إن قيمة النفس إحسانها، وإبداعها، وإنتاجها، وإن تدهورها يكمن في هذا الركود المطبق المخيف، وهو ركود يثمره نعاس الروح ونوم القلب.


إن من أسباب السعادة أن ينظر العبد إلى نعم الله عليه، فسوف يرى أنه يفوق بها أمماً من الناس لا تحصى، حينها يستشعر العبد فضل الله عليه.


السعادة من النفس لأنها مشاعر وعواطف حملتها هذه النفس، فأبصرت الجانب المشرق في الحياة، والشقاء من النفس لأنها نظرت إلى الجانب المظلم من الحياة.


الشتم الذي يوجه للناجحين من حسادهم هي طلقات مدفع الانتصار، وإعلانات الفوز، ودعاية مجانية للتفوق.


انفرد بنفسك ساعة تدبر فيها أمورك وتراجع فيها نفسك وتتفكر في آخرتك وتصلح بها دنياك.


جدد ولا تقلد. ولا تكن رهين أفكار الناس الخاطئة، فقط العصمة للوحي كتاباً وسنة، وعليك أن تطالع أفكار البشر، وأن تحرص على الابتكار والتجديد.


إذا وقعت في أزمة فتذكر كم أزمة مرت بك ونجاك الله منها، حينها تعلم أن من عافاك في الأولى سيعافيك في الأخرى.


أنت الذي تلون حياتك بنظرك إليها، فحياتك من صنع أفكارك، فلا تضع. نظارة سوداء على
عينيك.


انهمك في عمل نافع، وانغمس في مشروع ناجح، واجعل جهدك متعة تنسى بها همومك وأحزانك، واجعل للحياة هدفاً ولوجودك معنى.

الحزن لا يرد الغائب، والخوف لا يصلح للمستقبل، والقلق لا يحقق النجاح، بل النفس السوية والقلب الراضي هما جناحا السعادة.

لا تستسلم للحزن بل حاربه واطرده بالذكر الصلاة وتلاوة القرآن والمشي والجلوس مع من تحب والتشاغل بعمل مثمر والخروج من البيت في رحلة ماتعة.

نفسك كالسائل الذي يلون الإناء بلونه، فإن كانت نفسك راضية سعيدة رأيت السعادة والخير والجمال، وإن كانت ضيقة متشائمة رأيت الشقاء والشر والقبح