر حراري .
4-المخلوط الغنى Rich Mixture مخلوط من أبخرة مادة قابلة للاشتعال والهواء نسبة حجم الأبخرة فيه أعلى من الحد الأقصى الذي يسمح باشتعال المخلوط عند تعرضه لمصدر حرارة .


وعلينا هنا ان ننتبه للمواد عموما ونتعرف على حدودها ؟ عند التخزين او النقل او الاستعمال ,( ونفرق بين الحدود الدنيا والعليا للاشتعال )ويعتبر هذا العامل مهم جدا فى الحرائق وانتشارها اى البيئة الصالحة للاحتراق, وهذا ما يفرق بين احتراق البنزين والكيروسين .

المخلوط القابلللإشتعال
هو المخلوط الذي تقع نسبه داخل مدى أو مجال (منطقة) الإشتعال أو الإنفجار (الفرقعة) أي بين الحدين الأدنى والأعلى له، بحيث يكون من الممكن توليد ونمو اللهب وإنتشاره(إنتقاله) من طبقة لأخرى بعيدا عن نقطة او مكان مصدر الحرارة والإشعال، دون الحاجة إلى مصدر(منبع) حرارة خارجي (منبع الحرارة الذي أحدث بدء الإشعال).

وقد يشتعل الغاز أو البخار المخلوط مع الهواء بنسب تقل عن الحد الأدنى لمدى الإشتعال عند مصدر الإشتعال أي في البقعة والمكان المحيط بمنبع الإشعال فقط دون أن يتقدم وينتشر أبعد من هذه النقطة. ويطلق تعبير(نمو اللهب)للتفريق بين الإشتعال المذكور وبين الإشتعال الذي ينتقل ويرتحل من طبقة إلى أخرى.

آسف جدا للاطالة ولكن الموضوع غنى جدا ولم استطع المرور عليه دون اضافة لمعلومات تبينه اكثر وله مواضيع شائكة فى عدة اتجاهات , اذا لنا فى العمر بقية نتطرق له ان شاء الله .

تحياتى للجميع
م. ابراهيم توفيق