اولا:
لشخصية السيكوباتية: الشخصية الإجرامية, ولذلك في روسيا قديما, كانوا يختارون السجانين من هذه الشخصية لأنه لا يشعر بالذنب حين يعذب.

الشخصية الفصامية: هذه الشخصية تحمل بذور مرض الفصام, 26% من المصابين بمرض الفصام عندهم هذه الشخصية,الشخصية الفصامية هي شخصية باردة المشاعر, ذلك الشخص الذي يستمتع بالإنطواء, لا ينطوي خجلا من الناس أو عدم الثقة بالنفس,إنما يستمتع بذلك الإنطواء, ميزة هذه الشخصية في برودة الإنفعالات, ربما عند الزواج تتعب معه زوجته,تقول لا يحبني (هذا الشخص يقاس بالأفعال والمواقف, لا يقاس بالكلمات).

الشخصية شبه الفصيمية: هذه الشخصية فيها غرابة الأطوار هذا الإنسان لا يتنبأبما يفعل, ربما يسوي حركات غريبة, قد يكون داعية ويسوي حركات غريبة, وقد يكون إنسان طيب ومرموق فتجده يمشي في الشارع بحركات غريبة,يتبع الغرابة دون أن يدري أنه يتبع الغرابة, عنده تفكير أسطوري هذا الشخص, (بعض الفلاسفة المشهورين هم من هذا النوع ولا يدرون بذلك).

الشخصية المازوخية: تتلذذ بالعذاب و بالإهانة والتحقير في ذاتها, يجب أن يحتقره الناس وينتقصوا من قدره (خلقة الله له هكذا).

الشخصية السادية: هي عكس المازوخية, يحب أن يهين غيره ويحتقرهم.

الشخصية الهستيرية: تحب الظهور والمبالغة, هو لا يكذب, لكن يعيش ما يقوله, هذه الشخصية تحب أن تكون محط نظر الناس, ومحط تركيزهم, محط اهتمامهم, طفولي وسطحي التفكير.يقول طارق الحبيب أن هذه الشخصية أميز من سواها,لأنها تعطي معنى للحياة جميل, هذه الشخصية باردة جنسيا, سطحية المشاعر (لذلك فالزواج بمثل هذه الشخصية في نهاية العمرشيء جميل,أما إذا كانت في بداية حياتك هتتعبك وهتديعك) فهي دائما تبحث عن أشياء ثافهة.

الشخصية الشكاكة: هي التي دائما تتوجس من غيرها, دائما خائف مرتاب, دائما يحتاط في علاقاته بالآخرين سواء أكانوا أصدقاء أو غير ذلك, وممن حملوا هاته الشخصية, ذلك الشاعر الذي يقول: (إحذر عدوك مرة وآحذر صديقك ألف مرة, فلربما انقلب الصديق فكان أعلم بالمضرة) الدكتور طارق الحبيب يقول أن هذا الشاعر مريض نفسيا, وإن قلنا ما قلنا عن هذه الشخصية ففيها مزايا,وقد تفوق شخصية الإنسان السوي في بعض الأمور, فمثلا ذلك الشكاك الدقيق يستطيع أن يراجع الأخطاء اليسيرة أن يستقرئ المشاريع.

الشخصية الحدية: هي الشخصية المزاجية, مرة طالعة فوق ومرة هابطة تحت, بعض المرات, أنت الملاك عنده, وبعض المرات أنت الشيطان الرجيم.

الشخصية النرجسية: الشخصية المغرورة المتعالية المتغطرسة, تتكبر عن على من تحتها, وتقبل قدم من فوقها,كان من التاريخ كأعظم مثال على ذلك,محمود بن حسين المتنبي (الخيل والليل والبيداء تعرفني, والسيف والرمح والقرطاس والقلم, أنا من نظر الأعمى إلى أدبي, وأسمعت كلماتي من به صمم)

الشخصية الإكتئابية: هو نفسه المكتئب ولكن لفترة طويلة, يرى الحياة كلها ما لها قيمة, ليس لها طعم, فهو دائما رافض للحياة, ولذلك وجب علينا أن نفطن من هذه الشخصية.

الشخصية الإعتمادية: هذا الشخص مشكلته أنه غير واثق من نفسه, يعتمد على الآخرين كثيرا, لديه نقص الثقة لا نقص الطاقة.

الشخصية الإدمانية: هذه الشخصية مشكلتهاهي إدمان المتعة,, الإشكالية في بنيتة الشخصية, إنسان يتبع هواه, قد يكون ذكيا جدا, لكن مشكلة المتعة لا سيطرة, ومن الأفضل أن لا يدخل في المتعة, لأن من الصعب إخراجه, وأن نزاحمها بأمور أخرى, وأن نعطيه من المتع الخفيفة أو التع التي لا يعشقها جدا.