"الجزء الثاني"

هنالك مقولة شهيرة في علم البرمجة اللغوية العصبية تقول: أنّ العقل الواعي هو الذي يضع الأهداف، بينما العقل اللاواعي هو الذي يحصد نتائجها. فعقلك اللاواعي لا يتسبب بالضرر لك فقط، فهو يتسبب بالضرر لك أياً كانت الأشياء التي تريدها في الحياة. لكن وعلى الرغم من ذلك، فإن لم تكن تعرف كيف تطرح ما تريده بالشكل الصحيح، فهذا الأمر سيجعلك تستمر في طلب أطباق اللحم بالخضار في ذلك المطعم. "كما في المثال المذكور في الجزء الأوّل"

إنّ ما عليك القيام به في حقيقة الأمر هي أن تبدأ التفكير في الحال عمّا إذا كان هنالك شيء واحد على الأقل بإمكانك تغييره، كعادة ما بإمكانك التخلي عنها، فإن كان لديك شيءٌ كهذا، فماذا يمكن أن تكون؟
هل بإمكانك التزام الهدوء أثناء العروض التقديمية الخاصة بالعمل؟
هل بإمكانك القضاء على المماطلة وإهدار الكثير من الوقت على مواقع التواصل الاجتماعي؟

أياّ كانت الأشياء التي تقوم بها فعليك أن تدرك تماماً بأنّ عقلك اللاواعي يقوم بها فقط ظناً منهُ أنّ هذا ما تريده. لذا فإنّ البرمجة اللغوية العصبية هي بمنزلة الاستخدام اليدوي لدماغك (أي التحكم به) وهذا يعني أنّ حضور دورة (nlp) هي بمنزلة تعلُّم كيف تصبح ضليعاً بلغة دماغك الأمر الذي يمنحك الخدمة الأكثر فائدة والتي أخثراً سيفهم من خلالها دماغك ما تريده أنت حقاً من الحياة.