"ما يوجد في عقلي ويسيطر على أفكاري، ويعيش في قلبي ويسري في عروقي ودمي، يجب أن يخرج للحياة." لويس بريل

هذه هي الإيجابية الخلاقة في التفكير، هي الإيجابية التي سعى الدكتور ابراهيم الفقي لإيصالها وغرسها في عقول الجيل الصاعد، فلنتعرف على مضامينها بشكل أكبر:

الوصية الأولى: الرغبة المشتعلة

ما هو الشيء الذي تريد تحقيقه في حياتك أكثر من أي شيء آخر؟

إذا أردت فعلاً تحقيقه دعه يمشي في عروقك، فكر فيه باستمرار، وخطط له، ثم ضعه في الفعل، ومهما كانت التحديات فلا تتركه على الإطلاق.



الوصية الثانية: القرار القاطع

"القرار القاطع لا يدع مجالاً للتردد أو التراجع، بل يعطي الشخص قوة رائعة توجهه إلى تحقيق أهداف حياته" د. إبراهيم الفقي


القرار القاطع هنا هو القرار الذي ليس فيه أية رجعة مهما كانت التحديات والصعوبات؛ لأن هذه التحديات ليست إلا خبرات ومهارات تكتسبها في طريقك إلى القمة، لذلك قرر اليوم أن تكون أفضل ما تستطيع أن تكونه في كل مجالات حياتك، وتذكر أنه لو حقق أي إنسان شيء فأنت أيضاً تستطيع أن تحققه، بل وتتفوق عليه.



الوصية الثالثة : تحمل المسؤولية كاملة

 "النجاح على أي مستوى يتطلب من الإنسان أن يأخذ المسؤولية كاملة، في نهاية الأمر الميزة الوحيدة التي تجمع بين الناجحين في العالم تكمن في قدرتهم على تحمل المسؤولية" مايكل كوردة

عدم تحمل المسؤولية يجعلك تركز كل أفكارك وطاقتك فيما لا يفيدك في أي شيء، بل على العكس يبعدك كل البعد عن أن تصبح الشخص الذي تريد أن تكونه، ويجعل حياتك سلسلة من التحديات والصعوبات، ولكن عندما تأخذ مسئولية حياتك فإنك بذلك تركز كل أفكارك وطاقتك في تحقيق أهداف حياتك، وتصبح الشخص المتزن روحياً و دنيوياً الذي تريد أن تكونه.

الوصية الرابعة: الإدراك الواعي

"الإدراك هو بداية التغيير، والتغيير هو بداية النمو" د. إبراهيم الفقي


إدراكك لقدراتك واستخدامها استخداماً إيجابياً يجعل من حياتك تجربة من السعادة و راحة البال، لذلك كن مدركاً لما تفكر فيه، وقرر أن تتحكم في التفكير السلبي، و تحوله إلى صالحك؛ لأن التغيير الحقيقي يبدأ في الأفكار، ولكي يحدث ذلك يجب أن تدرك ما تفكر فيه.

الوصية الخامسة : تحديد الأهداف

"لو عرفنا أولاً, أين نحن وماذا نريد؟ نستطيع أن نحكم ماذا نفعل وكيف نحصل عليه؟" ابراهيم لينكولن

عندما تعرف أهدافك وتخطط لحياتك لن تكون حياتك كما كانت، بل سيصبح لها معنى آخر، وستجد أنك لا تريد أن تضيع دقيقة واحدة دون أن تحسن نفسك فيها، حتى ولو كان ذلك استرخاء وراحة.


و تذكر أنه إن لم يكن عندك هدف ستعيش في أهداف الآخرين، فابدأ من اليوم وتأكد أن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً.



الوصية السادسة : التأكيدات المتضامنة

"إن لم تعرف قدراتك وتقدرها وتقنع نفسك بأنها حقيقية، فكيف تتوقع أن يقدرك الآخرون" د. إبراهيم الفقي

التأكيدات المتضامنة تساعدك على التركيز على من أنت في الحقيقة والواقع، وكيف تستخدم قدراتك لتحقيق أهدافك؟


هذا لا يعني أنه لا يجب علينا أن نستفيد من آراء الآخرين ونقيمها، ثم نحدث التغيير الذي يتماشى مع قيمنا واعتقاداتنا ومبادئنا .


الوصية السابعة : الوقت الإيجابي

"أن أجلس في مكان مريح على أضواء الشموع واقرأ وأتعلم من أفكار الأجيال السابقة، يمثل لي سعادة بلا حدود" كوشيدو كوندو


درب عقلك على التفكير الإيجابي في وقت تحدد أنت، على أن لا يزيد الوقت عن عشرة دقائق في البداية، ثم زد المدة تدريجياً إلى خمس عشرة دقيقة ثم عشرين دقيقة و هكذا.


على الرغم من قدرات العقل الرائعة إلا أنه بسيط جداً، ومن الممكن أن نعيد برمجته مرة أخرى بالأساليب التي تناسبنا وتساعدنا على النمو والتقدم.



الوصية الثامنة : التنمية الذاتية




" أقل شيء يستطيع الإنسان أن يهديه لنفسه، هو أن يكون أفضل ما يستطيع أن يكونه"
د. إبراهيم الفقي

لا يوجد أي شيء يمنع الإنسان من التقدم غيره هو شخصياً! لأنه لو أراد أن يحسن نفسه إيجابياً سيجد ويحقق ما يريد، لذا كن إيجابياً ولا تسمح للسلبيات بأي شكل من الأشكال أن تسيطر عليك.