إذا كنت قد وصلت إلى الشعور بالملل فمن الصعب أن تبقى متحمسا ونشيطا، ولا سيما إذا كان سبب مللك هو عملك ووظيفتك.

فالملل في العمل ليس بالضبط أمرا يمكن إصلاحه وخاصة إذا كانت طبيعة عملك هو شيء لا يمتعك أنت شخصيا، وبدلا من الجلوس على مكتبك والتفكير في مدى درجة ملل عملك، قم باتخاذ خطوات بناءة نحو تحسين ظروف العمل وحياتك المنزلية والخاصة.



نصائح وإرشادات:-




- تحدث مع رئيسك في العمل واطلب منه أن يحملك مسئولية أكثر ومهاماً معقدة:


فإذا كنت تشعر بالملل فقد يكون ذلك نتيجة عدم امتلاكك ما يكفي من الأشياء للقيام بها على مدار اليوم.

فإن المزيد من المسئولية والعمل هو أمر جيد لسببين؛ الأول أن تبقيك مشغولا طوال الوقت من ناحية، ومن ناحية أخرى الاستحواذ على إعجاب مديرك نحو فعلك هذا.

- البحث عن الجوانب التي تمتعك في عملك والتركيز عليها بدلا من الأشياء المملة.

فعلى سبيل المثال قد يكون عملك مملا نتيجة المهام المكلف بالقيام بها، ولكن إذا عملت مع أشخاص محبوبين من ذوي الطبائع الودية، فقد يجعل ذلك من العمل أكثر تحملا.

- خلق بيئة عمل محفزة.

ليس معنى أنك جالس على مكتب تقوم بعد الأرقام أو أي عمل ممل رتيب آخر أن الأمر لا يمكن أن يكون محفزا، حاول مثلا الاستماع إلى الراديو أو أي شيء آخر بحيث لا تركز على وسائل الملل.



- عدد مهامك أو قسم عملك إلى أجزاء:


فبدلا من العمل على مشروع واحد لعدة ساعات متتالية حتى انتهاء الوقت، اعمل في مشروع واحدة لساعات قليلة ثم انتقل إلى آخر.



- المشاركة في الأنشطة القائمة خارج العمل كي يكون لديك دافع مثير تطلع إليه:


قد يكون عملك مملاً ولكن الوقت الذي تقضيه خارجه هو ما يضيء حياتك.

استفد بالأمسيات وعطلات نهاية الأسبوع عن طريق القيام بالأنشطة المثيرة، فهذا سيساعدك بسهولة على تحمل الوظيفة المملة لأنه سيعطيك شيئا للتفكير فيه والتخطيط له في الوقت من 9-5.