[SIZE=أعمل جاهده لتربية أبنائي]
التسويق هو مجموعة من الأنشطة ينفذها الأفراد والمنظمات بغرض تسهيل وتسريع المعاملات والمبادلات في السوق في إطار البيئة وظروف السوق.
ويركز التسويق على احتياجات العملاء عن طريق جهود تسويقية متكاملة ينتج عنها حسن توقع احتياجات العملاء و حسن إرضاء اصحاب هذه الاحتياجات، ويتم فيها تحقيق أهداف المؤسسة عن طريق رضاء العملاء. وتعتبر عملية البيع جزءا من الجهود التسويقية، غير أنها تركز على المنتج من السلع أو الخدمات، من خلال جهود البيع و الترويج. ويتم تحقيق أهداف المؤسسة فيها من خلال حجم المبيعات. وتحدد دراسة أعدها الدكتور الجامعي إبراهيم الغنام حول مهارات التسويق النقاط الأساسية لتحسين وضعك التنافسي في السوق والتسويق الجيد للمنتجات المبتكرة:
1- حاول أن تكون مختلفا
البديل الوحيد للدخول في صراع المنافسة هو تقديم شئ مختلف عما يقدمه الآخرون، بحيث يشتري منك العميل، وبحيث تستقطب شريحة من السوق تستهدف هذا الاختلاف.
وهذا يعني أن السلعة أو الخدمة التي تقدمها يجب أن تكتسب صفة فريدة، ويجب ان تعرفها أنت و تعرفها لعملائك.
كما يجب ألا يكون هذا التميز قائما علي الغش، لأن العميل ذكي، وسيعرف ذلك إن آجلا أو عاجلا.
2- طور ما يقدمه الآخرون
يعتبر هذا مدخلا بديلا عن ابتكار أفكار جديدة، فمثلا ماكينة الخياطة سنجر لم تخترع الماكينة، و لكنها أضافت اليها تطوير الحركة الميكانيكية بالرجل بدلا من اليد. كذلك قام مضرب الأرز ببني مزار بادخال عبوة الخمسة كيلوغرامات، و بعد أن لاحظ أنها سهلة الفتح قام بابتكار وضع الخمسة كيلو غرامات داخل كيسين كل كيس 2.5 كيلوغرام ثم تغليفهما داخل كيس واحد.
3- ابتكر أفكارا جديدة
تعتبر شركة تميمة مثالا للابتكار حيث تقوم بشراء براءات الاختراع ثم تصنعها بكميات صغيرة وتقوم بتسويقها من خلال نظام خاص ومبتكر للتسويق.
كذلك ابتكرت شركة برسيل حلا لمشكلة تغير الألوان بعد تكرار الغسل مما زاد الطلب على منتجاتها.
4- تميز في خدمة العميل
من أهم الوصايا للتميز في خدمة العميل والمحافظة عليه ما يلي :
العميل هو الشخص الأكثر أهمية في مؤسستك.
لا يعتمد العميل عليك، بل أنت تعتمد على العميل، وأنت تعمل لديه.
لا يشكل العميل مصدرا للإزعاج لك، إن العميل هو هدف عملك.
يطوقك العميل بفضله عندما يزورك في المؤسسة أو يتصل بك إنك لا تتفضل عليه بتقديم الخدمة له.
يشكل العميل جزءا من عملك مثله مثل أي شيء آخر في ذلك مخزونك من المنتجات وموظفيك ومكان عملك. واذا قمت ببيع مؤسستك فإن العملاء يذهبون معها.
ليس العميل مجرد عدد إحصائي جامد، إن العميل شخص لديه مشاعره وعواطفه مثلك تماما، لذا عامل العميل بصورة أفضل مما تود أن تعامل به.
إن العميل ليس هو الشخص الذي يحسن أن تتجادل معه.
واجبك الوظيفي يحتم عليك أن تعمل على إشباع حاجات ورغبات وتوقعات عملائك، وأن تعمل بقدر المستطاع على إزالة مخاوفهم وأسباب شكاواهم.
يستحق العميل أعلى قدر من الانتباه والمعاملة المهنية المهذبة التي يمكنك أن تقدمها له.
العميل هو شريان الحياة الرئيسي في عملك، تذكر دائما أنه من دون عملاء لن يكون لك عمل ، فأنت تعمل من أجل العميل.
5- ضع السعر المناسب
إن السعر المناسب للسلعة هو السعر الذي يحقق كما من المبيعات يساعد على تحقيق أهداف المنشأة.
ويلاحظ من التعريف أنه لم يتعرض مباشرة للتكلفة، لكن تحقيق أهداف المنشأة - ومنها الربح بالطبع - يجعل عملية التسعير تتعرض للتكلفة بطريقة غير مباشرة. ويلاحظ أن التخفيض الواضح للسعر قد يدفع بعض العملاء لتفضيل منتجنا، وهذا قد لا يكون الحل الأمثل في جميع الحالات، خصوصا للمشروع الصغير. كما أن المنافسين الآخرين قد تستفزهم هذه السياسة فيتكاتفون ضدنا بهدف إخراجنا من السوق. وهناك العديد من الطرق المتبعة في التسعير مثل:
إضافة هامش ربح على التكاليف الفعلية.
حساب قيمة السلعة أو أقصي سعر يمكن أن يتحمله المشتري.
الالتزام بالأسعار السائدة في السوق ( تم تحديدها بواسطة ملوك السوق).
والطريقة الملائمة للمشروع الصغير هي المستمدة من تعريف السعر الملائم، و تبدأ بالتعرف على السعر الذي تكون شريحة العملاء المستهدفة مستعدة لدفعه، والشراء بكميات تغطي التكاليف وتحقق ربحا ملائما، ودراسة مدى توافق هذا السعر مع الأسعار السائدة.
6- اعتن بالإعلان
لن يعرف المستهلك أنك قد افتتحت مشروعك ما لم تصل إليه و تخبره بذلك، كذلك فلن يعرف نوعية السلع التي تنتجها و تشكيلتها و أسعارها. ويجب العناية بصيغة وشكل وتوزيع الإعلان، ويكون الإعلان ناجحا إذا حقق الأهداف الآتية:
جذب الانتباه.
إثارة الاهتمام.
إيجاد الرغبة.
يوجه نحو الفعل (الشراء).
وتجب العناية بوسيلة الاتصال الملائمة، مثل المجلات و الصحف، والتلفزيون و الإذاعة، وإعلانات الطرق، والمراسلات المباشرة، والمقابلات الشخصية. وهناك وسائل الدعاية المفيدة للعميل مثل مفكرات الجيب والأقلام و غيرها، وتأثيرها ملحوظ في الدعاية و تذكر اسم المعلن. كذلك تجدر الإشارة الى أهمية التكرار في الإعلان، وأن معدل الاستجابة في حالات كثيرة يكون حول 1% من المستهدفين.


[/SIZE]