1- الخلل الداخلي:






هو اخطر مستويات التحدث مع الذات فهو يمكن ان يجعلك فاقد الأمل ويشعرك بعدم الكفاءة ويضع أمامك الحواجز التي تمنعك من تحقيق أهدافك فالخلل الداخلي يبعث إشارات سلبية مثل:
أنا خجول
أنا ضعيف
أنا ذاكرتي ضعيفة جدا
آنا لا استطيع إنقاص وزني لقد حاولت وفشلت
لا استطيع التحدث أمام جمهور
أنا شكلي غير جذاب




يقوم الناس بإرسال إشارات سلبية للعقل الباطن ويرددونها باستمرار إلى ان تصبح جزءا من اعتقاداتهم القوية وبالتالي تؤثر على تصرفاتهم وأحاسيسهم الخاصة بهم وبالعالم من حولهم.






2- "لكن.." تلك الكلمة السلبية:






هذا المستوى أفضل من المستوى الأول. فالإنسان يقول بأنه يرغب في التغيير ويضيف كلمة "و لكن" وللأسف فهذه الكلمة تمسح الإشارات الايجابية التي تسبقها.
أريد إنقاص وزني ولكن لا استطيع ذلك
أريد ان استيقظ مبكرا ولكني لا أحب ذلك




اذا قلت لنفسك" أنا ممتاز ولكن.." ما الذي سيدور في ذهنك؟! بالتأكيد أفكار سلبية حيث ان كلمة لكن تمحو ما قبلها وعلى ذلك فالرسالة التي سيحتفظ بها العقل الباطن هي: " أنا لا استطيع" فكلمة لكن يستخدمها الناس للتهرب من اتخاذ أي قرار فعال، فوراء كلمة لكن وكلمة لا استطيع يوجد خوف يمنع الشخص من الوصول إلى الهدف.








3- التقبل الايجابي:






هذا المستوى من التحدث مع الذات اقوي المستويات بمراحل كما انه يكون مصدرا للقوة وعلامة للثقة بالنفس والتقدير الشخصي السليم والأمثلة على التقبل الذاتي تتضح فيما يلي:
أنا استطيع ان امنع عن التدخين
أنا استطيع ان أحقق أهدافي
أنا قوي وعندي مقدرة كبيرة
أنا عندي ذاكرة قوية




فكل هذه الرسائل الايجابية تدعم خطواتنا بالحماس والثقة تجاه أهدافنا إلى أن نحققها.






من كتاب " البرمجة اللغوية العصبية وطرق فهم الآخرين" للدكتور أيمن العريمي












كن حذرا كيف تحدث نفسك ففي طريقة حديثك معها سر عظيم!!!