يقصد بإعادة التأطير هو النظر إلى التحديات والعوائق التي تقابل الفرد من الزاوية المشرقة والجميلة والإيجابية وعدم النظر إليها بصورة سلبية تشاؤمية .
فعندما ينظر الشخص إلى المحنة على أنها منحة ويبدأ في التفكير الإيجابي يصبح أكثر قدرة على مواجهتها والتحكم بها والأروع أنه يصبح قادر على تسخير هذه العوائق لصالحة والاستفادة منها قدر الإمكان , قد يظن البعض أن هذا الأمر في غاية الصعوبة ولكن ستكتشفون العكس بعد المحاولة الأولى فقط .
وعندما أمعنت النظر في تعاليم ديننا الحنيف وجدت أن هذه التقنية ليست جديدة علينا نحن المسلمين ولكن بعدنا عن ديننا هو السبب في نيل الصعاب والضغوط منا ..قال صلى الله عليه وسلم :" من رضي فله الرضا ومن سخط فله السخط "
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: " ما ابتليت ببلاء إلا كان لله تعالى علي فيه أربع " أي أربع نعم "
1- أنه لم يكن في ديني .
2- لم يكن البلاء أعظم من ذلك .
3- لم أحرم الرضا به .
4- أني أرجو الثواب عليه .
قال رجل لسهل رضي الله عنه :" دخل اللص بيتي واخذ متاعي ! فقال : أشكر الله تعالى , لو دخل الشيطان قلبك فأفسد التوحيد ماذا كنت تصنع "
هذه بعض الأمثلة الجميلة لنهج السلف الصالح رضي الله عنهم في التعامل مع المحن وكيفية النظر إليها أحببت أن أذكرها لكم حتى تعم الفائدة على الجميع