ܔƴ͡ܔ ϡـܔƴ͡ܔ قـــويــا ..ولــكـن ..؟...حكاية و حكمة ϡܔƴ͡ܔ ϡـܔƴ͡ܔ




( قصة برؤيتي )








يستطيع الفيل أن يرفع بخرطومه حمولة وزنها طن
ويستطيع أن يسحق أي شيئ يقف في طريقة










بينما في السيرك تجد هذا المخلوق العظيم








يقف بهدوء مربوطا إلى جانب قطعة خشب بسيطة






يتحكم به الإنسان ...ويطوعه كيفما يشاء ...






ياله من أمر غريب ....ولكن ...ستبطل الغرابة عندما نقرأ هذه القصة ..










قصة الفيل نيلسون




عندما كان عمره شهرين، وقع فيل أبيض صغير في فخ الصيادين في أفريقيا، وبيع في الأسواق لرجل ثري يملك حديقة حيوانات متكاملة.




بدأ المالك على الفور في إرسال الفيل إلى بيته الجديد في حديقة الحيوان، وأطلق عليه اسم "نيلسون"، وعندما أوصل المالك نيلسون إلى مكانه الجديد، قام عمال هذا الرجل الثري بربط أحد أرجل نيلسون بسلسلة حديدية قوية، وفي نهاية هذه السلسلة وضعوا كرة كبيرة مصنوعة من الحديد الصلب ووضعوا نيلسون في مكان بعيد في الحديقة،


شعر نيلسون بالغضب الشديد أدى إلى محاولته كسر الكرة الحديدية، ولكن بعد عدة محاولات غلبه التعب فنام. وفي اليوم التالي استيقظ الفيل نيلسون وكرر ما فعله في اليوم الماضي محاولاً تخليص نفسه ولكن دون جدوى، وظل كذلك حتى يتعب ويتألم وينام في كل مرة!! </b>




ومع كثرة محاولاته وكثرة آلامه وفشله قرر نيلسون أن يتقبل الواقع الجديد،


ولم يعد يحاول تخليص نفسه مرةً أخرى،


وبذلك استطاع المالك الثري أن يبرمج الفيل نيلسون تمامًا كما يريد.


وفي إحدى الليالي عندما كان نيلسون نائمًا، ذهب المالك مع عماله وقاموا بتغيير الكرة الحديدية الكبيرة بكرة صغيرة مصنوعة من الخشب،


وكان من الممكن أن تكون فرصة نيلسون لتخليص نفسه،


ولكن الذي حدث العكس تمامًا، فقد برمج الفيل محاولاته على أنها ستبوء بالفشل وستسبب له المزيد من الآلام والجراح، وكان مالك حديقة الحيوانات يعلم تمامًا أن الفيل نيلسون قوي للغاية، وأنه قد برمج تمامًا على عدم قدرته وعدم استخدام قوته الذاتية. كما يعرف أيضاً أن الفيل نيلسون قد برمج على تقبل واقعه الجديد وعلى أنه غير قادر على تغيير واقعه وفقد إيمانه بقدرته الذاتية.


وفي يوم زار الحديقة فتى صغير مع والدته وسأل المالك: (( هل يمكنك يا سيدي أن تشرح لي كيف أن هذا الفيل القوي لا يحاول سحب الكرة الخشبية وتخليص نفسه من الأسر؟))، فرد الرجل: ((بالطبع أنت تعلم يا بني أن الفيل نيلسون قوي جدًا ويستطيع تخليص نفسه في أي وقت، وأنا أيضاً أعرف هذا، ولكن الأهم هو أن الفيل لا يعلم ذلك ولا يعرف مدى قدرته الذاتية )).




والآن ...هل إنتهت غرابة فيل السيرك ؟؟


إذن ...الإجابة بكل بساطة


لأن الفيل يعتقد أنه ... لا يستطيع النجاح !


العديد منا بتصرفاته يتصرف مثل فيل السيرك






فيبقي نفسه مقيدا وأسيراً في تفكيره وفعله طوال حياته
هو لا يحاول أبداً أن يتقدم إلى أبعد من الحدود التي وضعهالنفسه
لذا تجده دائما ما يكرر كلمات


لا استطيع .. لا أقدر .... لا أعرف...










الخلاصة والحكمة




يستطيع الآخرون إعاقتك أو توقيفك عن تحقيق إنجازاتك ... مؤقتا


ولكنك أنت نفسك الوحيد الذي يستطيع إعاقة نفسه دائما وباستمرار


تذكر


إن مهاراتك وقدراتك ومواهبك لن تكون ذات قيمة إلاّ إذا عرفتها


ولن تكون ذات فائدة ما لم تستثمرها




يقول ابن القيم- رحمه الله- : لو أن رجلاً وقف أمام جبل وعزم على إزالته ؛ لأزاله .


فالارادة : هي القوة الخفية لدى الإنسان
وهي تعني اشتياق النفس وميلها الشديد إلى فعل شيء ما ،
وتجد أنها راغبة فيه ومدفوعة إليه


..الاراده قوة مركبة من ـــــ > رغبة + حاجة + أمل










وإليكم حكم ..أعجبتني


الانتصارات الوحيدة التي تدوم أبداً و لا تترك ورائها أسى هي


انتصاراتنا على أنفسنا ..






الضربات القوية تهشم الزجاج لكنها


تصقل الحديد ..






ليس الفخر بألا نسقط .. و


إنما بأن ننهض كلما سقطنا ..




ليس شقاؤك في أن تكون أعمى ..


بل شقاؤك في أن تعجز عن احتمال العمى .




يهب الله كل طائر رزقه .. و


لكنه لا يلقيه له في العش .




المتفائل إنسان يأمل أن يرى ضوءاً غير موجود ..


والمتشائم يرى ضوءاً و لا يصدق




إذن ....لكل مريض حاول العلاج بل وإعتقد أنه فشل :








وإن قلت لي ...حاولت ولم أفلح ؟ :








وإن قلت لي حاولت ُ مرارا ً ....؟؟


عندها ....عذرا ً ...سأهزك بقوة ...وأصرخ :












تأكد ...أنك ذا قدرات عظيمة وهبك الله إياها لتصبر على الإبتلاء




حاول ...ثق بالله ....قاوم ...كرر المحاولات ...وستنجح .


تــــأكـــــد