أن المتعة والألم التوأم الذي يشكل مصير الإنسان فالإنسان يتجنب الألم ويحرص على المتعة وقد يكن الألم صديق لنا إذا تألمنا بالقدر الكافي من نمط حياة نعيشه حيث يدفعنا هذا الألم إلى تغيير هذا النمط ولذا يجب ربط السلوك الذي نريد أن نغيره بشعور قوي بالألم ثم إبداله بالسلوك الجيد مع ربطه بقدر كبير من المتعة ولتحقيق ذلك .


1- سجل أربعة أفعال توجب عليك اتخاذها ولكنك كنت تسوفها مثل الإقلاع عن التدخين أو إنقاص وزنك أو التسامح .


2- سجل تحت كل هذه الأفعال الإجابة عن الأسئلة التالية : لماذا لم أتخذ الإجراء المناسب ؟ ما هو الألم الذي كنت تربطه في الماضي باتخاذ هذا الإجراء ؟


3- سجل كل المتع التي استمتعت بها في الماضي نتيجة انغماسك في هذا الموقف السلبي مثل كثرة الأكل أو التدخين أو الانتقام


4- سجل الثمن الذي سيكون عليك أن تدفعه عن لم تحدث تغييراً الآن؟ مثل نتيجة انغماسك في تناول الطعام , وقيم شعورك من هذه الناحية


5- سجل كل المتع التي ستنعم بها بعد قيامك بكل هذه الأفعال ولك التأثيرات الإيجابية التي ستحققها على المدى الطويل مثل نتيجة خفض وزنك أو القلاع عن التدخين أو أن تكون متسامحاً


قوة الابتكار وإبداع


القناعة هي شعور بالتأكيد واليقين من شيء ما وهي تشمل قناعتنا حول الناس والحياة والمال والوقت والعمل وبمجرد تقبل هذه القناعات تصبح بمثابة أوامر لا تناقش لجهازنا العصبي يصدر على أساسها القرارات التي تشكل مصيرنا وهنا تتحول القناعة إلى عقيدة ثابتة ,

ولتغيير سلوكنا وقراراتنا المؤدية لهذا السلوك لابد أن نغير أولاً قناعاتنا السلبية بقناعات إيجابية نتحكم بها بصورة واعية ,

لذا عليك ن تسال نفسك إذا كانت القناعات التي تحملها تمنحك القوة أم تسلبك القوة وذلك يكون بالتركيز على النتائج الناجمة عن قناعاتك هل تدفعك إلى الأمام أم تجرك إلى الخلف ,

ثم استخدم مبادئ التنظيم الثلاثة ( أرفع مقاييسك , تبنى معتقدات تمنحك القوة , ابحث عن استراتيجيات فعالة لتترجم المعتقدات على حقيقة واقعة )


5 ) هل يمكن للتغيير ن يحدث على الفور


يربط معظم الناس التغيرات السريعة بتفسيرات سلبية تشكل قناعات لديهم تمنعهم من استخدام قوتهم الكامنة إذ يظنون أن التغييرات الهامة لابد أن تأخذ وقت طويل ,
ولكن إذا أردنا أن نحدث تغييراً قوياً سريعاً دائماً وليس مؤقتاً فلابد أن نجري تحويل في قناعاتنا و أول قناعة لابد أن نمتلكها هي إذا كنا نريد أن نتغير بسرعة فإننا نستطيع فعل ذلك
القناعة الثانية هي أننا نحن فقط المسئولون عن تطوير أنفسنا وتحسين الأمور من حولنا وليس أحد آخر .