تنمية نشاط ذكاء الطفل بالألعاب




لا توجد لعبة سحرية يمكن أن تحوّل الطفل إلى شخص عبقري. ولكن، يمكن اختيار بعض الألعاب التي توسّع مَدارِك الطفل في كل مرحلة من مراحل عمره.
يُمضي الطفل المولود حديثاً، وحتى سن الثلاثة أشهر، كل وقته في الأكل والنوم والقيام ببعض الحركات البسيطة. لكنه، في الوقت نفسه، يبدأ في التواصل مع المحيطين به عن طريق اللمس والسمع والشم.

لذا، يمكن للأم في هذه المرحلة إدخال بعض الألعاب التي يمكن غسلها، في حياة الطفل. هذا إلى جانب الأمور الأخرى التي تقوم بها، مثل الغناء والهدهدة، اللذين يساعد ان على تنمية وتطوير حواسه.

وبما أنه الطفل لا يستطيع أن يتحرك إلا قليلاً في هذه السن. لذا فهو يحاول اكتشاف ومعرفة الأشخاص من حوله، على الرغم من أنّ نظره يكون ضعيفاً. وللمساعدة على تقوية عظلات العين، يمكن تقريب مرآة غير قابلة للكسر، على شكل لعبة من وجه الطفل، والقيام ببعض الحركات. من الألعاب الأخرى المفيدة في هذه السن، الألعاب ذات الألوان المتضاربة. فهي لا تثير انتباهه فقط، بل تُحسِّن من حركته أيضاً، فيأخذ في الرفس برجليه، ورفع يديه إلى الأعلى، محاولاً الوصول إليها والإمساك بها. لذا، عند شراء مثل هذه الألعاب، اختاري تلك التي تجمَع بين اللونين الأبيض والأسود، وألوان أخرى زاهية، والمصنوعة من أقمشة مخملية ناعمة.

في سن ثلاثة إلى ستة شهور، يبدأ نظر الطفل في التحسُّن، بالتالي تتحسن قدراته على التركيز ومتابعة الأشياء بعينيه إضافة إلى ذلك، فإنه يبدأ في إصدار الأصوات أثناء اللعب. لذا يجب اختيار الألعاب التي تُعتَبر رفيقة له، التي تساعد على تقوية عضلاته. من هذه الألعاب مثلاً، تلك التي تعلّق فوق سريره، إذ إنه يرفع رأسه ويمد ذراعيه ليطالها، وينشغل بمحاولة متابعة التناغم بين حركة يديه وعينيه أثناء محاولة الوصول إلى هذه الألعاب. ويفضل أن تحتوي هذه الألعاب على مرآة وتكون مختلفة الألوان والأشكال، وتُصدر أصواتاً، حتى يبقى الطفل في نشاط دائم.

وبما أنّ الطفل في مثل هذه السن، يكون مفتوناً بالصور. لذا يمكن اختيار الكتب الطرية، التي يسهل حملها، وذات الألوان الزاهية، التي تضم صوراً مختلفة.

- من الكتاب:
ولتقوية مهاراته اللغوية، اختاري صورة كلب مثلاً، وكرّري الكلمة مرات عدّة، فيبدأ هو في محاولة تكرار الكلمة من بعدك. أنّ هذه الطريقة لا تساعده فقط على تقوية مهارته اللغوية، بل تحفز عنده التواصُل الاجتماعي.

في سن ستة إلى تسعة شهور، يبدأ الطفل في استعمال يديه في كل شيء. فهو يجب ان يصفق بهما، أو أن يضرب الأشياء ببعضها بعضاً، أو يُمسك بالأثاث محاولاً الوقوف وحده. وعندما يصبح في عمر أربعة إلى ستة شهور، يستطيع أن يُسيطر على حركة رأسه ورقبته، وبذلك يصبح قادراً على اللعب بالألعاب الثابتة، مثلاً، تلك التي ترتفع ثم تهبط، أو التي تهتز أو تُصدر أصواتاً عندما يضع يده عليها.

مثل هذه الألعاب تساعد الطفل على التنسيق بين حركتي العين واليد، كما أنها تقوي عضلات قدميه أثناء محاولاته المتكررة الوقوف ثم الجلوس على هذه الألعاب. لذا، يجب ألّا تزيد مدة اللعب بمثل هذه الألعاب على عشرين دقيقة، حتّى لا يفقد الطفل توازنه أثناء محاولات الوقوف ثم الجلوس، فيقع.

الألعاب التي تعتمد على البناء مفيدة للأطفال في عمر ستة شهور إلى سنة، مثل المكعبات والأكواب والحلقات، في البداية يضرب القطع ببعضها بعضاً، أو يهدم ما يبنيه الآخرون، ولكن يقوم هو بنفسه بعملية البناء بشكل مُتْقَن. عندما يصبح في عمر السنة، قد تبدو هذه الألعاب بسيطة، إلّا أنها تُساعد على تطوير مهارات الطفل أثناء اللعب، كأن يبدأ في انتقاء القطعة الأكثر أولاً، ثم يبني فوقها بالقطع الأخرى بالتدريج، ثم يتحول إلى الألوان للقيام بعملية البناء.

