عضو مميز
- معدل تقييم المستوى
- 24
الرؤية الإيجابية ... فقه مفقود .
!! الرّؤية الإيجابيّة ... فقه مفقود
...طفل صغير يدرس في الصّف الأوّل الابتدائي لم يُكمل ربيعه السّابع، يهوى التّمثيل وكان يقضي جلّ وقته في مسرح المدرسة
،في ذات يوم، أعلنت إدارة المدرسة عن إقامة مسرحيّة طُلاّبيّة ستتقدّم بها المدرسة في مُسابقة عامّة على مُستوى المدينة
.وطلبت إدارة المدرسة من كُل من يُريد المُشاركة أن يكتب اسمه وسوف تختار من تراه مُناسِباً
،،لم يتردّد الصّغير في كِتابة اسمه ضمن القائِمة، وأخبر كل من حوله بالآمال التي عقدها على المُشاركة
،وفي اليوم المُحدّد لإعلان أسماء الطُلاب المُختارين للمُشاركة في المسرحيّة، ذهب الصّغير بصحبة أمّه للمدرسة بمشاعر مُحلّقة
... وكان الأمل يحدوه في المُشاركة
،دخل وحده للمدرسة لرؤية النّتائج، فيما بقيت الأم في انتظاره في السّيارة
... وما هي إلا دقائق، وإذا بصغيرها يعود راكِضاً وعلى محياه علامات الفرح والسّرور، وعيناه تلمعان بالفخر والحماس
:وما أن اقترب من والدته حتّى صاح قائِلاً
" !!أمي باركي لي، لقد تمّ اختياري ضمن فريق التّصفيق و الهتاف"
***
،،عندما تنزل بساحتك المتاعب، وتزورك الحسرات
،،وعندما يخيب أملك، ويطيش رجاؤك
... تذكّر تلك القصّة العجيبة، وبعدها ستنطلق إلى ساحات أوسع و فضاءات أرحب
المفضلات