اجرى جراح اسكتلندى حوالى 400 عمليه جراحيه كبيره من جميع انواع العمليات بين عام 1843 و 1846 قبل اكتشاف اى من الطرق الحديثه للتخدير
وكانت العمليات منها ابتسار اعضاء وازاله اورام سرطانيه بالاضافه الى عمليات جراحيه للعين والاذن والحنجره.


كل هذه العمليات تمت تحت التخدير الذهنى فقط !!! وكانت معدل الوفيات بعد العمليات الجراحيه لا تتعدى اثنان او ثلاثه فى المائه ولم يشعر المرضى باى الام اثناء العمليات الجراحيه ولم تحدث اى حالات للوفاه اثناء العمليات.


حيث وجه الجراح الاسكتلندى ايحاءات الى العقول اللاواعيه لجميع مرضاه الذين كانو فى حاله تنويم مغناطيسى بان لا تظهر اى حاله التهاب او تعفن .


قال الطبيب ان سبب انخفاض معدل الوفيات وعدم ظهور التهابات اثناء وبعد العمليات ترجع بلاشك الى الايحاءات اللى وجها الى العقول الباطنه لمرضاه وانها استجابت لذلك انه ببساطه امر رائع جدااا


عندما تتخيل كيف تسنى لجراح لاكثر من مائه وخمسين عاما ان يكتشف قدرات عقلك الباطن التى تصنع المعجزات


اليس ذلك يدفعك الى الخشيه من الله عندما تتوقف وتفكر فى القوى الفائقه لعقلك الباطن ؟!!!


تفكر فى رؤيه ماهو وراء البصر
واستقلاليتك فى الزمان والمكان
وقدرتك على التحرر من الالام والمعانه
والحصول على الحلول لمشاكلك
فعقلك الباطن يلهمك ويرشدك ويبوح بالاسماء والحقائق والمشاهد المختزنه فى مستودع ذاكرتك


وهو الذى يشغل دقات قلبك ويتحكم فى دورتك الدمويه وينظم عمليات الهضم والامتصاص و الاخراج


وانك تستطيع ان تكتشف قدره عقلك الباطن على صنع المعجزات من خلال ابلاغه بوضوح قبل توجهك الى النوم انك ترغب فى انجاز شئ محدد ومعين وسوف تسر عندما تكتشف ان قواك الكامنه داخلك سيطلق العنان لها لتقودك الى النتيجه المرغوبه
كل هذه الخبرات تجعلك تبتهج وتؤمن بقدرات عقلك الباطن فى صنع المعجزات .


من كتاب ' قوة عقلك الباطن ' لجوزيف ميرفى