قرأت قصه رائعه واحببت ان انقلها اليكم ..
تلقى الدكتور جوزيف ميرفي من سيده كانت تحضر ندواته تدعى"روث ايه" رسالة قالت فيها:
"أنا في الخامسه والسبعين من عمري,ارمله ورحل كل اولادي عن المنزل, كنت اعيش وحدي واحصل على معاش ضئيل وتأمين جتماعي, كانت حياتي تبدو خاويه وجافه تخلو من البهجه والامل, ثم تذكرت محاضرتك حول قوى العقل الباطن فقد قلت ان الافكار تنطبع في العقل الباطن من خلال تكرار ترديدهاوالايمان بها وتوقع حدوثها ,وسألت نفسي هل يمكن ان يكون هذا صحيحا؟؟ وقررت ان اجرب فلا يوجد لدي ماسأخسره ان فعلت ذلك, وبدأت اردد العبارات التاليه بشكل متكرر وانا ممتلئه بالاحساس : انا مرغوبه..انا محبوبه .. انا متزوجه من رجل كريم وعطوف وروحاني واعيش معه في سعاده .. انا اتمتع بالامان واشعر بالرضا, وداومت على القيام بهذا عده مرات في اليوم لمده اسبوعين ,وفي احد الايام كنت في احدى الصيدليات وتعرفت على صيدلاني متقاعد ووجدت انه متدين وكريم ومتفاهم ,وكان بمثابه الاستجابه لدعائي اليومي وخلال اسبوع تقدم لطلب يدي للزواج ونحن الان نقضي شهر العسل في اوروبا .انا اعلم ان عقلي الباطن جمعنا معا من خلال تدبير الخالق"


عندما تقول لنفسك تكرارا" انا متشائم.. انا حزين .. انا عاجز" عندئذ يقتبس عقلك كلمتك ويعتبرها دليلا على انك لن تكون في وضع يسمح لك بأن تكون "متفائل..سعيد ..قادر " ومادمت تصر على قول :" انا لااستطيع فعل ذلك الشيء لااني غير قادر "فإنك سوف تكتشف بكل تأكيد أن عقلك الباطن سوف يتبع اوامرك وانك سوف تمضي حياتك وانت تعاني من نقص وعوز في جميع الاشياء وسوف تضن ان الظروف هي السبب في ذلك ولن يخطر ببالك انك خلقت تلك الظروف لنفسك بالافكار السلبيه الانكاريه.*

اريد ان اضيف شيء مهم .. وهو ان الرسول الكريم قد اكد حدوث الاشياء بسبب الافكار قبلهم في حديثه القدسي
قال الله جل وعلا : أنا عند ظن عبدي بي إن ظن خيرا فله ، وإن ظن شرا فله
الراوي: واثلة - خلاصة الدرجة: [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما] - المحدث: المنذري - المصدر: الترغيب والترهيب -

قوله: (أنا عند ظن عبدي بي): فيه أنه ينبغي للإنسان أن يحسن ظنه بالله تعالى

وفي روايه اخرى

قال الله تعالى : أنا عند ظن عبدي بي ، فليظن بي ما يشاء
الراوي: واثلة - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: محمد جار الله الصعدي - المصدر: النوافح العطرة

*من كتاب قوة العقل الباطن ..بتصرررف..