الرغبه المشتعله"

[جواهر عبدالغني]

إذا أردت أن تعرف السر الأكبر فى تحقيق الأهداف فهو الرغبة المشتعله … فبهذة الرغبة وصل العظماء الى القمة وبها تحملوا الصعاب وبها تجاوزو التحديات ،إنها ذلك الإحساس الداخلى المتفجر كالبركان الذى لايستطيع أحد إيقافه وهى تلك الطاقه الهائله التى تيقظك من منامك لتحقيق أهدافك وتدفعك لترك التفاهات فى الحياه للوصل لأمنياتك الكبيره وتزرع بداخلك بذره الأمل التى لايستطيع أعداء النجاح تدميرها بمخالب اليأس ، ولكن تتساءل كيف أحصل على هذه الرغبه ؟

* سؤال جيد ولكن هل تظن أن العمل بمقتضى الأجابه سهلا ؟

لو كان كذلك لكان كل البشر عظماء …. وللإجابة فهى ببساطه الدوافع الداخليه.

ما هى الدوافع الداخليه؟

هى القوه المحركه للسلوك البشرى وهى نوعين :-



1=السعاده.














2=الالم.



وإذا راجعت تصرفاتك فستجد أنك تقوم بها جميعا إما بدافع الحصول على السعاده او دافع الإبتعاد عن الألم ، والآن هل إتضح ما أقصده ؟

سأوضح اكثر … بقدر ما يكون فى حياتك دوافع أكبر وأكثر بقدر ما تكون لديك تلك الرغبه المشتعله التى نتحدث عنها وهنا تكمن الصعوبه فى الموضوع وسأشرح ذلك فى مثال توضيحى … قد ترى أن أكثر شيىء يحقق السعاده هو الصحه أو العلاقات الجيده أو المال وتكون متمتعا بتمام الصحه وكذلك كل ما تعتقد أنه سبب للسعاده فإنه يكون موجود عندك وكذلك كل ما ترى أنه يسبب ضرر وألم بعيد كل البعد عنك فهل تظن أنك ستكون نشيطا فى الحياه وساعيا لتحقيق أهدافك فيها ؟ لا اظن أحدا سيقول نعم ، ولكن ياترى لو توافرت تلك الدوافع عندك وكانت متعلقه بأمر تشعر بأهميته هل هذا كافى ؟ للأسف لا …. تسأل لماذ ؟

*** القلب :-