من منا لا يرد السعادة ؟
بالطبع لا يوجد . الكل بلا استثناء يريد السعادة , يريد حياة رائعه ممزوجه بكل انواع الفرح والبهجه . ولكن للاسف كثير من الناس لا يقدر او لا يعلم انه يقود نفسه بنفسه الي الشقاء .
نعم هناك الكثير منا يفعل ذلك ويقود نفسه الي الشقاء , فيجب ان تعلم ان هناك بعض الافكار والسلوكيات يجب عليك ان تتجبنها لانها لا تؤدي الي السعاده ولكنها تؤدي للشقاء دائماً .
الشعور بالنقص
1- الشعور بالنقص :
هناك أشخاص يشعرون دائم بالنقص وأنهم أنقص من غيرهم ، وذلك مثلا لأنهم لم يكملوا تعليمهم،
أو لحالتهم المادية الأقل من المتوسطة او عدم امتلاكهم ما يمتلكه غيرهم من اشياء باهظه ,
مثل سيارة او ملابس انيقه او غيرها , مما يجعلهم يشعرون بالنقص.
الحل لذلك: هو ان الدليل الوحيد على للحياة هو النمو فأنت تتطور وتنمو كما ينمو غيرك فبدلا من أن تعذب نفسك بأنك ناقص اتخذ خطوات عملية تطورك وتنميك وهذا كفاية لتتغلب على الشعور بالنقص .
فلا يجب عليك التفكير دائماً فيما يملكه غيرك لان هذا سيسبب لك الشقاء دائماَ ويجعلك لا تشعر بسعاده ما تملكه انت ولا يملكه غيرك الذي اقل منك .
عدم تقدير أو حب الذات
2- عدم تقدير أو حب الذات :
للاسف لدينا فكرة خاطئة منذ طفولتنا هي ان الذي يحب نفسه هو شخص أناني !!ولا يفكر في أحد ولا يحب غير نفسه !! ،، علينا أن نغير هذه .
الفكرة ان الذي لا يحب نفسه أو يقدر ذاته غير قادر على إعطاء الحب ، حب الذات أفضل من كره الذات ، لأنك تشل نشاطك ، تشعر بأنك رخيص ، حتى إن فعلت فعلا سيئا لا تكره نفسك ، اكره ذلك التصرف السيء فقط و ابتعد عن هذا التصرف وفقط ولا تكره نفسك ابداً لان هذا يبعدك عن الشعور بالسعادة .
الكسل والتسويف
3- الكسل والتسويف :
عندما تكون لديك مهمة إنجاز عمل معين:مذاكرة، بحث ، ترتيب أوراقك ولكنك تقول بعد قليل سأبدأ ،غدا ،عندما أستيقظ ، خلال أسبوع . وتمر الأيام وأنت لم تفعل شئ .
فلم تهنأ بنومك ولا بأكلك ، ولا بنزهتك لأن هم إنجاز العمل ورائك في كل مكان
الحل لذلك : قل سأبدأ الآن وابدأ ، حينها ستهنأ بإنجاز عملك وبنومك وبنزهتك .
ولا تؤجل عمل اليوم إلى الغد فهذا شأنه ان يشعرك دائماً بعدم الراحه وبالتالي يبعدك عن السعاده و يقربك من التوتر ثم الشقاء فيما بعد .
الإتباع الأعمى للعادات والتقاليد
4- الإتباع الأعمى للعادات والتقاليد :
لكل مجتمع عاداته وتقاليده وقيمه يجب على كل فرد احترامها حتى لا يكون شاذا ، ويكون مفارقا للجماعة ، لكن عندما تجد نفسك مدفوعا للقيام بعمل شيء معين لأن عدم عمله يعتبر عيبا وأنت غير مقتنعا به ولكنك تعمل به لأنه لا يستحسن من قبل الغير .
فإن ذلك يشعرك بالتوتر وإضطرابا بين ما تعمله وما تشعر به ، مثل أن تقدم ضيافة لشخص واحد بما يكفي مائة شخص وذلك لأنه عيب أن تقدم ضيافة بسيطة لأنك ابن العائلة الفلانية ،
أو حتى لا يقولوا عنك بخيل فتفعل ذلك وتضطر لدفع أموال كبيرة وانت غير مقتنع بها.
فعليك أن تقاوم الضار من العادات التي لا تمت إلى العقل والدين بصلة ، وذلك من أجل صحتك النفسية ومن اجل سعادتك الدائمه
الكسل والتسويف
3- الكسل والتسويف :
عندما تكون لديك مهمة إنجاز عمل معين:مذاكرة، بحث ، ترتيب أوراقك ولكنك تقول بعد قليل سأبدأ ،غدا ،عندما أستيقظ ، خلال أسبوع . وتمر الأيام وأنت لم تفعل شئ .
فلم تهنأ بنومك ولا بأكلك ، ولا بنزهتك لأن هم إنجاز العمل ورائك في كل مكان
الحل لذلك : قل سأبدأ الآن وابدأ ، حينها ستهنأ بإنجاز عملك وبنومك وبنزهتك .
ولا تؤجل عمل اليوم إلى الغد فهذا شأنه ان يشعرك دائماً بعدم الراحه وبالتالي يبعدك عن السعاده و يقربك من التوتر ثم الشقاء فيما بعد .
الفراغ الروحي
6- الفراغ الروحي :
تستطيع أن تغير مجرى حياتك ،وتحقق أحلامك وطموحاتك ، وتتكيف مع حياتك بكل إيجابية إلا أنك أحيانا تشعر بالكأبه ؟؟
إذا كنت كذلك فاعلم أنك مصاب بالفراغ الروحي هذا النوع من الكآبة له علاج واحد فقط هو الإيمان بالله يجعلك مطمئنا بأنك مهما واجهت من مصاعب وتغلبت على مصاعب هناك من هو أقوى وأقدر وأعز من الجميع ( الله ) الإيمان والأنس به علاج نفسي فريد من نوعه .
المفضلات