كيف تنمو الطاقات العقلية؟
نحن نشبه العقل بالبحر الهائج على السطح والهادئ في العمق، والمستوى السطحي الهائج يمثل العقل الواعي الذي هو من 5 إلى 10% من طاقتنا الفكرية (أينشتاين، كان يستعمل 13% من طاقاته الفكرية) يقول علم النفس أن الإنسان يستعمل جزء ضئيل فقط من طاقاته الفكرية ومع استعمال هذا الجزء الضئيل استطاع الإنسان أن يحقق كل هذه الإنجازات العلمية والتكنولوجية في عصرنا اليوم، منها اكتشاف الفضاء وغيرها.
من خلال تقنية مهاريشي للتأمّل التجاوزي يغطس الفكر وبشكل تلقائي في أعماق ذاتنا كي يختبر حالة الهدوء التام وعدم الحركة، فيتفتح العقل الواعي، على مصدر الذكاء الخلاق في داخلنا الذي هو الحقل الموحد لكل قوانين الطبيعة، وبذلك يبدأ العقل في اكتساب الصفات غير المحدودة للذكاء الخلاق الأمر الذي يؤدي إلى تطور كل الطاقات العقلية.

وقد أجريت عدة أبحاث علمية عن منافع تقنية مهاريشي للتأمّل التجاوزي، وهذه الأبحاث تجاوز عددها 600 بحث علمي مسجل في 215 مؤسسة أبحاث عالمية مستقلة في كل أرجاء العالم. وأظهرت هذه الأبحاث أن منافع تقنية مهاريشي للتأمّل التجاوزي في تنمية الطاقة العقلية هي كثيرة وأهمها:
انسجام أكثر في تناسق موجات الدماغ وبرهن البحث العلمي أن الانسجام يزداد مع الاستمرار في الممارسة سنة بعد سنة.
أما عند الطلاب فلوحظ:
  • <LI dir=rtl>نمو في الذكاء والإبداع،
    <LI dir=rtl>تحسن في الذاكرة،
    <LI dir=rtl>زيادة القدرة على التركيز،
    <LI dir=rtl>زيادة القدرة على التعلم،
    <LI dir=rtl>زيادة في الانتباه،
  • نتائج امتحانات أفضل.

أما عند رجال الأعمال والعمال والموظفين فلوحظ
  • <LI dir=rtl>أداء مهني أفضل،
    <LI dir=rtl>إنتاجية أكثر،
    <LI dir=rtl>علاقات منسجمة مع الآخرين،
  • ورضاء واكتفاء مهني.

أما عند الفنانين والمهندسين وجميع الأشخاص الذين يحتاجون إلى سكون معين قبل القيام بعملهم الإبداعي، كانت تقنية مهاريشي للتأمّل التجاوزي تعطيهم هذا السكون الإبداعي الذي يساعدهم على إعطاء نتائج مبدعة في عملهم.
يشبه مهاريشي هذه التقنية بالقوس والسهم، نشد السهم إلى الخلف كي ينطلق إلى الأمام، وهكذا في تقنية مهاريشي للتأمّل التجاوزي نحن نغطس في أعماق ذاتنا ونختبر حالة من الراحة العميقة كي ننطلق في العمل بديناميكية غير محدودة. ومن هنا نحن نقول أن تقنية مهاريشي للتأمّل التجاوزي هي من أجل العمل الناجح.