فقد كشفت إحدى المختصات في الطب النفسي بأن الغضب يعتبر عامل رئيسي للوصول إلى حالة اليأس والإحباط، سواء أكان في العمل أو في المنزل أو الحياة العامة، وأضافت بأن الغضب يؤدي لارتفاع ضغط الدم، ويعود ذلك الارتفاع إلى انقباض الأوعية الدموية، والتي تتسبب أيضا بتوسع في حدقة العين .



وتشير في حوارها أيضاً، بأن البعض سريع الغضب ، ولكنه في المقابل سريع الرضى ويتميز مثل هؤلاء بالمودة وتقلب المزاج، وعلى النقيض الاخر فهناك من هو بطئ الغضب، ولكنه في المقابل قابل للقطيعة لفترات طويلة.



ومن هنا نود التذكير بأن الرسول عليه الصلاة والسلام أوصى بالتسامح والحلم والمودة، ولذلك من المفضل أن يكون الإنسان بطيئا في الغضب سريعا في الرضى.