قصص البرمجة اللغوية العصبية‏ تطوير الذات و البرمجة اللغوية العصبية تنمية المهارات الحرية النفسية EFT التنويم الإيحائي Hypnosis -
صوتيات ومرئيات البرمجة اللغوية العصبية‏, تطوير الشخصية , ابراهيم الفقي, البرمجة اللغوية العصبية, منتدى تطوير الذات

المعتقدات (#1) -2 المعتقدات (#1)

المستويات الفوقية للاعتقادات

يوجد لديك قدر من الأفكار والمثالات والتمثيلات أكثر بكثير مما لديك من الاعتقادات. كما يمكنك التفكير بكثير من الأشيائ دون الاعتقاد بها. فنحن عندما نعتقد – فإننا نثق بافكارنا، ونعطيها مشروعية ونمحضحا موافقتنا، ونقول "نعم" لتلك التمثيلات بوصفها صحيحة، وحقيقية، وانعكاسا للواقع، وأمرا نلجأ إليه ونتكئ عليه.

الاحساس "بالاعتقاد"

كيف يبدو الشعور بالاعتقاد؟ استحضر تجاربك الذهنية السابقة التي أجريتها (تغيير الاعتقادات في المستويات الفوقية" ضمن الاعتقاد (#1) من هذه السلسلة). فكيف تشعر عندما "تمتلك" أو "تختبر" اعتقادا ما؟

من المثير حقا أن يميل الشعور بالاعتقاد ليبدو كما لو كان "عاديا" أو "طبيعيا" و"حقيقيا" أو "حقيقة واقعة" إلى حد أننا عادة لا نربط أي إحساس به في العادة. وإذا ما انتقينا "اعتقادا قويا" فإننا قد نختبر مشاعر قوية وكثيفة من الرغبة أو الكراهية لتلك الفكرة. لربما قمنا هنا بتكسير اعتقاداتك حول الفكرة إلى أن أمكن الشعور بتلك العاطفة ، والإثارة، والتحفيز بصددها.

وبشكل نمطي، فإن الشعور بالاعتقاد يتضمن "الإحساس" أن الفكرة تمثل الواقع. "بالطبع، فالشمس ستشرق غدا". إن حالة الاعتقاد تعطينا الشعور بالواقعية، شعور قوي بأنه الحقيقة. ولذلك نشعر بالتيقن، والتأكد، وبالدقة، والنزاهة، الخ. إن خاصية "مسألة واقع" تميز معظم المعتقدات أكثر من اية ميزة أخرى.