احتياجات صحية ونفسية للمسنين

الآباء والأمهات لهم متطلبات مختلفة عندما يبلغون مبلغًا معينًا من السن، فمنهم من يكون بحاجة أبنائه عندما يصل إلى السبعين من العمر، ومنهم من يكون بحاجة إلى الآخرين عندما يبلغ الستين أو أقل من ذلك،الآباء والأمهات لهم متطلبات مختلفة عندما يبلغون مبلغًا معينًا من السن، فمنهم من يكون بحاجة أبنائه عندما يصل إلى السبعين من العمر، ومنهم من يكون بحاجة إلى الآخرين عندما يبلغ الستين أو أقل من ذلك، إلا أن الأمر يتعلق بالاحتياج النفسى للكبار وحالاتهم النفسية والجسمانية، وفى جميع الأحوال أن رعاية الكبار شأن لا خيار فيه، فإنه من واجبات الأبناء نحو آبائهم..

يجب على الأبناء مراعاة حالة انتقال المسن من منزله الذى يألفه إلى
مكان آخر مثل المستشفى، إلى تقريبه من الواقع وإخباره بكل ود عن المكان والزمان والأشخاص الموجودين حوله مراعاة عدم إجبار المسن على القيام بأى فعل لا يريده أو لا يقبله، يجب أن يراعى المتعاملون مع المسن باستمرار مراعاة البدء بتحيته ومصافحته وتقبيله والدعاء له بكل خير.

و يجب مراعاة عدم مخاطبة المسن بـصيغة الأمر أو النهى، أو المستـفـهـم أو الموبخ، وأن يهتم الأبناء بأن يتناول المسن غذاءً صحيًا متوازنًا يشتمل على كل العناصر الضرورية التى تساعد على تجدد خلايا الجسم، ودعم وتقوية جهازه المناعى لمحاربة عوامل الشيخوخة قدر الإمكان، وذلك من خلال تناول الخضراوات والفواكه الطازجة ومنتجات الألبان.

ويجب باستمرار التحدث بصوت مسموع للمسن حسب درجة سمعه، وكذلك إخباره بما يجرى حوله دائمًا، وذلك مراعاة لعوامل قصور السمع والبصر التى تزداد لديه تدريجيًا، وتجعله يبتعد عن الواقع شيئًا فشيئًا.