من خلال سؤال اثارته اختي العضوة طيبة عن الفرق بين الحرية النفسية وبرمجة العقل او ما يسمى البرمجة اللغوية

العصبية

الحقيقة اجبت عليها عن هذا الامر واحببت نقل الاجابة للجميع في موضوع منفصل وبسيط لكي تعم الفائدة

واقول

الله جعل الانسان هذه التركيبة العظيمة والتي قامت بالكثير وما زالت تقوم بالكثير

هذا لانسان العجيب الذي وصل الى ابعد الكواكب ومن ثم وصل الى ادق التفاصيل في الانوية والذرات

ومازال يبحث ولا يتوقف حتى بداء البحث في النانو وبداءو في الاستفادة مما تعلموه ودرسوه ولاحظوه

وخلوني اقول ( برمجوا عليه )

هذا كله اخواني عبارة عن برمجة للعقل وللانسان

ولكن سؤال يطرح نفسه هنا تجد من يبرمج مجموعة كبيرة في حجرة دراسية او قاعة جامعية اوصالة ندوات

او ايا كان

والسؤال لماذا هناك من يستطيع وهناك من لايستطيع

مع انهم جميعا برمجوا

الاجابة هناك من لديه خلل فلا يستطيع الاستفادة وهناك من ليس لديه خلل فيستفيد

والخلل وحدوثه ممكن وبشكل كبير

والسؤال هل اذا صحح الخلل نستطيع البرمجة

الاجابة وبقوة نعم

كيف يتم التصحيح للخلل ؟

من خلال تقنية الحرية النفسية يمكن بسهوله


اشبه ذلك بسيارتين وجميعهما من نفس الموديل وبنفس الجودة وجديدتان

وكلهما زودا بالوقود ( البرمجة ) ولكن احداهما لم تعمل

وبعد البحث وجد السبب ان الوقود(البرمجة ) لم يصل وكان هناك خلل في مسار الوقود( مسار الطاقة ) وبعد اصلاحه

من قبل الفنيين ( الحرية النفسية ) تم عمل السيارة كالاخرى


وهذا الفرق بين البرمجة للعقل والحرية النفسية

كانت هذه اجابتي لاختي طيبة مع شكري لها لهذا السؤال المهم