موقوف
- معدل تقييم المستوى
- 0
التعامل مع الإحتكاكات في بيئة العمل ..؟؟
[SIZE=أكاديمي]التعامل مع الإحتكاكات في بيئة العمل ..؟؟
◄حتماً ستصادف دائماً في حياتك بعض الشخصيات الصعبة، ولكن بفضل التواصل الجيِّد قد تنجح في إزالة الخلافات التي تؤثر بدورها على العلاقات الإنسانية.
[/SIZE] [SIZE=أكاديمي]
المواجهة في التعامل مع حالات الإحباط:
مَن منّا لم يتعامل مع شخص مستفز أو سيء السلوك وخاصة بمكان العمل..؟؟
فإذا لم تكن تعمل بمفردك، فحتماً سوف تواجه مثل هذه الاحتكاكات بزملاء العمل. ولكي تمنع تفاقم المشكلة، لابدّ وأن تعترف بوجودها. فكثير منا لا يحاول أن يتعامل مع التحرش أو الاحتكاك، فنحن نميل إلى كبت مشاعر الإحباط، فيتملكنا الغضب فنخفي هذا الغضب ثمّ نترك لأنفسنا العنان وسط الأصدقاء وأفراد العائلة. ومن المواقف الشائعة داخل بيئة العمل عند التعامل مع حالات الإحباط الفردية، هو اللجوء إلى التعبير عن المشاعر داخل المجموعة. فكم فترة راحة قضيتها في المناقشات عن أصعب الشخصيات..؟؟
تحدث عن الأمر:
إنّ الاحتكاك المهمل قد يفسد العلاقات الإنسانية؛ لذلك يجب عليك أن تجلس وتناقش الأمر قبل أن يخرج عن حدود السيطرة.
فكرة مثمرة :
بدلاً من أن تنظر إلى الآخرين وكأنّهم سبب المشكلة،حاول أن تحمل المسؤولية عنهم بنفسك. فإذا سمحت لأي شخص بأن يغضبك؛ فسوف تصبح أنت سبب المشكلة.
فإذا حاولت أن ترجع السبب في أي شيء إلى شخص آخر، فهذا معناه أنك تعترف بسلطته عليك. أما إذا حاولت أن تحمل المسؤولية على عاتقك؛ فلن تصبح عرضة للاستفزاز، أو حتى تصل إلى حالة الغضب التي يسعى لها الطرف الآخر. فكر جيِّداً فيما يجب أن تفعله لكي لا تصبح عرضةً للاستفزاز أو الغضب بسبب الآخرين أو في كيفية التجاوز عن سلوكهم.
التعبير عن مشكلتك:
في بعض الأحيان يكون التعايش مع الاحتكاك هو الخيار الوحيد. وقد يكون أيضاً الخيار الأيسر. فبدلاً من أن تتجاهل المشكلات الشخصية، حاول أن تتحدث إلى أطرافها. فمن المفترض دائماً إذا كان صاحب المشكلة هو رئيسك في العمل، فليس أمامك أي خيار إلا أن تتحمله. أما إذا كان هناك شخص معيّن لا يشعر بالانتماء إلى فريق العمل أو يشعر بالضغط، فبإمكانك أن تبحث عن طريقة مناسبة لكي يصبح جزءاً منه أو حتى يدرك الروح التي يتسم بها الفريق.
وتذكر أنّه على الرغم من وجود بعض النماذج السلوكية التي يصعب التعامل معها، فإنّ هذا الأمر قد يختلف تماماً مع حقيقة سلوكها.►[/SIZE]
المفضلات