من الممكن السماح للطفل باللعب بالأوعية البلاستيكية في المطبخ. فإضافة إلى اللهو بها أثناء انشغال الأم، فهي تساعد على تطوير مهاراته عند اكتشافه تطابُق بعض الأوعية مع بعضها بعضاً أثناء اللعب بها.
في سن تسعة شهور إلى سنة، يصبح الطفل فضولياً وفي حركة نشاط دائمة. إذ إنّه يبدأ في دفع نفسه إلى الأعلى، ليحاول الوقوف، أو إنه يأخذ في الزحف.

لذا، فإن الألعاب التي تشجع على الحركة والاستكشاف، تُعتبر هي الأفضل. منها مثلاً الأدوات الموسيقية. فالأطفال يحبون الموسيقى، حتّى إنّ بعضهم يأخذ في الرقص عند سماعها. ولكن، عند شراء مثل هذه الألعاب، يجب التأكد من صوتها، حتّى لا يكون عالياً جداً، فيُزعج الطفل، بالتالي ينفر منها.

من الألعاب المفيدة أيضاً، ألعاب الحركة، مثل تلك التي يدفعها الطفل بيديه، ويسير خلفها. فهي تساعده كثيراً عند البدء في خطوته الأولى. كل ما هو مطلوب هو التأكد من متانتها وثباتها على الأرض، حتّى لا تؤذي الطفل أثناء دفعه لها.

الكرات من الألعاب الجيدة للطفل. فاللعب بها يساعده على تحسين التناغُم بين حركة اليد والعين، وعلى حفظ التوازن وتقوية العضلات. علّميه التقاط الكرة من الأرض، ثم إلقاءها. العبي معه بالكرة، فعندما يكبر يصبح قادراً على اللعب بها بشكل أفضل.


الأحلام والكوابيس المزعجة شائعة بين الأطفال ولا تستدعي القلق




احمي طفلك من التسمم المنزلي




الرياض/ سيدتي: بيتك قد يكون مليئا بالمواد الكيمياوية الخطرة، على شكل مواد تنظيف، أدوية وحتى طلاء الجدران، ما قد تعتقدينه آمنا قد لا يكون كذلك بالنسبة للطفل، لذا يجب أن تحذري وتأخذي خطوات وقائية لمنع تعرض الأطفال للتسمم.










وإليك هذه الاقتراحات لمساعدتك على تجنب التسمم في البيت:









1. احرصي على مراقبة الجدران والزوايا جيدا، وقومي بتنظيف أي تقشير في الطلاء فورا وتخلصي من البقايا، يحتوي الطلاء على مادة الرصاص التي يمكن أن تسبب التسمم.








2. تأكدي من أن جميع الأدوية الطبية، مواد التنظيف والمواد الكيماوية الأخرى مثل مبيدات الحشرات في خزانة مرتفعة بعيدا عن متناول يد الأطفال.








3. تأكدي من أن أنابيب الغاز والتمديدات الأخرى آمنة، احصلي على كشف سنوي للأمان، أو قومي بعزلها بطريقة آمنة.








4. تأكدي من تهوية المنزل بشكل يومي لتجديد الهواء ومنع انتشار العفونة والفطريات والاغبرة الدقيقة.





5. لا تضعي زينتك في غرفة النوم أمام الأطفال، بعض الأطفال قد يتناولون العطور، طلاء الأظافر، مزيل الطلاء، وأحمر الشفاه، بالإضافة إلى العديد من منتجات التجميل التي قد يسبب تناولها التسمم للأطفال.





6. بعض الأطفال قد يصابون بالتسمم من مواد غذائية قد لا تخطر على بالك مثل الملح، تأكدي من أن جميع البهارات والملح والسكر وأي مواد أخر بعيدة عن متناول يد الأطفال.






اللون الأخضر يقوي قدرة الأطفال العقلية







أفادت دراسة حديثة بأن تردد الأطفال على الحدائق والمتنزهات الخضراء يحسن صحتهم الجسدية‏,‏ ويقوي قدراتهم العقلية ,‏ وحذرت من عواقب إبقاء الأطفال في المنازل‏.





وأظهرت الدراسة أن الأطفال الذين يعيشون في أحياء تحتوي على مساحات خضراء يكتسبون وزناً خلال عامين ‏,‏ أقل بنحو ‏13%‏ من اقرانهم الذين يعيشون في منطقة تخلو من الأشجار‏,‏ ويكثر بها البناء الأسمنتي.





وبرغم أن الإكثار من تناول الأطعمة غير الصحية قد لعب دوراً رئيسياً في انتشار البدانة وسط الأمريكيين فإن معظم الخبراء يقرون أن ذلك التغيير له صلة ما بالبيئة ‏,‏ وقد تكون الصلة هي إنحسار المساحات الخضراء‏.‏





وأوضحت الدراسة أن الحي الذي توجد فيه مساحات خضراء يعني ببساطة أن يضم أماكن متاحة للعب الأطفال ‏,‏ وهو أمر حيوي ومهم لصحة أجسادهم بطبيعة الحال‏.





الطفولة التعيسة تقصّر


لندن: وجدت دراسة بريطانية أن الحرمان النفسي والاقتصادي والاجتماعي في فترة الطفولة قد يتطور على المدى الطويل إلى مشاكل صحية تزيد من فرص الإصابة بأمراض متصلة بالتقدم في السن.